تعاون بين هيئة الاستثمار والمصرية لشباب الأعمال للترويج للاستثمار محليا ودوليا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وقع حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس بسام الشنواني، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، مذكرة تفاهم للتعاون في الترويج للاستثمار محليا ودولياً ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على الفرص الاستثمارية واستغلالها بالشكل الأمثل.
ونصت مذكرة التفاهم على تقديم الدعم لمؤسسي الشركات، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة من عملاء الجمعية، وتعريف جمعيات شباب الأعمال حول العالم بفرص الاستثمار المتاحة في مصر والخدمات التي تقدمها الهيئة للمستثمرين.
وسيقوم الطرفان بتنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة تتعلق بالاستثمار وريادة الأعمال، سواء في مصر أو خارجها، بالإضافة إلى تنظيم اللقاءات التوافقية بين شباب رجال الأعمال المصريين والأجانب، كما ستقوم المؤسستان بتنظيم ورش عمل لرفع وعي مجتمع الأعمال بكل ما يخص ريادة الأعمال، وتعريف المستثمرين بأهم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل تحسين مناخ وبيئة الاستثمار وأهم الحوافز الممنوحة في هذا المجال، بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية لتنمية مهارات رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع تقديم تسهيلات إجرائية لهم.
و سيتعاون الجانبان في تحديث قواعد البيانات الخاصة بالفرص الاستثمارية المتاحة والقطاعات المستهدفة و الدراسات الخاصة بالأسواق المستهدفة لجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى بحث احتياجات هذه الأسواق من المنتجات المختلفة بغرض زيادة الصادرات المصرية إليها.
وأكد حسام هيبة، تزايد أهمية مشاركة جمعيات رجال الأعمال في الترويج للاستثمار في مصر، وخلق حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية المحلية والخارجية، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في عملية الترويج للاستثمار استغلالا للطفرة التشريعية والإجرائية التي قامت بها الدولة، خاصةً مع وجود طلب داخلي وخارجي قوي على الاستثمار في مصر، هذا ما يستدعي تنظيم الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق صالح الاقتصاد المصري.
و أضاف الرئيس التنفيذي للهيئة، أن قصص نجاح الشركات العاملة في مصر هي عامل الجذب الرئيسي للشركات الجديدة الراغبة في الاستثمار، مشيرًا إلى أن المستثمرين أكثر قدرة على تعريف نظرائهم بفرص وحوافز الاستثمار.
وأكد المهندس بسام الشنواني، استعداد الجمعية المصرية لشباب الأعمال للتعاون مع الهيئة في جهود الترويج للاستثمار، خاصةً بعد الخطوات الجادة التي قامت بها الحكومة لتحسين بيئة الاستثمار والتي جعلت الاقتصاد المصري الأكثر جاذبية بين دول المنطقة والقارة الأفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الجمعية المصرية لشباب الأعمال الترويج للاستثمار محليا ودوليا تحسين بيئة الاستثمار الترویج للاستثمار فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأبحاث العلمية: تعاون مع شركة لتنفيذ التحول الأخضر فى برج العرب ووادي النطرون
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
وقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
أوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.