وقع  حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس بسام الشنواني،  رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، مذكرة تفاهم للتعاون في الترويج للاستثمار محليًا ودوليًا ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على الفرص الاستثمارية واستغلالها بالشكل الأمثل.


ونصت مذكرة التفاهم على تقديم الدعم لمؤسسي الشركات، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة من عملاء الجمعية، وتعريف جمعيات شباب الأعمال حول العالم بفرص الاستثمار المتاحة في مصر والخدمات التي تقدمها الهيئة للمستثمرين.


وسيقوم الطرفان بتنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة تتعلق  بالاستثمار وريادة الأعمال، سواء في مصر أو خارجها، بالإضافة إلى تنظيم اللقاءات التوافقية بين شباب رجال الأعمال المصريين والأجانب، كما ستقوم المؤسستان بتنظيم ورش عمل لرفع وعي مجتمع الأعمال بكل ما يخص ريادة الأعمال، وتعريف المستثمرين بأهم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل تحسين مناخ وبيئة الاستثمار وأهم الحوافز الممنوحة في هذا المجال، بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية لتنمية مهارات رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع تقديم تسهيلات إجرائية لهم.
وسيتعاون الجانبان في تحديث قواعد البيانات الخاصة بالفرص الاستثمارية المتاحة والقطاعات المُستهدفة والدراسات الخاصة بالأسواق المستهدفة لجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى بحث احتياجات هذه الأسواق من المنتجات المختلفة بغرض زيادة الصادرات المصرية إليها.


وأكد  حسام هيبة على تزايد أهمية مشاركة جمعيات رجال الأعمال في الترويج للاستثمار في مصر، وخلق حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية المحلية والخارجية، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في عملية الترويج للاستثمار استغلالًا للطفرة التشريعية والإجرائية التي قامت بها الدولة، خاصةً مع وجود طلب داخلي وخارجي قوي على الاستثمار في مصر، هذا ما يستدعي تنظيم الجهود  بين القطاعين العام والخاص لتحقيق صالح الاقتصاد المصري.


وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة أن قصص نجاح الشركات العاملة في مصر هي عامل الجذب الرئيسي للشركات الجديدة الراغبة في الاستثمار، مشيرًا إلى أن المستثمرين أكثر قدرة على تعريف نظرائهم بفرص وحوافز الاستثمار.


وأكد المهندس بسام الشنواني على استعداد الجمعية المصرية لشباب الأعمال للتعاون مع الهيئة في جهود الترويج للاستثمار، خاصةً بعد الخطوات الجادة التي قامت بها الحكومة لتحسين بيئة الاستثمارـ والتي جعلت الاقتصاد المصري الأكثر جاذبية بين دول المنطقة والقارة الأفريقية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة استثمارات الأجانب تنعش مبيعات العقارات بأبوظبي «سمحة» تظفر بناموس الشوط الأول و«السايح» يتصدر الجعدان

بحث الأرشيف والمكتبة الوطنية، مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ «الهيئة» ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات.
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها وفد «الهيئة» برئاسة اللواء سهيل جمعة الخييلي، مدير عام الجنسية بالإنابة، لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق «الهيئة» مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق، وتعزيز عمليات الأرشفة، لاسيما السرد التاريخي، لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها.
استعرض وفد «الهيئة» في الاجتماع المشترك الذي عقد ضمن الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ «الهيئة» وخطة العمل فيه، وهيكله التنظيمي وخطة عمله المبدئية وآليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات.
وقدم وفد «الهيئة» نماذج من الوثائق التاريخية، وبحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ «الهيئة»، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
تفقد الوفد أيضاً «قاعة الشيخ سرور بن محمد» التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة، تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة، فهي تحتوي على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 - 2003م، وتعرض أفلاماً وثائقية يحكي فيها سموه عن رفقته للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة، وتستعرض القاعة بعضاً من مقتنيات سموه.
قاعة الشيخ زايد
شملت الزيارة جولة لوفد «الهيئة» في «قاعة الشيخ زايد بن سلطان» التي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل، ومن أجل ذلك تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم للزوار «كبسولة معرفية» تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتبهر زوارها بما حققته الإمارات من تقدم وتطور وازدهار.
المتطلبات القانونية
استعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية من جانبه المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة، وعلى ضوء الزيارات التشخيصية التي قام بها خبراء الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى أرشيف «الهيئة» جرى شرح الوضع الحالي للأرشيف والأدوار وآليات العمل، وتقديم التوصيات للمرحلة القادمة، بناءً على ما حققه أرشيف «الهيئة» على صعيد إنشاء وحدة تنظيمية للأرشيف، وتأهيل الموظفين، وإعداد سياسات الأرشيف، وإعداد إجراءات العمل، وخطة حفظ الملفات، وتنظيم الأرشيف في مواقع الحفظ، وتجهيز قاعة لحفظ الأرشيف.

مقالات مشابهة

  • نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني
  • تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية
  • المصرية لشباب الأعمال: إطلاق هوية جديدة لدعم سيدات وشباب الأعمال
  • الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحتفل باليوبيل الفضي وتطلق هوية جديدة لدعم رواد الأعمال
  • مبادرة السعودية الخضراء.. ريادة في مجال الاستدامة محليًا ودوليًا
  • استشاري نفسي: مادة الشبو ترتبط بارتفاع معدلات الجرائم محليًا ودوليًا .. فيديو
  • الإمارات تنضم إلى رابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
  • وزارة الاستثمار تنضم إلى الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار "WAIPA"
  • تعاون لتأسيس مقر "إجنايت إنيرجي أكسيس" العالمي في أبوظبي