بلدان أمريكا الشمالية تسجل درجات حرارة قياسية خلال شهر شباط
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
شهدت كل من كندا والولايات المتحدة درجات حرارة موسمية قياسية، حيث وصلت أحيانا إلى درجات حرارة "الصيف" في منتصف شباط/فبراير.
ومن المتوقع أن يتبَع درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير طبيعي في بداية الأسبوع في وسط الولايات المتحدة، انخفاض مفاجئ قبل العودة إلى مستويات أعلى من المعدل الطبيعي بعد ذلك، وفقاً لخدمة الطقس الوطنية (NWS).
وسيشكل الثلاثاء في شيكاغو، وفق التوقعات، "اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق في شباط/فبراير أو خلال فصل الشتاء"، حيث ستصل درجات الحرارة القصوى إلى 20 درجة مئوية، وفقاً لخدمات الطقس المحلية.
ولكن ووفق الأرصاد الجوية، ستنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مجددا، في تغيير يعد "قاسيا للغاية".
وتم تسجيل درجات حرارة قياسية في اليوم السابق في سانت لويس في ميسوري وفي مينيابوليس وسانت بول في مينيسوتا إلى الشمال. وفي الأخيرة، تمّ تسجيل درجة حرارة تزيد قليلا عن 18 درجة مئوية الإثنين، وهي أعلى درجة حرارة لشهر شباط/فبراير.
كذلك، شهدت تكساس درجات حرارة غير عادية. ففي دالاس، بلغت درجة الحرارة حوالى 33 درجة مئوية الإثنين، في ما يعد رقما قياسيا في 26 شباط/فبراير. وحذرت خدمات الأرصاد الجوية المحلية من خطر اندلاع حرائق.
وفي شرق كندا، في كيبيك وأونتاريو، تم أيضا تسجيل درجات حرارة قياسية الثلاثاء.
وكان شهر كانون الثاني/يناير الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم، وفقا للوكالات المرجعية الأمريكية NOAA ومرصد كوبيرنيكوس الأوروبي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج كندا مناخ طقس الاحتباس الحراري التغير المناخي الولايات المتحدة كندا فرنسا غزة الحرب بين حماس وإسرائيل حصار غزة المغرب الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا درجات حرارة شباط فبرایر
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
الرياض
استعرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء ضمن حملتها التوعوية، أبرز حالات التسمم الغذائي المرتبطة بالأسماك، مشددةً على أهمية التعامل السليم معها لحماية الصحة العامة، وذلك في ظل القيمة الغذائية العالية للأسماك واحتوائها على عناصر مهمة، منها الأحماض الدهنية (أوميغا 3)، التي تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي.
وأكدت “الغذاء والدواء” أن الوقاية تبدأ من مرحلة الشراء، إذ ينبغي اختيار الأسماك من مصادر موثوقة، تراعي اشتراطات التبريد والنظافة، وتُعرَض في ثلاجات مخصصة تحتوي على كميات كافية من الثلج. كما يجب التأكد من الرائحة الطبيعية للأسماك، وصفاء العيون، وتماسك اللحم ومرونته عند الضغط عليه.
وأوصت الهيئة بحفظ الأسماك عند درجة حرارة (4 مئوية) أو أقل، وتجميدها عند (-18 مئوية) أو أقل، مع لفها جيدًا بأكياس أو ورق مخصص للتجميد. وخلال الإعداد، يُنصح بغسل اليدين قبل وبعد لمس السمك النيء، واستخدام أدوات نظيفة مثل السكاكين وألواح التقطيع، إلى جانب غسل السمك تحت الماء الجاري وطهيه جيدًا على درجة حرارة لا تقل عن (75 درجة مئوية)، مع التأكد من تماسك لحمه بعد الطهي.
وأشارت إلى أن حفظ الأسماك في درجات حرارة غير مناسبة (ما بين 5 و60 درجة مئوية) قد يؤدي إلى نمو بكتيريا تُحوّل (الهيستيدين) إلى (هيستامين)، المسبب لحالة التسمم الإسقمري (Scombroid). كما نبهت إلى أن الطهي لا يُزيل الهيستامين، وأن أعراض التسمم قد تظهر في وقت قصير بعد تناوله، وتتضمن احمرار الوجه والرقبة، الطفح الجلدي، الحكة، إضافةً إلى أعراض في الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن، وأعراض أخرى مثل الصداع والدوار والخفقان وإحساس بالحرقان في الفم والحلق.
وبيّنت الهيئة أن هذا النوع من التسمم يرتبط ببعض أنواع الأسماك مثل التونة، والماكريل (الإسقمري)، والسردين، والأنشوجة، والماهي ماهي، والبونيتو، مشددةً على أهمية حفظ هذه الأنواع بدرجة حرارة أقل من (4 درجات مئوية) بعد الصيد أو الشراء، والتأكد من خلوها من الروائح النفاذة كالنشادر.
وأوضحت أن التسمم الوشيقي قد يظهر في الأسماك التي تُحضّر بالتمليح والتخمير مثل الفسيخ والرنجة، نتيجة احتمالية نمو بكتيريا (Clostridium botulinum)، ما يستدعي حفظها في درجة حرارة أقل من (4 درجات مئوية)، وضمان تمليحها جيدًا من الداخل والخارج.
وأضافت الهيئة أن السلمون النيء أو غير مكتمل النضج قد يحتوي على طفيليات أو بكتيريا مثل “الأنيساكيس”، “السالمونيلا”، و”الليستيريا”، والتي قد تسبب أعراضًا معوية، مشيرة إلى أهمية اختيار الأنواع المخصصة للاستهلاك النيء مثل السوشي المجمّد مسبقًا، وتجميدها عند (-20 درجة مئوية) لمدة 7 أيام أو (-35 درجة مئوية) لمدة 15 ساعة، مع حفظها بدرجة أقل من (4 درجات مئوية) واستهلاكها خلال يومين، والحرص على النظافة أثناء تحضيرها.
وفيما يخص السردين المعلب، نبّهت “الغذاء والدواء” إلى احتمالية حدوث التسمم الوشيقي إذا لم يُحفظ بشكلٍ صحيح، بسبب نمو بكتيريا (Clostridium botulinum) في البيئات الخالية من الأوكسجين، مشددة على ضرورة تجنّب استهلاك العلب المنتفخة أو المتسربة أو ذات الرائحة غير الطبيعية أو المنتهية الصلاحية، مع حفظها في مكان بارد وجاف، وطهيها جيدًا بدرجة حرارة لا تقل عن (75 درجة مئوية).
وتأتي هذه الحملة ضمن الإستراتيجية الرابعة للهيئة، استكمالًا لجهودها في رفع مستوى الوعي المجتمعي، والوقاية من المخاطر الصحية، وتعزيز ممارسات السلامة الغذائية للفئات المستهدفة.