مؤسسة التمويل الدولية تستثمر أكثر من 20 مليار دولار في تركيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استثمرت مؤسسة التمويل الدولية 20 مليار دولار في تركيا في السنوات العشر الماضية، والتزمت بمبلغ 3 مليارات دولار في العامين الماضيين.
وتقدم المؤسسة الدعم للقطاع الخاص على وجه الخصوص، حيث ستقدم قروض بقيمة 18 مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمة، كما ستوفر المؤسسة دعما بنحو مليار دولار للمناطق المتضررة من الزلزال.
وسيتم مساعدة ضحايا زلزال فبراير 2023، وتمويل الشركات الصغيرة وشركات التصنيع عبر البنوك التركية.
وخلال العشر سنوات الأخيرة جعلت المؤسسة من تركيا أحد أضخم الأسواق باستثمارها أكثر من 20 مليار دولار بها. والتزمت مؤسسة التمويل الدولية، التي زادت استثماراتها في تركيا في العامين الماضيين، باستثمار ما يقرب من 3 مليارات دولار في هذه الفترة.
وتركز المؤسسة على زيادة التمويل المقدم لرائدات الأعمال والشركات الصغيرة، كما تهدف المؤسسة لدعم قطاع الصناعات التحويلية في تركيا وزيادة الوصول إلى التمويل.
برنامج شامل للاستثمار والقروضأعلن المدير الإقليمي للمؤسسة في تركيا وآسيا الوسطى أنه سيتم تقديم قروض بقيمة 18 مليار دولار للقطاع الخاص في السنوات الثلاث المقبلة وأن هذا الأمر يشكل خطوة رئيسية لتوسيع البرامج في تركيا مؤكدا على أن هذا الدعم يهدف إلى تعزيز الجهود لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي لتركيا.
على الصعيد الآخر وافق البنك الدولي للإنشاء والتعمير على تمويل بقيمة مليار دولار لدعم إصلاح المنازل والخدمات العامة الأساسية في المناطق المتضررة من الزلزال.
دعم القطاع الخاص وتعاونه
وأشار المدير الإقليمي للمؤسسة إلى حزمة تمويل تبلغ حوالي 680 مليون دولار للشركات المتوسطة والصغيرة وشركة تصنيع رائدة، مفيدا أن هذه الحزمة تهدف لدعم الإقراض في المحافظات المتضررة من الزلزال.
وفي هذا السياق حصلت خمسة بنوك خاصة على تمويل بما يصل إلى 530 مليون دولار إجمالاً، بينما حصلت سانكو القابضة أيضًا على قرض أخضر بقيمة 150 مليون دولار.
Tags: القطاع الخاص في تركياالمناطق المتضررة من الزلزالمؤسسة التمويل الدولية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: القطاع الخاص في تركيا المناطق المتضررة من الزلزال مؤسسة التمويل الدولية التمویل الدولیة ملیار دولار المتضررة من دولار فی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: هكذا يحاول حزب الله إعادة إحياء مصادر التمويل
يسعى حزب الله إلى إعادة بناء بنيته المالية التي تأثرت جراء الضغوط والعقوبات الدولية، وذلك عبر تعزيز مصادر تمويل جديدة من خلال طرق عدة، بما في ذلك الأموال القادمة من إيران والمناقصات الحكومية. وفقا لموقع Globes الإسرائيلي.
ويضيف الموقع أن من أبرز التحديات التي يواجهها الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، هو قطع تدفق الأموال من إيران إلى حزب الله، وهو ما يشكل نحو 90 في المائة من ميزانية الحزب، التي تقدر بحوالى مليار دولار سنويا.
أما الجزء المتبقي من الميزانية، فيأتي من "الأنشطة غير القانونية مثل تهريب المخدرات أو من المؤسسات الخيرية التي يديرها حزب الله".
جمعية القرض الحسن
وتعتبر جمعية القرض الحسن أحد الأذرع المالية الرئيسية لحزب الله، حيث تعمل كقناة رئيسية لإدارة الأموال على الرغم من الضربات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة. وفق الموقع الإسرئيلي.
و يضيف أن الجمعية التي لا ترتبط بنظام SWIFT الدولي، تدير نحو 30 فرعا في مناطق عدة من لبنان، نصفها في بيروت.
وتقدم الجمعية خدمات مالية متنوعة تشمل القروض بلا فائدة مقابل ضمانات مختلفة مثل الذهب أو الضمانات من أطراف ثالثة.
وبحسب تقرير "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" الأميركية، فقد نما حجم القروض المقدمة من الجمعية من 76.5 مليون دولار في 2007 إلى نحو 480 مليون دولار في 2019.
ومنذ افتتاح الجمعية في 1983، يقدر حجم النشاط المالي للجمعية بنحو 3.5 مليار دولار.
الاستراتيجية المالية لحزب الله
وتواجه جمعية القرض الحسن تحديا رئيسيا وهو الاعتماد الكبير على الأموال النقدية.
وقد تعرض حزب الله لضغوط كبيرة إثر تدمير منشآته في لبنان وتدهور الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، الذي كان يشكل نقطة وصل رئيسية لتدفق الأموال.
وفي ضوء هذه التحديات، تبنى حزب الله أساليب جديدة للحصول على الأموال، بما في ذلك إدارة مشروعات اقتصادية كبيرة في مجالات مثل التجارة والبناء، بهدف تعزيز استقلاله المالي.
بالإضافة إلى ذلك، وصل دبلوماسيون إيرانيون إلى مطار بيروت محملين بحقائب تحتوي على أموال نقدية.
وفي حادث نادر، أوقفت قوات الأمن اللبنانية القبض على دبلوماسي إيراني في مطار بيروت قبل نحو أسبوعين لفحص حقائبه، وهو ما يعكس المحاولات المستمرة لتعقب التمويلات غير المشروعة.
كما سعت الاستخبارات الإسرائيلية والموساد إلى استهداف شبكة جمعية القرض الحسن، من خلال مراقبة التحويلات المالية في البنوك، وهو ما أسفر عن فرض عقوبات أمريكية على العديد من الجهات المرتبطة بالمنظمة.
خطط إعادة التأهيل
ويواصل حزب الله، الذي لا يزال يحتفظ باحتياطيات مالية كبيرة، تطوير خطط إعادة التأهيل المالي، بالتعاون مع جمعية القرض الحسن.
فقد خصص الحزب نحو مليار دولار لمساعدة العائلات المتضررة من الحرب، حيث يتلقى كل فرد من تلك العائلات مبلغ 12000 دولار.
ورغم تلك الجهود، يتوقع أن يعاني حزب الله من أزمة مالية في الأشهر المقبلة بسبب تزايد النفقات وارتفاع تكلفة إعادة الإعمار.
ورغم المحاولات لجذب الدعم، لا يزال المجتمع الدولي يتجنب تقديم مساعدات مالية مباشرة، مما يفتح الباب أمام الشركات المرتبطة بحزب الله للفوز بعقود إعادة الإعمار في لبنان.