نيويورك-سانا

جدد داي بينغ القائم بأعمال بعثة الصين الدائمة لدى الأمم المتحدة دعم بلاده للحكومة السورية في اتخاذ التدابير اللازمة، لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار، والقضاء على التهديدات طويلة المدى للعملية السياسية في سورية، مؤكداً أنه يتعين على المجتمع الدولي مكافحة كل أشكال الإرهاب في سورية دون أي تسامح.

ونقلت وكالة شينخوا عن داي بينغ قوله في إفادة أمام مجلس الأمن بشأن سورية: “على مدى الأشهر الأربعة الماضية واصلت “إسرائيل” شن غارات جوية على مواقع مختلفة في سورية، الأمر الذي تشعر الصين بقلق عميق بشأنه”، مضيفاً: إننا “نحث الدول المعنية على إنهاء أعمالها غير القانونية على الفور، والقوات الأجنبية على إنهاء وجودها العسكري غير القانوني في سورية على الفور”.

وشدد المبعوث الصيني على أن العقوبات الأحادية ونهب موارد الشعب السوري أعاقا منذ فترة طويلة التعافي الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وتحسين معيشة الشعب في سورية، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها هذا الشعب، موضحاً أن بلاده ترحب بالانعقاد الناجح للجولة الـ21 من الاجتماعات عالية المستوى بشأن سورية بموجب صيغة أستانا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی سوریة

إقرأ أيضاً:

الصين تثبت أسعار الفائدة

الاقتصاد نيوز - متابعة

تجنب بنك الشعب الصيني خفض سعر الفائدة واستنزف أكبر كمية من السيولة منذ عام 2014 من خلال أداة الإقراض متوسط الأجل النقدية لمدة عام واحد، مما أبقى على احتياطياته استعدادًا للتصعيد المحتمل في التوترات التجارية مع الولايات المتحدة في العام المقبل.

أبقى بنك الشعب الصيني على سعر الفائدة على أداة الإقراض متوسط الأجل لمدة عام عند 2%، وهي خطوة توقعها تسعة من أصل عشرة اقتصاديين استطلعت وكالة "بلومبرغ" آراءهم.

كما سحب البنك المركزي الصيني 1.15 تريليون يوان صيني (158 مليار دولار أميركي أو 706.91 مليار رينغيت ماليزي) من النظام المالي باستخدام هذه الأداة، وهو أعلى مبلغ منذ عام 2014.

 

وكان قد تعهد صانعو السياسة في الصين في وقت سابق من هذا الشهر بتبني سياسة نقدية مرنة بشكل معتدل – ما يعد أول تغيّر في السياسة منذ حوالي 14 عامًا – بالإضافة إلى أدوات مالية أكثر نشاطًا لدعم الاقتصاد. لكن حتى الآن، امتنعت السلطات عن الإعلان عن أي تحفيز ملموس، مما يعكس التريث قبل أن تفرض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في وقت لاحق.

قال مينغ مينغ، كبير الاقتصاديين في شركة "Citic Securities" إن معدل الإقراض متوسط الأجل الثابت كان ضمن التوقعات، متمسكاً بتوقعات خفضه بنسبة 40-50 نقطة أساس في عام 2025.

وأضاف ميينغ أن سحب السيولة يزيد من احتمال خفض نسبة احتياطي البنوك، ومن المحتمل أن يحدث ذلك بنهاية العام.

وعرض البنك المركزي، يوم الأربعاء، قروضًا بقيمة 300 مليار يوان من خلال أداة الإقراض متوسط الأجل، مقابل استحقاقات تقدر بـ 1.45 تريليون يوان في ديسمبر/كانون الأول. وتعد هذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يسحب فيها بنك الشعب الصيني السيولة باستخدام هذه الأداة على أساس صافي.

يمكن تعويض العجز في السيولة من خلال أدوات أخرى يمتلكها بنك الشعب الصيني للحفاظ على السيولة. في الشهر الماضي، ضخ البنك صافي مليار يوان من خلال اتفاقات إعادة الشراء المباشرة وشراء السندات الحكومية.

قالت صحيفة "الأخبار المالية"، وهي صحيفة مدعومة من البنك المركزي، في تقرير بعد العملية، إن بنك الشعب الصيني خفض من ضخ القروض السياسة عبر أداة الإقراض متوسط الأجل لأن هناك سيولة كافية في السوق. كما أن بنك الشعب الصيني أنشأ العديد من الأدوات الأخرى لتخفيف التقلبات في حال حدوث استحقاقات كبيرة للإقراض متوسط الأجل.

ويتوقع السوق أن تخفض الصين أسعار الفائدة بشكل كبير العام المقبل. وأدت هذه الرهانات إلى انخفاض عائدات السندات الحكومية إلى مستويات منخفضة تاريخيًا الشهر الجاري، إذ انخفضت العائدات على السندات الحكومية الصينية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 1.73%، أي بالقرب من أدنى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
  • السوداني والحكيم: تمكين الشعب السوري من حكم بلاده
  • عاجل | إدارة العمليات العسكرية في سوريا: أرسلنا تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص لملاحقة فلول الأسد وإعادة الأمن والاستقرار
  • وزير الخارجية: مصر تقدم كل أشكال الدعم لتشاد في مكافحة الإرهاب
  • مطالبات للبرلمان بالإسراع في إصدار قانون مكافحة غسيل الأموال لمواجهة الجرائم المالية
  • أخبار سوريا .. من قوائم الإرهاب لرئيس الاستخبارات ..من هو أنس خطاب ؟
  • الصين تثبت أسعار الفائدة
  • أرتال إدارة الأمن وقوات الشرطة السورية تنتشر في المدن السورية بهدف ضبط الأمن والاستقرار
  • واشنطن وأنقرة تبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا
  • اليمن يعزّزُ معادلةَ عدم الأمن والاستقرار لـ يافا المحتلّة