المبعوث الأمريكي: قوات ايرانية كبيرة وعناصر من حزب الله موجودون في اليمن لمساعدة مليشيا الحوثي في هجماتهم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، يوم الثلاثاء، أن عددا كبيرا من القوات الايرانية وعناصر من حزب الله اللبناني موجودون على الأرض في اليمن لمساعدة مليشيا الحوثي في هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال ليندركينغ، للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن النظام الإيراني "يزود ويسهل" هجمات الحوثيين، والتي أدت إلى ضربات أمريكية وبريطانية انتقامية على اليمن.
وكان ليندركينغ يتحدث أمام لجنة فرعية تابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لمناقشة العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن وكذلك هجمات الحوثيين على البحر الأحمر.
وأضاف المبعوث الأمريكي: "لا أستطيع أن أتخيل أن الشعب اليمني يرغب في وجود هؤلاء الإيرانيين في بلادهم (..) يجب أن يتوقف هذا".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغلق مسجداً أثرياً في إب وتصادر محتوياته وسط مخاوف من تحويله سكناً وثكنة عسكرية
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، على إغلاق مسجد الصبّان الأثري، المعروف باسم مسجد الفاروق عمر بن الخطاب، في مدينة إب القديمة، وسط اليمن، وصادرت محتوياته، دون تقديم أي مبررات واضحة.
وأكدت مصادر محلية وناشطون، أن المليشيا المدعومة إيرانياً منعت أهالي المنطقة من أداء الصلاة في المسجد، بعد اقتحامه ومصادرة محتوياته، ما أثار استياء المواطنين، لا سيما مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد خلاله المسجد إقبالاً واسعاً لإقامة الصلوات والتراويح.
وأعرب الأهالي عن مخاوفهم من استغلال العصابات الحوثية التي تعمل في بيع المخطوطات للعبث بمحتويات المسجد، مثلما حدث مع العديد من المعالم التاريخية والدينية الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، حيث تم نهب محتوياتها وتدمير معالمها.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإعادة فتح المسجد أمام المصلين، أو تخصيصه مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بدلًا من أن يتحول إلى مقر عسكري أو سكن لعناصر المليشيا.
وأشاروا إلى أن المليشيا تشن حملة ممنهجة ضد المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، حيث سبق لها إغلاق العديد منها وتحويلها إلى مراكز لنشر أفكارها الطائفية أو مقرات سكنية لعناصرها، ضمن سياسة التضييق على النشاط الديني التقليدي واستبداله بأجندتها الخاصة.