صدى البلد:
2025-02-24@12:57:28 GMT

بعد السعودية.. زيلينسكي في ألبانيا من أجل دعم كييف

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

سيشارك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في استضافة قمة مع حكومة ألبانيا، اليوم الأربعاء، تهدف إلى المزيد من الدعم لكييف من قبل دول جنوب شرق أوروبا، بعد عامين مرهقين من الحرب الروسية الشاملة.

وليس من الواضح على الفور ما المتوقع أن تحققه القمة بما يتجاوز أهدافها المعلنة المتمثلة في "السلام والأمن والتعاون".

ولم يكن هناك جدول أعمال متاح قبل القمة. لم يقدم المسؤولون في ألبانيا العضو في حلف شمال الأطلسي أي تفاصيل؛ بحسب وكالة "رويترز".

وسيحضر  زيلينسكي شخصيا في المحطة الأخيرة في جولة دولية شهدا في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء من أجل خطة سلام وعودة أسرى الحرب من روسيا.

ويعد تأمين المزيد من الدعم أمرا أساسيا لزعيم أوكرانيا بينما تواجه بلاده تحديات في ساحة المعركة.

فقد أعلن زيلينسكي يوم الأحد أن 31000 جندي أوكراني قتلوا فمنذ بدء الحرب الروسية - وهي المرة الأولى التي تؤكد فيها كييف عدد خسائرها.

وحثت أوكرانيا القادة الغربيين على زيادة الإنتاج المشترك للأسلحة والذخيرة، وتحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية، وفرض ضغط جديد على روسيا من خلال العقوبات الموسعة.

وقال رئيس حلف شمال الأطلسي إن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ليس لديه خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وقالت ألمانيا وبولندا ودول أخرى هذا الأسبوع الشيء نفسه.

ومن المتوقع أن يحضر ثلاثة عشر دولة من جنوب شرق أوروبا، بما في ذلك بعض جيران أوكرانيا، قمة ألبانيا، إلى جانب مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية الأخرى.

وزار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ألبانيا في وقت سابق من هذا الشهر.

ولكن ليست كل البلدان تدعم أوكرانيا بالكامل في حربها ضد روسيا. فإن صربيا حليفة الكرملين هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي رفضت التوافق مع عقوبات الاتحاد الأوروبي بعد الحرب الروسية ومازالت تواصل توقيع اتفاقيات التعاون مع موسكو.

وأعربت ألبانيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي منذ عام 2009 ومرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، عن دعمها الكامل لكييف ضد الحرب الروسية؛ كما قدمت مساعدة عسكرية في شكل ذخيرة وتدريب للجيش الأوكراني، وكانت أيضا من بين أوائل البلدان التي تقدم المأوى للاجئين الأوكرانيين. وانضمت إلى العقوبات الدولية ضد المسؤولين والمؤسسات الروسية

بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العامين الماضيين، انضمت ألبانيا إلى الولايات المتحدة في الشروع في قرارات ضد الحرب الروسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب الروسية الرئيس الأوكراني فولوديمير الرئيس الأوكراني الحرب الروسي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة بولندا بدء الحرب الروسية أوكرانيا الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلف شمال الأطلسي زيلينسكي شرق أوروبا الحرب الروسیة

إقرأ أيضاً:

«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا

أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.

وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.

ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.

وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.

وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.

وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.

ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.

وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع في آسيا وسط توقعات محادثات الحرب الروسية ضد أوكرانيا
  • مع الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية.. قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون في كييف
  • قادة الاتحاد الأوروبي يصلون إلى كييف في الذكرى الثالثة من الحرب
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن قمة استثنائية حول أوكرانيا والأمن
  • زيلينسكي: إذا لم ننضم إلى الناتو فسوف ننشئ حلفا خاصا بنا في أوكرانيا
  • لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
  • تحوّل في الموقف الأوكراني.. زيلينسكي: مستعد للتخلي عن منصبي من أجل السلام في أوكرانيا
  • ترامب: لن أفرض خطة غزة بالقوة ومشاركة زيلينسكي في المحادثات حول أوكرانيا لا تهمّ
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا