لأول مرة مصنع لـ TSMC بـتكلفة 8.6 مليارات دولار في اليابان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
البوابة - افتتحت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، حيث أنها أنشأت أول مصنع لها في اليابان، وتهدف الحكومة اليابانية إلى تعزيز سلسلة التوريد لأشباه الموصلات مع تخفيف المخاطر الاقتصادية الناتجمة عن توتر العلاقات بين تايوان والصين.
اقرأ ايضاًأغلى غرفة فندقية في العالم..تنقلك الى عالم آخرتكلفة المشروع والطموحات القادمة
ستقدم الحكومة حوالي 1.2 تريليون ين صيني (8 مليارات دولار) كدعم للمشروع، والذي يشهد أيضًا أن تبدأ شركة TSMC في بناء مصنع ثانٍ في محافظة كوماموتو، جنوب غرب اليابان، خلال هذا العام. وسيبدأ الإنتاج هناك في نهاية عام 2027.
ومن المقرر أن يبدأ المصنع الأول، الذي تم بناؤه في بلدة كيكويو في كوماموتو، الإنتاج الضخم لأشباه الموصلات ذات التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك رقائق 12 نانومتر المستخدمة في السيارات والمعدات الصناعية،خلال الأشهر من أكتوبر إلى ديسمبر من هذا العام.
وفي حفل افتتاح المصنع الأول، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن الحكومة قررت تقديم الدعم المالي للمصنع الثاني أيضًا، وقال كيشيدا إن "أشباه الموصلات هي تكنولوجيا أساسية للتوجه إلى التخلص من الكربون"، بينما قال وزير الصناعة كين سايتو في المحافظة إن الدعم للمصنع الثاني سيصل إلى 732 مليار ين.
وقال موريس تشانغ، وهو مؤسس شركة TSMC، خلال الحفل إن المشروع سيؤدي إلى "نهضة" في إنتاج أشباه الموصلات في اليابان، مؤكدا على أهمية التعاون بين اليابان وتايوان، وتحاول الحكومة اليابانية تجديد قطاع الرقائق الذي كان قويا في البلاد وتعزيز سلاسل التوريد الخاصة به مع استمرار نمو الطلب على أشباه الموصلات في كل ركن من أركان العالم الرقمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليابان طوكيو تايوان الدولار الأمريكي أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
دبي: «الخليج»
كشفت «دبي الإنسانية» في بياناتها الصادرة عن بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن أكثر من 137 مليون دولار من المساعدات الإنسانية تم توزيعها على 106 دول خلال عام 2024 انطلاقاً من مخزون المنظمات الدولية التي تستضيفها في مستودعاتها، بصفتها أكبر مركز إنساني في العالم.
وتظهر البيانات أن النزاعات والكوارث الطبيعية ألقت بظلالها الثقيلة على الأطفال، ليكونوا هم الضحية الأكبر، وتضاعفت كمية المساعدات الغذائية للأطفال أربع مرات لتصل إلى 19 مليون دولار، فيما زادت مساعدات التعليم ثلاثة أضعاف لتبلغ 1.2 مليون.
ووصلت حصّة القطاع الصحي إلى ما يقارب ثلث المساعدات، بأكثر من 40 مليون دولار أمريكي، ويشمل ذلك مستلزمات طبية بقيمة 27 مليون دولار، تراوحت بين مجموعة الولادة والضمادات الخاصة بالإصابات، فيما تضاعف حجم المساعدات الغذائية أربع مرات من 5 ملايين دولار في عام 2023 إلى 19 مليوناً عام 2024، وتضمنت 54.6 مليون علبة من المكملات الغذائية المناسبة للأطفال من عمر ستة أشهر.
أما في التعليم، تضاعف الطلب على المساعدات التعليمية أربع مرات، حيث ارتفع من 320 ألف دولار في 2023 إلى أكثر من 1.2 مليون عام 2024، وشملت المساعدات 89,896 مادة تعليمية، مثل الحقائب ومجموعة تنمية الطفل، وتم تخصيص ما يقارب ثلث المساعدات بإجمالي 31.7 مليون دولار لدعم توفير مواد الإيواء، وشملت 2,479,533 مجموعة من معدات التخييم والمواد الميدانية، ومنها الحصائر الخاصة بالنوم والبطانيات الصناعية.
بينما بقي الطلب على المساعدات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي على مستوياته كما في عام 2023، حيث بلغ 3.2 مليون دولار، وشمل مواد الرعاية الصحية بقيمة 1,099,964 دولاراً، ومستلزمات توفير المياه النظيفة بقيمة 2,032,443 دولاراً.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «كان عام 2024 عاماً مملوءاً بالتحديات غير المسبوقة على المستوى العالمي، تكشف الأرقام عبر بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن الأطفال كانوا الفئة الأكثر تضرراً من هذه الأزمات ومن خلال شراكاتنا مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الإنساني الدولي، ساهمنا في إيصال مساعدات إنسانية تجاوزت قيمتها 137 مليون دولار أمريكي إلى دول مختلفة حول العالم».
وأضاف سابا: «لا يزال سوء التغذية يشكل تهديداً كبيراً لملايين الأطفال والنساء في المناطق المتضررة من الأزمات حول العالم ونحن نؤكد التزامنا الراسخ بالوقوف إلى جانب المجتمع الإنساني الدولي، وتكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفاً».
من جهته، قال وليد إبراهيم، منسق شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية: «من خلال شراكاتنا مع أكثر من 22 منظمة، تمكن المستودع الإنساني للأمم المتحدة، الذي يديره برنامج الأغذية العالمي، من حشد وتقديم مساعدات إنسانية حاسمة لإنقاذ الأرواح في عدد من الأزمات الكبرى، بما في ذلك أفغانستان وغزة ولبنان واليمن، إلى جانب دعم العمليات الإنسانية المستمرة في 65 دولة حول العالم خلال عام 2024.
وأطلقت «دبي الإنسانية» بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية عام 2018، كمنصة مركزية لتعزيز جاهزية المجتمع الإنساني والاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ، عبر تقديم بيانات فورية عن مخزون وتدفقات المساعدات الإنسانية.