مدفيديف يصف "البانوبتيكون السياسي" في الغرب بالمضحك المبكي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن النظر إلى ما أصبح عليه "البانوبتيكون السياسي الغربي"، يثير الشفقة والأسى في النفس، وهو مضحك في بعض الأحيان، ولكنه ينذر بالسوء.
والبانوبتيكون (Panopticon)، تعني مراقبة الكل، هو نوع من السجون ابتدعه الفيلسوف الإنجليزي والمنظر الاجتماعي جيريمي بنثام في عام 1785 ، ويمكن فيه لشخص واحد أن يراقب حركة جميع السجناء.
ووصف مدفيديف المسؤوليين في العديد من الدول الغربية، بالمهرجين من المسلسلات، الذين ما أن يدخلوا إلى الخدمة الحكومية حتى يتحولوا إلى قادة يوجهون القوات ويتحكمون في حياة الملايين من الناس البائسين، ويرسلونهم إلى الموت المحتوم.
وكتب مدفيديف، على قناته في تيلغرام: "يطالب المعتوهون في السيرك البرلماني لبلد الفاشية المهزومة الذين جلسوا من جديد في الرايخستاغ، بإرسال صواريخ بعيدة المدى إلى النازيين الجدد، وهم بذلك يخاطرون جديا بسقوط صواريخ ذات مدى أبعد على رؤوسهم".
وتطرق مدفيديف إلى استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن لأرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني مؤخرا، وقال: "يقوم الكهل، الذي تخور قواه يوما بعد يوم ويتحرك بدون ثقة مع تعاظم الخرف والصعوبة في الإدراك وعدم فهم عما يدور الكلام، بمعانقة إحدى العاهرات المبتهجات التي تتستر بغطاء أرملة أحد المتطرفين الروس الذي توفي لتوه".
وأضاف: "يقوم الزعماء الغربيون بزيارات مسرحية إلى كييف في ذكرى بدء العملية العسكرية الخاصة، من أجل صرف انتباه ناخبيهم عن المشاكل المتراكمة في بلادهم، ولعق البسطار العسكري القذر لصاحب الأمر الأمريكي مرة أخرى في حالة من التمجيد الذليل".
وتطرق مدفيديف إلى تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة، وقال: "يبدو أن ورثة بونابرت الصغار الذين يحاولون ارتداء الكتفيات الذهبية التي تم تمزيقها قبل مائتي عام، يتعطشون للانتقام بشكل نابليوني ويثيرون عاصفة في غاية الخطورة بشأن إنزال قوات بعض دول الناتو في كييف، وكذلك حول تقديم أسلحة جديدة لضرب روسيا. تظهر كل يوم أمثلة دامغة على تفسخ أدمغة السياسيين الغربيين".
واختتم مدفيديف حديثه بكلمات القديس يوحنا الإنجيلي، "وإذا بحصان شاحب واسم راكبه "الموت".
المصدر: صفحة مدفيديف على تيلغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي نافالني
إقرأ أيضاً:
عدد قتلى وجرحى إسرائيل الذين سقطوا بنيران صديقة
قتل 76 جنديا إسرائيليا في حوادث غير عملياتية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 30 جنديا سقطوا في تبادل إطلاق نار بين القوات الإسرائيلية.
ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 71 جنديا في جبهة غزة و5 في جبهة لبنان، ومن بين هؤلاء 30 قتيلا سقطوا بسبب "النيران الصديقة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسكنون العراء.. نازحون في غزة لا يجدون خيمة تقيهم الرياح والأمطارlist 2 of 2كيف تعاطى الساسة الإسرائيليون مع مقترح ترامب للسيطرة على غزة؟end of listكما قتل 26 جنديا في حوادث عملياتية وسوء استخدام الذخيرة، و6 في خروقات قواعد السلامة الخاصة بإطلاق النار.
وقتل 7 جنود بنيران سلاح الجو أو بقذائف مدفعية أطلقت عن طريق الخطأ باتجاه القوات الإسرائيلية، في حين قتل اثنان بحادث سقوط رافعة.
جرحى الحرب
أما الجرحى، فقد بلغ عددهم 1639 ضابطا وجنديا في حوادث عملياتية وقعت في جبهة غزة من بينهم 676 أصيبوا في حوادث عملياتية وسوء استخدام الذخيرة.
وأصيب 40 فردا جراء خرق قواعد السلامة في استخدام الذخيرة، و70 بسبب النيران الصديقة، و125 في حوادث سير عملياتية.
كما أصيب 245 جراء حوادث سقوط، و111 بسبب إطلاق قذائف مدفعية وغارات جوية عن طريق الخطأ باتجاه القوات الإسرائيلية.