الرئيس البرازيلي: لم أتطرق لكلمة المحرقة.. ولا يعنيني ما فهمه نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إنه لم يأت على ذكر كلمة "المحرقة" في معرض مهاجمته مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مقللا من أهمية ما فهمه رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو.
وقال دا سيلفا، "لم استخدم كلمة المحرقة.. كانت تفسيرا من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولم تصدر عني".
وأضاف: "لم أكن أنتظر أن تفهم الحكومة الإسرائيلية ما قلته لأنني أعرف هذا المواطن منذ زمن، أعرف ايديولوجيته".
وقال لولا للصحفيين خلال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لا مثيل له في لحظات تاريخية أخرى في الواقع، حدث ذلك حينما قرر هتلر قتل اليهود".
وقال لولا في حينه "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة"، مضيفا "ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".
وأثارت تصريحات الرئيس البرازيلي، غضبا واسعا لدى الاحتلال، وقامت الخارجية باستدعاء سفير البرازيل، وتوجيه توبيخ رسمي له، بخلاف الأعراف الدبلوماسية، أمام كاميرات الإعلام العبري، وهو ما دفع البرازيل لسحب سفيرها وطرد سفير الاحتلال.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن لولا بات شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل، وتابع "لن ننسى ولن نغفر وما قاله هجوم معاد للسامية".
وشدد الرئيس البرازيلي، على أنه لن يتراجع عما قاله، وقال إنه "لن يتخلى عن "كرامته في وجه الباطل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرازيلي المحرقة الاحتلال غزة غزة البرازيل الاحتلال المحرقة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس البرازیلی
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف «نتنياهو» بـ«زعيم منظمة إجرامية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ "زعيم منظمة إجرامية" بدلًا من أن يكون رئيسًا للحكومة، مشيرًا إلى محاولات نتنياهو في استخدام جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لتنفيذ مؤامرات سياسية ضد خصومه.
وقال لابيد: "نتنياهو لا يتصرف كرئيس وزراء بل كزعيم منظمة إجرامية، حيث يحاول استخدام السلطات لصالح مصالحه الشخصية."
كما أشار لابيد إلى المقابلة التي أجراها رئيس جهاز الشاباك السابق، يورام كوهين، ووصفها بأنها "زلزال سياسي".
وقال لابيد إن تصريحات كوهين كشفت عن محاولات واضحة من قبل نتنياهو لاستخدام جهاز الشاباك في تدبير مؤامرات سياسيةوالقضاء على خصم سياسي، وهو ما يعكس الانحراف الواضح في تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وفي ذات السياق، أكد كوهين في المقابلة أن نتنياهو طلب منه إلغاء تصنيف نفتالي بينت، رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، من أجل منعه من الانضمام إلى المجلس الأمني المصغر، وهي خطوة اعتبرها كوهن غير قانونية وتهدف إلى إضعاف خصوم نتنياهو السياسيين.