البوابة - افتتحت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، حيث أنها أنشأت أول مصنع لها في اليابان،  وتهدف الحكومة اليابانية إلى تعزيز سلسلة التوريد لأشباه الموصلات مع تخفيف المخاطر الاقتصادية الناتجمة عن توتر العلاقات بين تايوان والصين.

اقرأ ايضاًأغلى غرفة فندقية في العالم.

.تنقلك الى عالم آخرتكلفة المشروع والطموحات القادمة

ستقدم الحكومة حوالي 1.2 تريليون ين صيني (8 مليارات دولار) كدعم للمشروع، والذي يشهد أيضًا أن تبدأ شركة TSMC في بناء مصنع ثانٍ في محافظة كوماموتو، جنوب غرب اليابان، خلال  هذا العام. وسيبدأ الإنتاج هناك في نهاية عام 2027.

ومن المقرر أن يبدأ المصنع الأول، الذي تم بناؤه في بلدة كيكويو في كوماموتو، الإنتاج الضخم لأشباه الموصلات ذات التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك رقائق 12 نانومتر المستخدمة في السيارات والمعدات الصناعية،خلال الأشهر من أكتوبر إلى ديسمبر من هذا العام.

وفي حفل افتتاح المصنع الأول، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن الحكومة قررت تقديم الدعم المالي للمصنع الثاني أيضًا، وقال كيشيدا إن "أشباه الموصلات هي تكنولوجيا أساسية للتوجه إلى التخلص من الكربون"، بينما قال وزير الصناعة كين سايتو في المحافظة إن الدعم للمصنع الثاني سيصل إلى 732 مليار ين.

وقال موريس تشانغ، وهو مؤسس شركة TSMC، خلال الحفل إن المشروع سيؤدي إلى "نهضة" في إنتاج أشباه الموصلات في اليابان، مؤكدا على أهمية التعاون بين اليابان وتايوان، وتحاول الحكومة اليابانية تجديد قطاع الرقائق الذي كان قويا في البلاد وتعزيز سلاسل التوريد الخاصة به مع استمرار نمو الطلب على أشباه الموصلات في كل ركن من أركان العالم الرقمي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اليابان طوكيو تايوان الدولار الأمريكي أشباه الموصلات

إقرأ أيضاً:

كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي

أصبحت كنيسة التوحيد في اليابان تحت المجهر منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، لكنها تواجه مسار قضائياً قد يفضي إلى حلّها في الشهر الجاري.

وأكدت السلطات في طوكيو في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أنها تسعى إلى حل الحركة الدينية النافذة التي أنشأها سون ميونغ مون في كوريا الجنوبية في الخمسينات، وتعرف بكنيسة "مونيز" نسبة لمؤسسها الراحل.
وتُتهم الكنيسة بالضغط على أتباعها لتقديم تبرعات كثيراً ما تستنزف كل قدراتهم المالية، وتُحمّل المسؤولية عن تجاهلهم لأولادهم، رغم نفيها ارتكاب أي مخالفات. 
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الكنيسة قد تصبح غير قانونية بموجب قرار قضائي قد يصدر خلال مارس (آذار). وسيضع القرار حداً لإعفائها من الضرائب ويعتبرها كياناً مضرّاً.
اغتيل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في 2022 على يد رجل قيل في حينه إنه مستاء من الكنيسة التوحيدية. 

وأظهرت التحقيقات بعد الاغتيال، وجود روابط وثيقة بين الحركة وكثرين من أعضاء الحزب المحافظ الحاكم، ما دفع أربعة وزراء إلى تقديم استقالتهم.
وأشار المحامي كاتسومي آبي إلى أنه حتى لو حلت الكنيسة، يمكن لها أن تواصل تنظيم شعائرها، وأضاف، "لكن سمعتها ستتضرر، وعدد أتباعها سيتراجع"، حسب المحامي الذي يمثّل عدداً من الأتباع السابقين الذين يسعون للحصول على تعويضات بعدم تبرعات ضخمة للكنيسة.


وحسب التقديرات، قدّم الأتباع لكنيستهم مئات ملايين الدولارات على مدى السنوات. ومنذ  2023، طالب نحو 200 شخص بتعويضات تصل إلى 5.7 مليارات ين (38,5 مليون دولار)، حسب كاتسومي آبي ومحامين آخرين.
وأوضح آبي، "لا أعتقد أن مؤسسة أخرى ألحقت هذا القدر من الضرر" بالمجتمع الياباني.

بلا طعام أو استحمام 

وإذا صدر القرار القضائي، ستكون الكنيسة  ثالث حركة دينية تحل في اليابان.
وتأسست الكنيسة التوحيد، واسمها الرسمي "الاتحاد العائلي للسلام العالمي والتوحيد"، في 1954. وذاع صيتها عالمياً خلال السبعينات والثمانينات، واشتهرت بإقامة حفلات زفاف جماعية في ملاعب رياضية. 

وتحدثت شخصيات عالمية في مناسبات مرتبطة بالكنيسة أو مجموعات تابعة لها، مثل الرئيس الأمريكي حالياً دونالد ترامب، وشينزو آبي نفسه في العام 2021، علماً بأن رئيس الوزراء الياباني السابق لم يكن من أتباع هذه الكنيسة أو مرتبطاً بأي من مجموعاتها.
والمشتبه بقتل آبي هو تيتسويا ياماغامي الذي تردد أن والدته تبرعت للكنيسة بمبلغ إجمالي بلغ 100 مليون ين (مليون دولار). ويواجه ياماغامي الموقوف عقوبة الإعدام بحال إدانته.
وقضى شقيق ياماغامي انتحاراً، بينما حاول هو الانتحار مرات عدة.
وروى أحد أقاربهما عن تلقي اتصالات استغاثة من ياماغامي عندما كانت والدته تترك أولادها بمفردهم من دون طعام لحضور نشاطات الكنيسة.
وعقب مقتل شينزو آبي، تعهدت الكنيسة بمنع التبرعات "المبالغ بها" من أتباعها.
لطالما كانت اليابان مركزاً مالياً للكنيسة التوحيدية التي تحضّ أتباعها على ضرورة التكفير عن احتلال كوريا خلال الحرب، وبيع مقتنيات باهظة لينالوا العفو عن خطاياهم.
وخلال اجتماع مؤخراً مع محامين، أكد شخص كان أهله من أتباع الكنيسة أن العائلة عجزت أحياناً عن دفع رسوم الدراسة أو توفير لوازم الاستحمام.
وأكد أنه أوصيَ بعدم التفاعل مع غير الأعضاء "الشيطانيين" وشعر بـ"الوحدة والانعزال"، لافتاً إلى أن شقيقه انتحر العام الماضي بعدما عانى مشكلات في الصحة الذهنية.
ويمكن لإجراءات حلّ الكنيسة أن تمتد لعام في حال قامت باستئناف القرار.
وحذّر محامون من أن الكنيسة التوحيدية قد تنقل أصولها المالية الى مكان آخر. وأوضح كاتسومي آبي "هم يرسلون كل عام عشرات المليارات من الين إلى مقرهم في كوريا الجنوبية".
ويطالب هو وعدد من زملائه المحامين بتشديد القيود القانونية للسماح بإعادة هذه الأموال إلى الضحايا.
وحذّر من "علامة استفهام كبيرة بشأن عدد السنوات التي ستستغرقها عملية تصفية أصول الشركة... وما إذا كانت ستجري بسلاسة".

مقالات مشابهة

  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • خطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافق
  • أستاذ اقتصاد: 10 مليارات دولار الاستثمارات المصرية في أفريقيا
  • الذهب يتجاوز 3000 دولار للأوقية لأول مرة
  • لأول مرة .. الذهب يتجاوز 3000 دولار للأوقية
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في جنوب أفريقيا
  • نقل «الأولمبياد» بـ3 مليارات دولار
  • عودة إيتو وأويدا لتشكيلة اليابان في تصفيات كأس العالم 2026
  • بقيمة 4 مليارات دولار.. تمويل مشروعات الطاقة المتجددة للقطاع الخاص ببرنامج نوفي
  • المشاط: 4 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية للقطاع الخاص