عبّرت أميرة حربي تبلغ من ذوي الهمم عن سعادتها بتقديم احتفالية «قادرون باختلاف»، مبينة أنَّ حياتها تغيرت منذ النسخة الأولى لـ«قادرون باختلاف» عام 2018، منذ أن قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق اسم عام الإعاقة على هذا العام.

عدت للتعليم مرة أخرى بعد النسخة الأولى لـ«قادرون باختلاف»

وأضافت «أميرة» التي تبلغ من العمر 22 عامًا خلال تقديمها احتفالية «قادرون باختلاف» في نسختها الخامسة أنَّه «خلال أول نسخة من قادرون باختلاف كنت موقفة تعليمي ومنذ أن رأيت النسخة الأولى ودعم الدولة المصرية والرئيس السيسي لذوي الإعاقة، عدت مرة أخرى للتعليم».

 

أدرس الآن في كلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة

وتابعت «أميرة» وهي من محافظة المنيا أنَّها تدرس الآن في كلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة، مستكملة «أسعى لأن أصبح سفيرة أو وزيرة، فخورة بوقوفي أمام رئيس الجمهورية، وأني جزءا من النسخة الخامسة من قادرون باختلاف التي تسببت في تغيير تاريخ الإعاقة في مصر بدعم الرئيس السيسي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي قادرون باختلاف

إقرأ أيضاً:

بين الماضي والحاضر.. كيف تغيرت العادات والتقاليد الرمضانية في مصر؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد شهر رمضان من أكثر الشهور أهمية في مصر، حيث يحمل بين طياته روحانيات عظيمة وطقوساً اجتماعية تمثل جزءاً من هوية المصريين، ولكن مع مرور الوقت، شهدت العادات والتقاليد الرمضانية تغيرات ملحوظة سواء على مستوى العبادة أو الحياة الاجتماعية، فبينما كان رمضان في الماضي يتسم بالبساطة والتركيز على العبادة والتواصل الاجتماعي، أصبح اليوم يشهد تغيرات ترتبط بتطورات الحياة العصرية.

في الماضي، كان رمضان في مصر يتميز بتجمعات العائلات في المنازل، حيث كانت وجبات السحور والإفطار تتم بشكل تقليدي وبحضور الأهل والجيران، وكان السحور يتألف من أطعمة بسيطة مثل الفول والطعمية والجبن، وكانت الوجبة غالباً ما تكون محضرة في المنزل دون اللجوء إلى المطاعم أو المحلات التجارية، وكان المسلمون يستيقظون قبل الفجر بوقت طويل لتناول السحور، ثم يتوجهون مباشرة إلى المساجد لصلاة التراويح.

كما كانت الأسواق في رمضان في الماضي تشهد حركة كبيرة، ولكنها كانت تقتصر على الباعة التقليديين الذين يبيعون الحلويات الرمضانية مثل "الكنافة" و"القطايف"، وكان الناس يحرصون على شراء هذه الحلويات من المحلات الصغيرة في الأحياء، في جو من التعاون والمشاركة بين الجيران. 

أما في الوقت الحاضر، فقد تغيرت هذه العادات بشكل ملحوظ، فمع دخول التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح رمضان يتسم بالحركة السريعة، حيث يتم التواصل مع الأهل والأصدقاء عبر الإنترنت بدلاً من اللقاءات المباشرة، كما أن الوجبات في شهر رمضان أصبحت أكثر تنوعاً، حيث أصبح الناس يعتمدون على الوجبات الجاهزة والمطاعم لتوفير الوقت والجهد، مما جعلها أكثر تنوعاً لكن أقل ارتباطاً بالتراث.

أما عن صلاة التراويح، فقد كانت تُؤدى في المساجد الصغيرة في الماضي، وأصبحت اليوم تُؤدى في المساجد الكبيرة وفي بعض الأماكن العامة، حيث تُنظم فعاليات رمضانية تجذب الزوار والمصلين، كما أصبحت بعض القنوات التلفزيونية تخصص برامج رمضانية يومية مع بث العديد من المسلسلات الدرامية التي تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر، ما أثر على أوقات العبادة وقلل من تفاعل البعض مع الروحانية التقليدية لشهر رمضان.

ورغم هذه التغييرات، إلا أن روح رمضان في مصر لا تزال قائمة، ويظل التراحم والعطاء والمشاركة في الأعمال الخيرية جزءاً أساسياً من الشهر الفضيل، فقد شهدت السنوات الأخيرة تزايداً في الوعي بأهمية العمل الخيري، حيث تنتشر حملات جمع التبرعات للمحتاجين وتنظيم موائد إفطار جماعية، وهو ما يعكس تمسك المصريين بروح شهر رمضان  والاحتفاظ بجوهره الروحي والاجتماعي رغم تغير العادات.

مقالات مشابهة

  • “الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” تنظم النسخة الأولى من سوق “اصنع في الإمارات” الرمضاني
  • مصطفى بكري لـ "العاصمة": شرف لي أن أكون عميلاً للمجلس العسكري المصري
  • بين الماضي والحاضر.. كيف تغيرت العادات والتقاليد الرمضانية في مصر؟
  • 150 مشاركا في ختام المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة بمدارس مسقط
  • بنك مسقط يحتفل بنجاح النسخة الأولى من "نسور" لتدريب موظفي الفروع
  • "الوطنية للتمويل" توفر خدمة الترجمة بلغة الإشارة في جميع فروعها
  • القومي لذوي الإعاقة يطلق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية
  • أخبار التوك شو| تعليق ناري من أحمد موسى على قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لغزة.. أميرة بدر تفاجئ حمادة هلال
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا