البوابة:
2024-11-24@23:58:48 GMT

مصفاة الخرطوم: نهب كميات ضخمة من الذهب

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

مصفاة الخرطوم: نهب كميات ضخمة من الذهب

أعلنت السلطات السودانية، عن نهب كميات كبيرة من الذهب، من مصفاة الخرطوم الحكومية نتيجة للحرب الدائرة في البلاد.

وقال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إنه تم نهب ما يقارب 2700 كيلوغرام من الذهب، من المصفاة، منوها إلى أنه لم يتم حتى اللحظة تحديد الجهة المسؤولة التي تقف وراء ذلك.

احتياطي السودان من الذهب

وأكد الوزير إبراهيم، أن احتياطي السودان من الذهب، يتواجد في أماكن آمنة، مبينا حرص الحكومة على إجراء مسح جيولوجي لتقدير مخزون المعادن، بما في ذلك اليورانيوم، بهدف تمكين السودانيين من الاستفادة من قروض مقابل هذه الموارد.

وأشار، إلى أن إيرادات السودان تراجعت بنسبة 80 في المئة، وأن الحكومة تعمل على إعادة جلب خبراء التعدين الذين غادروا البلاد لمواصلة نشاطهم هناك.

ضربة قاضية للاقتصاد

وأدت الحرب المستمرة في السودان منذ 10 أشهر، إلى توجيه ضربة قاضية للاقتصاد السوداني، الذي كان بالفعل يعاني من الاستنزاف بعد سنوات من الحروب والعزلة.

وتسبب إغلاق المصارف وتعليق حركة الاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية، في تفاقم الوضع الاقتصادي.

آلاف القتلى و 10 ملايين نازح

واندلعت المعارك في البلاد في أبريل/نيسان الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (المعروف بـ "حميدتي")، مما أسفر عن آلاف القتلى، بينهم من 10 إلى 15 ألف قتيل في إقليم دارفور (غرب السودان)، وفقا لتقديرات من الأمم المتحدة. وأدى القتال أيضا إلى نزوح أكثر من 10 ملايين سوداني داخل البلاد وإلى الدول المجاورة.

قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار

كما تراجعت قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار منذ بداية الحرب، حيث وصل سعر الصرف للدولار إلى 1200 جنيه مقابل 600 جنيه في أبريل/نيسان الماضي. كما أدى الصراع إلى توقف 70% من فروع المصارف في مناطق القتال، وذلك وفقًا لتقرير لبنك السودان المركزي.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: من الذهب

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..

-بفضل الله، ثم دماء وعرق رجال القوات المسلحة والقوات المساندة لها تحررت العزيزة على قلوب السودانيين مدينة سنجة التي غابت عنا لخمسة أشهر كالحة، على غفلة وغدر وتقصير غير مقبول، أقول من باب أنني عايشت واعرف عن قرب تضحيات أبناء سنار وشبابها وهم يدافعون عن أرض الأجداد مع جميع أبناء السودان الذين ساقهم واجب الدفاع عن السودان الدولة والأرض إلى بقعة سنار المباركة .. لقد بُذلت دماء عزيزة وغالية في سبيل صمود سنار وإن غابت سنجة قليلاً قبل أن تعود صباح اليوم عودتها الظافرة..

-لقد أدارت القوات المسلحة السودانية معارك حساسة ومعقدة حرب مركبة في ظروف بالغة التعقيد وانتصرت وتنتصر يومياً على مليشيا الدعم السريع المدعومة بطريقة تستطيع من خلالها هزيمة أي قوة مهما كبرت، طبعاً إلا جيش السودان المُر.. وفي ظل ما توفر من سلاح وعتاد واستعدادات وخطوط إمداد وأموال طائلة ودعم لوجستي إستطاعت مليشيا الدعم السريع بغدرها الماكر صبيحة ١٥ أبريل أن تسقط الكثير من المدن وتخربها وتسرقها وتفسد فيها، هذا غير الانتهاكات والتعدي واذلال المواطنين على أساس العرق واللون مثل ما حدث في الجنينة والجزيرة وقبلها في الخرطوم .. ولكن انظروا كيف عاد جيش الدولة وحقق انتصارات ساحقة ثمنها سحق المليشيا من كل مكان عاد له الجيش ابتداءً من أمدرمان معركة الإذاعة (معركة رمضان) وجبل موية والدندر والسوكي إلى مناطق كركوج ودونتاي واللكندي وصولاً إلى سنجة .. ينسحب الجيش من المناطق نتيجة لحسابات واقعية وفق تقديراته ويخرج بأقل الخسائر ثم يعود منتصراً ساحقاً للمليشيا .. وهنا الفرق بين الجيش والملايش والملاقيط!!..
-وبعد معركة جبل موية العظيمة، وتحرير الجبل الاستراتيجي وسنجة يبقى الطريق إلى مدني والخرطوم هو خلاصة معركة تفتيت المليشيا وهو الأمر الذي يحتاج إلى تدابير منها تجهيز القوات والكتائب للحماية والتأمين لما بعد النصر منعاً لأي محاولات للتخريب تفعلها المليشيا نتيجة اليأس كما حدث أمس الأول في الدندر الأمر الذي ترتب عليه سحق القوة الملتفة بالكامل من المليشيا.. إسناد الجيش وتجهيز المقاتلين وترتيب صفوفهم واجب المرحلة اكمالا لهذه الإنتصارات العظيمة وتتويجاً لها، ومع الضغط العنيف والمتزامن ستنهار المليشيا كما نراها الآن..

-كما أنه على قيادة الدولة تقدير التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوداني وهو يقف سداً منيعاً خلف جيشه ويتحمل النزوح وفقد الأرواح والممتلكات، على القيادة أن تقدم كل ما هو ممكن لاستكمال طريق النصر الواضح دون الإلتفات لمساومات الخارج المعادي الذي يسعى لمنح قبلة الحياة لحواضن المليشيا السياسية من قحت وتقدم وإيجاد مخرج لما تبقى من المليشيا عبر الضغوطات المختلفة..

-ختاماً نحمد الله على هذا النصر الكبير، وبالترتيب الجاد والسعي الحثيث سيكتمل النصر بإذن الله قريبا في مدني ومنها إلى الخرطوم ثم إلى دارفور ليُحرر السودان كله من الأوباش، وهذا النصر الكبير يحتاج إلى يقظة ومزيد من الاستعداد ومزيد من التجييش ومزيد من السلاح والعتاد لحماية الانتصارات والمكاسب التي تحققت وموعدنا الخرطوم قريباً بإذن الله..

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الاستثمار المركب: كيف تجعل 100 ألف ريال تتحول إلى 5 ملايين؟
  • ياسر العطا من أمدرمان: الانتصارات ستتواصل وستعم إرجاء البلاد “أمة الأمجاد والأعراق”
  • ???? أين سيهرب جنجويد مدني والجزيرة؟
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يصادر إمدادات عسكرية إماراتية ضخمة
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • «النقد مقابل العمل».. مبادرة بتمويل أجنبي لنظافة مدينة أمدرمان