موسكو-سانا

فتحت السلطات الروسية تحقيقاً في قضايا جنائية ضد مئات المرتزقة الأجانب من المقاتلين مع قوات كييف، منهم أمريكيون وبريطانيون و”إسرائيليون”.

ونقلت وكالة تاس عن رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين قوله اليوم: إن “الملاحقات الجنائية تنفذ ضد 593 مرتزقاً من 46 دولة، وحددنا جنسية معظم هؤلاء المشاركين في الأعمال القتالية مع الجيش الأوكراني، وهم مواطنون من الولايات المتحدة وجورجيا وبريطانيا وكندا و”إسرائيل” وألمانيا وليتوانيا ولاتفيا”.

وأكد باستريكين أن “لجنة التحقيق بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون توضح ملابسات الأعمال الإجرامية التي يرتكبها المرتزقة الأجانب، وتعمل على تحديد مواقعهم ثم إصدار الأحكام الجنائية عليهم، كما فعلنا مؤخراً، حيث صدر حكم على المواطن الجورجي ماموكا غاتساريليا”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في وقت سابق هذا الشهر أن “العسكريين الروس عثروا على الكثير من الأدلة لمشاركة مرتزقة من الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية في أفدييفكا قبل فرارها من المدينة الواقعة في دونيتسك”.

كما قتلت القوات الروسية في هذا الشهر أربعة من المرتزقة الكولومبيين في الجيش الأوكراني خلال غارة في منطقة كوراخوفو في دونيتسك.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شبكة حقوقية تصدر تقريرا عن انتهاكات القوات الروسية بسوريا

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين تقريرها السنوي التاسع عن أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في عام 2015.

وأشار التقرير -الذي جاء في 33 صفحة- إلى مقتل 6969 مدنيا، 44% منهم أطفال ونساء، كما وثق 1251 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد القوات الروسية.

وخلص التقرير إلى أنه منذ إعلان روسيا عن تدخلها العسكري في سوريا ومن ثم أصبحت طرفا في النزاع المسلح في سوريا، قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على مدى السنوات الماضية بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها القوات الروسية.

وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إنه "رغم آلاف الانتهاكات التي قامت بها روسيا في سوريا، فإنها لم تفتح تحقيقا واحدا بانتهاك قواتها، ومحاسبة أي قائد عن قصف المشافي والأسواق والمدارس، بل إنها تنكر كل التقارير الموثقة وتتهمها بالتزوير والتضليل".

وذكر التقرير بناء الشبكة السورية لحقوق الإنسان لقاعدة بيانات ضخمة تُشكل دليل إدانة قويا على انتهاكات ارتكبتها القوات الروسية خلال هجمات غير مشروعة في سوريا، مثّل كثير منها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

تحديث الحصيلة

واستعرض التقرير تحديثا لحصيلة أبرز انتهاكات روسيا منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30 سبتمبر/أيلول 2015 حتى 30 سبتمبر/أيلول 2024، واعتمد في إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى القوات الروسية على تقاطع عدد كبير من المعلومات وتصريحات لمسؤولين روس، إضافة إلى عدد كبير من الروايات.

وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وأوصى المجتمع الدولي بزيادة جرعات الدعم المقدمة على الصعيد الإغاثي.

كذلك أوصى لجنة التحقيق الدولية بالقيام بتحقيقات موسّعة في الحوادث الواردة في التقرير، وتحميل المسؤولية للقوات الروسية بشكل واضح في حال التوصل إلى أدلة كافية عن تورطها. وأوصى الاتحاد الأوروبي بتطبيق عقوبات اقتصادية على روسيا نظيرا لما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: تدمير 113 مسيرة أوكرانية فوق عد مقاطعات
  • الجيش الأوكراني يعترف بسيطرة القوات الروسية على بلدة "فوهليدار"
  • الجيش الأوكراني يعلن سحب قواته من منطقة فوليدار الاستراتيجية على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيا
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 340 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • الرئيس السيسي: دراسة علوم الحاسبات والتكنولوجيا توفر وظائف أكثر ربحا للشباب
  • هيئة الأركان الأوكرانية: الوضع على طول خط الجبهة لا يزال متوترا
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • في يوم التوحيد.. ماذا قال بوتين عن الحرب الأوكرانية؟
  • شبكة حقوقية تصدر تقريرا عن انتهاكات القوات الروسية بسوريا
  • «التدريب التقني» تساهم في توفير أكثر من 7 آلاف فرصة وظيفية لخريجي برامجها خلال أغسطس الماضي