صدى البلد:
2024-10-01@03:14:08 GMT

بعد السعودية.. زيلينسكي في ألبانيا من أجل دعم كييف

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

سيشارك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في استضافة قمة مع حكومة ألبانيا، اليوم الأربعاء، تهدف إلى المزيد من الدعم لكييف من قبل دول جنوب شرق أوروبا، بعد عامين مرهقين من الحرب الروسية الشاملة.

وليس من الواضح على الفور ما المتوقع أن تحققه القمة بما يتجاوز أهدافها المعلنة المتمثلة في "السلام والأمن والتعاون".

ولم يكن هناك جدول أعمال متاح قبل القمة. لم يقدم المسؤولون في ألبانيا العضو في حلف شمال الأطلسي أي تفاصيل؛ بحسب وكالة "رويترز".

وسيحضر  زيلينسكي شخصيا في المحطة الأخيرة في جولة دولية شهدا في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء من أجل خطة سلام وعودة أسرى الحرب من روسيا.

ويعد تأمين المزيد من الدعم أمرا أساسيا لزعيم أوكرانيا بينما تواجه بلاده تحديات في ساحة المعركة.

فقد أعلن زيلينسكي يوم الأحد أن 31000 جندي أوكراني قتلوا فمنذ بدء الحرب الروسية - وهي المرة الأولى التي تؤكد فيها كييف عدد خسائرها.

وحثت أوكرانيا القادة الغربيين على زيادة الإنتاج المشترك للأسلحة والذخيرة، وتحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية، وفرض ضغط جديد على روسيا من خلال العقوبات الموسعة.

وقال رئيس حلف شمال الأطلسي إن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ليس لديه خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وقالت ألمانيا وبولندا ودول أخرى هذا الأسبوع الشيء نفسه.

ومن المتوقع أن يحضر ثلاثة عشر دولة من جنوب شرق أوروبا، بما في ذلك بعض جيران أوكرانيا، قمة ألبانيا، إلى جانب مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية الأخرى.

وزار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ألبانيا في وقت سابق من هذا الشهر.

ولكن ليست كل البلدان تدعم أوكرانيا بالكامل في حربها ضد روسيا. فإن صربيا حليفة الكرملين هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي رفضت التوافق مع عقوبات الاتحاد الأوروبي بعد الحرب الروسية ومازالت تواصل توقيع اتفاقيات التعاون مع موسكو.

وأعربت ألبانيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي منذ عام 2009 ومرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، عن دعمها الكامل لكييف ضد الحرب الروسية؛ كما قدمت مساعدة عسكرية في شكل ذخيرة وتدريب للجيش الأوكراني، وكانت أيضا من بين أوائل البلدان التي تقدم المأوى للاجئين الأوكرانيين. وانضمت إلى العقوبات الدولية ضد المسؤولين والمؤسسات الروسية

بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العامين الماضيين، انضمت ألبانيا إلى الولايات المتحدة في الشروع في قرارات ضد الحرب الروسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب الروسية الرئيس الأوكراني فولوديمير الرئيس الأوكراني الحرب الروسي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة بولندا بدء الحرب الروسية أوكرانيا الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلف شمال الأطلسي زيلينسكي شرق أوروبا الحرب الروسیة

إقرأ أيضاً:

كيف يسير بايدن نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط؟

قال الخبير السياسي الأمريكي، جاستن لوغان، إنه "بدون الدعم العسكري من جانب الولايات المتحدة، لا يمكن لأوكرانيا أو إسرائيل مواصلة الحروب التي تخوضها حاليا".

وأوضح لوغان، عبر تقرير نشره معهد كاتو الأمريكي، أنه "منذ اليوم الأول لغزو روسيا لأوكرانيا، اعتمدت أوكرانيا تماما على الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية الأمريكية، من أجل الدفاع عن نفسها".

وتابع: "بالمثل، اعتمدت إسرائيل على مليارات الدولارات من الأسلحة الأمريكية لخوض حملتها على غزة. وحرب إسرائيل مع حزب الله سوف تعتمد على مساعدات أمريكية أوسع نطاقا للدفاع عن إسرائيل في مواجهة الصواريخ وغيرها من الذخائر، وكذلك لمحاولة ردع إيران".

"للولايات المتحدة مصالح في أوكرانيا وإسرائيل، ولكن هذه المصالح ليست متوائمة مع مصلحة أي من الدولتين في حد ذاتها" أضاف  لوغان، عبر التقرير نفسه، مستطردا بأن "إدارة بايدن غير قادرة على الدفاع عن المصالح الأمريكية عندما تختلف مع مصالح شركائها. وتبدو واشنطن مشاهدا سلبيا للتصعيد في الحربين على الرغم من التداعيات بالنسبة للأمريكيين".

وأكّد أنه "بالنسبة لأوكرانيا، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، إن مهمتنا هي دعم الأوكرانيين. وهم الذين سوف يحددون الأهداف العسكرية. وهم الذين سوف يحددون الأهداف على مائدة التفاوض". 


واسترسل: "لن نقوم بتحديد نتيجة هذا للأوكرانيين. فهم عليهم التحديد وعلينا دعمهم في ذلك". فيما أبرز أنه "من جهة أخرى، رفضت الولايات المتحدة طلبات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المتكررة بأن تدخل الولايات المتحدة الحرب عن طريق منطقة محظور الطيران فيها".

وتابع: "بالمثل، عندما ألقى زيلينسكي باللوم على روسيا بسبب صاروخ طائش قتل مواطنين بولنديين، أوضحت إدارة بايدن علانية أن صاروخا أوكرانيا هو الذي قتل البولنديين، رافضة مرة أخرى فرصة تصعيد الحرب".

وأردف: "عندما خطط الأوكرانيون للقيام بهجوم واسع النطاق في موسكو خلال الذكرى الأولى للحرب، طلب منهم الأمريكيون عدم القيام بذلك. وفيما يتعلق بغزو أوكرانيا البرّي لروسيا من الواضح أن أوكرانيا لم تخطر واشنطن بأنها سوف تقوم بغزو الأراضي الروسية خوفا من أن يرفض الأمريكيون ذلك أو أن يقوموا بتسريب الخطة".

إلى ذلك، يشير لوغان إلى أن "نفس الأسلوب اتبعته إسرائيل في حربها على غزة. فغزو رفح كان أحد الأمثلة التي قامت فيها الإدارة الأمريكية بعمل شىء ملموس لمحاولة احتواء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تنجح. إذ قامت إدارة بايدن بتأجيل شحنة قنابل للإعراب عن معارضتها لاجتياح رفح. وفي نهاية الأمر أفرجت عن جزء من الشحنة التي تم تأخيرها".


وتابع: "إسرائيل أيضا تعلمت عدم سؤال الادارة الأمريكية عندما تعرف أن الاجابة ستكون بالرفض. وفيما يتعلق بعملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي فقط قبل العملية مباشرة؛ دون الكشف عن أي تفاصيل؛ وفقا لما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
 
وأردف: "بالمثل لم تبلغ إسرائيل الأمريكيين عن قرارها الخاص ببدء قصف بيروت في 20 أيلول/ سبتمبر الجاري". فيما أكد أنه: "في أوكرانيا وإسرائيل، يقوم شركاء أمريكا بدفع الولايات المتحدة نحو نتائج تقول إنها لا تريدها، وغالبا ما تفعل الدولتان ذلك دون إخطار الإدارة الأمريكية بقراراتها التصعيدية".

مقالات مشابهة

  • روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف
  • زيلينسكي: روسيا أسقطت 900 قنبلة على أوكرانيا خلال أسبوع
  • القوات الروسية: القضاء على 2870 عسكريا أوكرانيا
  • كيف يسير بايدن نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط؟
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 370 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • الدفاع الروسية: القضاء على نحو 1990 عسكريا أوكرانيا خلال الساعات الـ24 الماضية
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية
  • أوكرانيا: تسجيل 180 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية مع القوات الروسية
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2 من 2)
  • أوكرانيا: تسجيل 180 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية مع القوات الروسية خلال الساعات الـ24 الماضية