روما-سانا

دعا آلاف الفنانين إلى استبعاد “إسرائيل” من معرض (بينالي البندقية) القادم، بسبب ما ترتكبه من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحسب موقع (RT) وجه الفنانون من خلال تحالف (الفن ضد الإبادة الجماعية) رسالة على شبكة الإنترنت قالوا فيها: إنه “من غير المقبول أن تقوم جهة ترتكب المجازر في قطاع غزة المحاصر بتمثيل الفن خلال فعالية ثقافية دولية”، مضيفين: إن أي تمثيل رسمي لـ “إسرائيل” على المسرح الثقافي الدولي هو تأييد لسياساتها وللإبادة الجماعية في غزة.

ووقع أكثر من 8 آلاف فنان محترف ومثقف على الرسالة حتى الآن، مطالبين بعدم السماح بإقامة جناح للكيان الإسرائيلي في المعرض، الذي يمثل أعرق مؤسسة فنون إيطالية، ويقام في مدينة البندقية (فينيسيا) كل عام في الفترة بين الـ 20 من نيسان والـ 24 من تشرين الثاني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هيئة المتاحف تطلق معرض “كتابات اليوم للغد”

افتتحت هيئة المتاحف اليوم معرض “كتابات اليوم للغد” في المتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس، الذي يعتبر معرضًا فريدًا من نوعه؛ إذ يقدم فن الصين المعاصر لأول مرة لجمهور المملكة.
ويجمع المعرض أكثر من 30 فنانًا معاصرًا من أصل صيني، ومن خلفيات متنوعة، ليقدموا مجموعة مبهرة من أكثر من خمسين عملاً، تعبر عن منظورات غير مألوفة حول التحولات العميقة في المجتمع المعاصر.
ويستكشف المعرض أوجه التشابه بين الثقافتين العربية والصينية من خلال التركيز على عنصرين أساسيين مشتركين بينهما: الخط والحديقة.
ويسلط المعرض الضوء على أهمية الكتابة والخط كممارسة ثقافية واجتماعية عند العرب والصينيين.
ففي كلتا الثقافتين تؤدي الكتابة دورًا محوريًا، ليس فقط كوسيلة للتواصل، بل أيضًا كممارسة روحية وفنية.
ويشكل التوازن بين الانضباط والطبيعة، الذي يمثل شرطًا لإتقان فن الخط، العنصر الرابط بين الكتابة ومفهوم الحديقة.
فللحديقة رمزية في الثقافتين العربية والصينية: إنها ليست مجرد مكان؛ بل هي فضاء للإبداع، وتجسيد للكون ذاته، حيث تمثل مسرحًا للجمال والروحانية، وملاذًا للتأمل والتواصل الاجتماعي.
وصمم المعرض كرحلة تأملية، تستكشف التفاعل بين الحضور والغياب، العمل والتأمل، الذاكرة والخيال. وهو ينقسم الى ستة محاور، هي: مواقع من الذاكرة، الحضور والغياب، الكلمة مفتاح اليقين، التراجع من أجل التقدم، ملاذات حلمية وجود.
وسيتيح المعرض للزوار فرصة استكشاف أعمال مميزة من مجموعتين بارزتين للفن الصيني المعاصر، هما مجموعة دونرسبيرغ (باريس)، ومجموعة دي إس إل (باريس)، إضافة إلى إبداعات ابتكرها الفنانون خصيصًا للمعرض، وقاموا بإنتاجها خلال إقامتهم في الرياض.
كما سيتعرف الجمهور على أعمال الفنان الفرنسي-الجزائري عادل عبدالصمد، والفنان التايواني مايكل لين، التي تعرض لأول مرة في المملكة العربية السعودية.
ويمثل معرض «كتابات اليوم للغد» فرصة استثنائية للجمهور السعودي لاكتشاف الفن الصيني المعاصر، وفهم تطوراته، ومدى ارتباطه بالماضي، ومحاكاته للحاضر، واستشرافه للمستقبل.
وتعكس استضافة المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس لهذا المعرض دور المتحف في تعزيز التبادل والحوار الثقافي، ومساهمته في إثراء المشهد الفني والثقافي في المملكة.
ويستمر المعرض حتى 18 يناير 2025.
ويمكن للمهتمين شراء التذاكر عبر الرابط:
https://webook.com/ar/events/chinese-contemporary-art-exhibition

 

مقالات مشابهة

  • مرض يشبه “إيبولا” يتفشى في دولة أفريقية
  • “Oil International” البحثية: السعودية تزود “إسرائيل” بالوقود في حربها على غزة
  • مربو النحل في شبوة يطالبون بالتصدي لاستغلال “لوبي العسل” وحماية حقوقهم
  • 11 تريليون دولار قيمة “السفر والسياحة” عالميا خلال 2024
  • أنصار اتحاد الحراش يطالبون بالاستقبال بـ “نيلسون مانديلا”
  • “شباب يمنيون يطالبون الحكومة بالتدخل بعد وقوعهم ضحية لعصابة تجنيد وإرسالهم للقتال في روسيا”
  • 29 شركة رائدة في جناح جمهورية الهند في “ويتيكس” 2024
  • أردوغان: لبنان أصبح هدفا جديدا لسياسة “الإبادة الجماعية
  • هيئة المتاحف تطلق معرض “كتابات اليوم للغد”
  • جلسة حوارية بـ”معرض الكتاب” عن الاستثمار في قطاع النشر