فوز 7 مشاريع طلابية بجامعة قناة السويس بدعم أكاديمية البحث العلمي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن 7 مشاريع تخرج لطلاب الجامعة استطاعت الفوز، والحصول على دعم وتمويل مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023/2024، التي تقدمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، من خلال أحد أهم برامجها “مشروعي بدايتي”، والذي أطلقته الأكاديمية في 2012/2013.
مضيفًا أهمية المشاريع التي فازت بدعم وتمويل من الأكاديمية، ومدى قيمتها ومواكبتها للتقدم التكنولوجي، وقدرتها على حل أهم المشاكل والتحديات، التي تواجه المجتمع في الوقت الراهن.
موضحًا التعاون المثمر والدور الكبير الذي يقوم به مكتب التايكو ونادي ريادة الأعمال لدعم الطلاب والتنسيق المستمر معهم.
و تحرص إدارة جامعة القناة برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة ومتابعة ودعم الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على الاهتمام ودعم طلابها وشباب باحثيها، من منطلق إيمانها بأن الشباب هم المحرك الأساسي لقاطرة التنمية
وأشار الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الطلاب الفائزين بدعم وتمويل مشاريع التخرج من أكاديمية البحث العلمي مشروعان من كلية الزراعة و خمس مشاريع من كلية الهندسة.
وأوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن موضوعات المشاريع الفائزة بدعم وتمويل المشروعات من أكاديمية البحث العلمي جاءت على النحو التالي:
-- أنف صناعية لقياس وتقدير درجة نضج ثمار الفاكهة خلال فترة التخزين.
-- جزازة العشب الروبوتية التي تعمل بالطاقه الشمسية.
-- التوزيع الكهربائي لمحطة النقل السريع مع تصميم و تحليل نظام الشحن اللاسلكي.
-- نظام آلي للمراقبة الذكية لتحسين إنتاجية مزرعة الدواجن.
-- روبوت لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد.
-- إنتاج فحم صديق للبيئة باستخدام تكنولوجيا المعالجة الحرارية البخارية.
-- نظام استزراع سمكي متطور.
يذكر أن الأكاديمية ومنذ عشر سنوات متتالية تعد أكبر جهة داعمة لمشروعات التخرج في مصر والشرق الأوسط، حيث تدعم الأكاديمية طلاب السنة النهائية بالكليات العملية في كافة التخصصات بجميع الجامعات المصرية.
وأن الدعم غير مقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم؛ ليشمل الدعم أكبر قاعدة طلابية في مصر لأفضل المشروعات المقبولة فنيا، حيث شمل الدعم العديد من التخصصات كالديكور، أفلام الكارتون والألعاب الإلكترونية، صناعة البرمجيات، إنترنت الأشياء، وصناعة الإلكترونيات والروبوتكس بالإضافة إلى التكنولوجيا الخضراء، والطاقة والمياه، إلي جانب اللوجستيات، والصناعات البترولية، والبرامج المساعدة لمتحدي الإعاقة، وتدوير المخلفات وتجميل المدن، والصناعات الغذائية، والصناعات الحرفية وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه أكاديمية البحث العلمي مشروع بدايتي جامعة قناة السويس نائب رئیس الجامعة لشئون أکادیمیة البحث العلمی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية وأكاديمية البحث العلمي تبحثان تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ورشة عمل لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلي منشآت الخضر والفاكهة.
يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالعمل على تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية لربط الصناعة بالبحث العلمي.
وقال الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الغرفة تسعى من خلال هذه الورشة إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة لمنشآت تصنيع وتجهيز الخضر والفاكهة مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة، مشيرا إلى سابق عقد مجموعة من الاجتماعات ضمن مبادرة الغرفة لبحث الاستفادة من المخلفات الزراعية ونواتج التصنيع الغذائي للصناعات المختلفة ومنها الأسماك.
وأشار الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية بأكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا، أن مصر تنتج نحو 50 مليون طن من المخلفات الزراعية و15 مليون طن من مخلفات مصانع الأغذية سنويًا، إلا أن نسبة الاستفادة منها لا تتجاوز 40%، مؤكدًا أهمية تدوير هذه المخلفات في تغذية الحيوانات والدواجن والأسماك، لتقليل فجوة الأعلاف.
ودعت الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لمنظمات الأمم المتحدة، إلى تبني مفهوم "الحد من تولد المخلفات من المنبع"، مع ضرورة ترشيد استهلاك المياه والطاقة في المصانع.
وشهدت الورشة استعراض عدة تجارب ناجحة، من بينها تجربة لتحويل قشور البرتقال والموالح إلى بدائل علفية ذات قيمة غذائية مرتفعة، ومشروع لتدوير مخلفات النخيل والزيتون لإنتاج أعلاف وكمبوست.
كما تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في هذا المجال عبر منصات تربط المزارعين بشركات التدوير، مما يقلل الفاقد ويوفر عائدًا اقتصاديًا.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، أبرزها وضع خارطة طريق لربط البحث العلمي بالصناعة، وإنشاء مراكز تجميع وتدوير بالقرب من التجمعات الزراعية، وتعزيز دور الجهات المعنية بوزارة الزراعة و استصلاح الأراضي والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لوضع معايير لاستخدام النواتج العرضية في تركيبات الأعلاف لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.