ليبيا.. عاقبوا ابنته فألقى قنبلة على مدرستها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية أمن بنغازي الليبية القبض على ولي أمر إحدى الطالبات، بعد قيامه بإلقاء قنبلة يدوية داخل فناء مدرسة بمنطقة السلماني الغربي، على خلفية معاقبة ابنته من قبل إحدى المعلمات.
وقالت المديرية عبر صفحتها على «فيسبوك» إنه ألقي القبض على أحد أولياء الأمور من قبل عناصر الأمن التابعين لمركز شرطة رأس إعبيدة، عقب قيامه بإلقاء القنبلة داخل فناء «مدرسة الأمل الواعد» (براعم الثورة سابقاً)، وتهديد أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة وسبهم بألفاظ «بذيئة»، على خلفية معاقبة ابنته من قبل إحدى المعلمات بالمدرسة.
ولم توضح مديرية أمن بنغازي ما إذا كانت الواقعة قد نجمت عنها أضرار أم لا، وفقاً ل«بوابة الوسط» الليبية.
وأكدت مديرية الأمن أن ولي الأمر المقبوض عليه من مواليد 1977، واعترف بالاستدلال معه بما نُسب إليه من تهم، وجرى إيداعه الحجز القانوني ب«مركز شرطة رأس إعبيدة»، وإحالته إلى جهات الاختصاص.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مشاهد مؤثرة في عزاء محمد رحيم.. انهيار ابنته ومحمد رمضان يقبِّل يدها (صور)
حالة كبيرة من الحزن سيطرت على الوسط الفني والغنائي، تزامنًا مع انطلاق عزاء الملحن محمد رحيم، والذي أقيم مساء الليلة بمسجد الشرطة في منطقة الشيح زايد، بحضور عائلته وذويه وعدد كبير من نجوم الفن والمطربين من نقابتي المهن الموسيقية والتمثيلية.
أنوشكا تواسي ابنة وأرملة محمد رحيم في العزاءولم تتمالك ابنة محمد رحيم وأرملته أنوسة كوتة مشاعرهما، وانهارتا من البكاء والحزن تأثرًا برحيله، وحاول عدد كبير من الحضور من بينهم أنوشكا مواساتهما وتهدئتهما، ولكنهم فشلوا، من شدة صدمتهما في وداعه، وكان من أبرز الحضور تامر حسني، محمد رمضان الذي بكى شقيق محمد رحيم فور رؤيته محاولا تهدئته على فراق شقيقه.
محمد رمضان يقبِّل يد ورأس ابنة محمد رحيموكان من بين المشاهد المؤثرة في عزاء محمد رحيم، تقبيل محمد رمضان ليد ابنة ورأس محمد رحيم لمواساتها، خاصة مع حالة الانهيار التامة التي شهدتها، إذ حرص على الحضور عدد كبير من الفنانين من بينهم نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، حميد الشاعري، لؤي، محمد حماقي، تامر عاشور، أحمد زاهر، جمال العدل، وآخرين.
تامر حسني في موقف إنساني مع أرملة محمد رحيموحرص الفنان تامر حسني أن يظل بجانب أرملة محمد رحيم، أنوسة كوتة، ولم يتركها ونقلها إلى مكان عزاء السيدات في موقف إنساني له، بعدما لم تدرك مكانها الصحيح ووقفت تتلقى عزاء زوجها الراحل في صفوف الرجال من حالة الصدمة التي تعيش بها.