الدبيبة يرحب ببيان أعضاء مجلس الأمن ويدعو الأطراف الليبية إلى طاولة الحوار
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رحّب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بما جاء في بيان أعضاء
مجلس الأمن بشأن ليبيا، ودعوتهم إلى ضرورة إجراء الانتخابات العامة في أقرب وقت ممكن.
ونقل المكتب الإعلامي للحكومة عن الدبيبة قوله، هذا ما دعونا إليه مراراً وتكراراً لاتفاقه مع رؤيتنا للحل السياسي في ليبيا، القائمة على طي المراحل الانتقالية الطويلة، التي عانتها بلادنا وشعبنا، عبر عملية انتخابية نزيهة وشفافة تقوم على أسس دستورية وقانونية عادلة.
وأضاف الدبيبة، إن موقف الحكومة هو الذي دعاها إلى قبول دعوة المبعوث الخاص إلى ليبيا لطاولة الحوار الخماسي، وسرعة الاستجابة له.
وقال الدبيبة ننتهز مناسبة إصدار هذا البيان، لنجدد دعوة جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة الحوار لتدشين مرحلة الاستقرار الدائم التي يستحقها شعبنا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحل السياسي الحوار المراحل الانتقالية عبد الحميد الدبيبة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصرع 3 أشخاص من الفيوم في حريق بدولة ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شيع المئات من الأهالى بقرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم وسط حزن شديد ، جثامين 3 شباب لقوا حتفهم في دولة ليبيا .
وتوفي الشبان الثلاثة إثر تعرضهم لحريق نشب بالمنزل الذي كانوا يسكنونه أثناء عملهم، وانتقلت الحماية المدنية والسلطات الليبية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وسيطرت على الحريق، وتم نقل الجثامين إلى مشرحة أحد المستشفيات تحت تصرف جهات التحقيق.
وكانت الأجهزة الأمنية بدولة ليبيا تلقت بلاغاً بنشوب حريق بإحدى الوحدات السكنية بمدينة طرابلس وانتقلت على الفور قوات الأمن الليبية وسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث وتبين أن الشباب يحملون الجنسية المصرية من إحدى قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم .
وكشفت السلطات الليبية عن هوية هؤلاء الأشخاص وهم: "حسن رمضان الجندى" 17 سنة ومقيم بقرية أحمد ابراهيم الجندى، و"إبراهيم عاطف الأبعج" 24 سنة ومقيم بعزبة الأبعج دانيال، و"احمد يوسف عبدربه" 25 سنة ومقيم بعزبة عبدربه قصر الباسل، وجميعها تابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
وقال أحد اقارب المتوفين أنه أثناء وجود عدد من الشباب بالمنزل نشب حريق هائل ولاذ الجميع بالفرار إلا أن هؤلاء الثلاثة أشخاص علقوا داخل النيران لتلتهم اجسادهم ويلقوا حتفهم متأثرين بجراحهم.
نقلت سيارات الإسعاف الجثث إلى أحد المستشفيات تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تواصلت السلطات المصرية مع السلطات الليبية للانتهاء من الأوراق لنقل الجثث إلى الأراضي المصرية لتسليمها لذويهم ودفنهم بمسقط رأسهم.