الوطن | متابعات

صرح  وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة الليبية، د. عبدالهادي الحويج، بأهمية إصلاح الأمم المتحدة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، وأكد الحويج على ضرورة تحويل صلاحيات مجلس الأمن إلى الجمعية العامة، ومنح إفريقيا مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي لضمان التمثيل العادل.

وفي مداخلته، انتقد الوزير الليبي السياسات والتدخلات الأجنبية والتي تضر بدول العالم الثالث، مشددا على أهمية احترام حقوق الإنسان وإرادة الشعوب. كما أشار إلى أن ليبيا تسعى إلى التقدم والتنمية والديمقراطية.

يأتي هذا التصريح في سياق دعوات عديدة لإصلاح منظومة الأمم المتحدة بمناسبة مرور ثمانية عقود على تأسيسها، حيث يعبر العديد من الدول عن حاجة لتحقيق إصلاحات جوهرية تعكس التحولات الجيوسياسية الحالية.

الوسوم#مجلس الأمن الأمم المتّحدة الحكومة الليبية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن الأمم المت حدة الحكومة الليبية ليبيا مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدعو لعملية سياسية جامعة يقودها السوريون

دعا مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إلى تنفيذ عملية سياسية "جامعة ويقودها السوريون"، وذلك في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وطالب مجلس الأمن بتميكن الشعب السوري من أن "يحدّد مستقبله".

وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر ومن بينهم خصوصا روسيا، حليفة الأسد، والولايات المتحدة، ناشد المجلس سوريا وجيرانها إلى الامتناع عن أيّة أعمال من شأنها أن تقوّض الأمن الإقليمي.

وكان مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا قد قال الإثنين إن المبعوث غير بيدرسون حثّ على انتقال سياسي شامل وذي مصداقية ومبني على المبادئ التي نص عليها قرار لمجلس الأمن صادر عام 2015، وذلك خلال اجتماع مع زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني".

وذكرت القيادة العامة للإدارة السياسية الجديدة في سوريا في بيان حول الاجتماع الذي عقد الأحد أن الشرع بحث مع بيدرسون ضرورة إعادة النظر في خارطة الطريق التي حددها مجلس الأمن للبلاد في عام 2015، والمعروفة بقرار مجلس الأمن رقم 2254، كونها بحاجة إلى تحديث ليتناسب مع الواقع الجديد.

وشكل الاجتماع واحدا من أهم اللقاءات الدولية حتى الآن بالنسبة للشرع، قائد هيئة تحرير الشام التي تتولى زمام الأمور في دمشق منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي.

ووضع القرار 2254، الصادر في ديسمبر 2015، خارطة طريق للحل السياسي في سوريا، بما في ذلك وقف إطلاق النار، وإطلاق مفاوضات سورية سورية برعاية أممية لتشكيل حكم انتقالي وصياغة دستور جديد، ثم إجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأكد رئيس الائتلاف السوري، هادي البحرة، الثلاثاء، أن بعض البنود في القرار الأممي 2254 لم تعد فعالة، باستثناء المادة الرابعة التي تحدد تفاصيل العملية الانتقالية.

وفي تصريح خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، أشار البحرة إلى أن تطبيق القرار يجب أن يركز على تلك المادة، التي تحدد الإطار الزمني والمهام المطلوبة من الحكومة الانتقالية أو هيئة الحكم الانتقالي خلال المرحلة الانتقالية.

وشدد البحرة على أهمية أن تكون الحكومة الانتقالية شاملة لجميع أطياف الشعب السوري، وأن تتمتع بمصداقية، وتُشكّل من شخصيات موثوقة، مع ضرورة الابتعاد عن الأسس الطائفية في تشكيلها.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي الماليزي يدعو المجتمع الدولي لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن السودان اليوم
  • مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية جامعة بقيادة وملكية سورية
  • الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة الدعم الدولي لسوريا على نطاق واسع
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية جامعة في سوريا
  • الوطني الفلسطيني يرحب بتصويت الجمعية العامة لمشروع قرار يؤكد الحق في تقرير المصير
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يدعو لعملية سياسية جامعة يقودها السوريون
  • مجلس النواب الليبي يرفض إحاطة خوري ويطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها