بعد السعودية.. زيلينسكي في ألبانيا من أجل دعم كييف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سيشارك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في استضافة قمة مع حكومة ألبانيا، اليوم الأربعاء، تهدف إلى المزيد من الدعم لكييف من قبل دول جنوب شرق أوروبا، بعد عامين مرهقين من الحرب الروسية الشاملة.
وليس من الواضح على الفور ما المتوقع أن تحققه القمة بما يتجاوز أهدافها المعلنة المتمثلة في "السلام والأمن والتعاون".
وسيحضر زيلينسكي شخصيا في المحطة الأخيرة في جولة دولية شهدا في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء من أجل خطة سلام وعودة أسرى الحرب من روسيا.
ويعد تأمين المزيد من الدعم أمرا أساسيا لزعيم أوكرانيا بينما تواجه بلاده تحديات في ساحة المعركة.
فقد أعلن زيلينسكي يوم الأحد أن 31000 جندي أوكراني قتلوا فمنذ بدء الحرب الروسية - وهي المرة الأولى التي تؤكد فيها كييف عدد خسائرها.
وحثت أوكرانيا القادة الغربيين على زيادة الإنتاج المشترك للأسلحة والذخيرة، وتحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية، وفرض ضغط جديد على روسيا من خلال العقوبات الموسعة.
وقال رئيس حلف شمال الأطلسي إن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ليس لديه خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وقالت ألمانيا وبولندا ودول أخرى هذا الأسبوع الشيء نفسه.
ومن المتوقع أن يحضر ثلاثة عشر دولة من جنوب شرق أوروبا، بما في ذلك بعض جيران أوكرانيا، قمة ألبانيا، إلى جانب مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية الأخرى.
وزار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ألبانيا في وقت سابق من هذا الشهر.
ولكن ليست كل البلدان تدعم أوكرانيا بالكامل في حربها ضد روسيا. فإن صربيا حليفة الكرملين هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي رفضت التوافق مع عقوبات الاتحاد الأوروبي بعد الحرب الروسية ومازالت تواصل توقيع اتفاقيات التعاون مع موسكو.
وأعربت ألبانيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي منذ عام 2009 ومرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، عن دعمها الكامل لكييف ضد الحرب الروسية؛ كما قدمت مساعدة عسكرية في شكل ذخيرة وتدريب للجيش الأوكراني، وكانت أيضا من بين أوائل البلدان التي تقدم المأوى للاجئين الأوكرانيين. وانضمت إلى العقوبات الدولية ضد المسؤولين والمؤسسات الروسية
بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العامين الماضيين، انضمت ألبانيا إلى الولايات المتحدة في الشروع في قرارات ضد الحرب الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الروسية الرئيس الأوكراني فولوديمير الرئيس الأوكراني الحرب الروسي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة بولندا بدء الحرب الروسية أوكرانيا الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلف شمال الأطلسي زيلينسكي شرق أوروبا الحرب الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية الملموسة على السكان المدنيين في روسيا، وذلك في تعليقها على الهجوم الإرهابي الذي شنته حكومة كييف على قازان.
وأضافت ماريا حسبما أفادت وكالة "تاس "، أن الهجوم على عاصمة تتارستان هو أيضا نوع من الانتقام من القمة الناجحة لمجموعة البريكس في أكتوبر 2024، التي أظهرت قوة وتأثير هذه المجموعة، فضلا عن محاولة لتخويف سكان إحدى المناطق النامية ديناميكيا في بلادنا".
وأوضحت أنه ليس من قبيل الصدفة أن جميع وسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات التليجرام تنشر لقطات من قازان بسرور سادي، مرفقة بها تعبيرات فاحشة هذه هي الجوهر اللاإنساني لنظام الرئيس المنتهية صلاحيته".
وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى إصدار تقييم قاسي للأعمال الإجرامية لنظام فلاديمير زيلينسكي.
وكان قد تم الإبلاغ عن ثمان ضربات بالمسيرات على قازان اليوم السبت، حيث استهدفت ست منها المباني السكنية، وزوفقا للتقارير الأولية، لم يسجل وقوع ضحايا، وواحدة من المسيرات حاولت مهاجمة منشأة صناعية لكنها فشلت في إصابة هدفها.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت المسيرات من اتجاهات مختلفة خلال الهجوم على قازان. وتم تدمير ثلاث منها بواسطة الدفاعات الجوية المتاحة، بينما تم تعطيل ثلاث أخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية.