نيويورك-سانا

جدد داي بينغ القائم بأعمال بعثة الصين الدائمة لدى الأمم المتحدة دعم بلاده للحكومة السورية في اتخاذ التدابير اللازمة، لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار، والقضاء على التهديدات طويلة المدى للعملية السياسية في سورية، مؤكداً أنه يتعين على المجتمع الدولي مكافحة كل أشكال الإرهاب في سورية دون أي تسامح.

ونقلت وكالة شينخوا عن داي بينغ قوله في إفادة أمام مجلس الأمن بشأن سورية: “على مدى الأشهر الأربعة الماضية واصلت “إسرائيل” شن غارات جوية على مواقع مختلفة في سورية، الأمر الذي تشعر الصين بقلق عميق بشأنه”، مضيفاً: إننا “نحث الدول المعنية على إنهاء أعمالها غير القانونية على الفور، والقوات الأجنبية على إنهاء وجودها العسكري غير القانوني في سورية على الفور”.

وشدد المبعوث الصيني على أن العقوبات الأحادية ونهب موارد الشعب السوري أعاقا منذ فترة طويلة التعافي الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وتحسين معيشة الشعب في سورية، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها هذا الشعب، موضحاً أن بلاده ترحب بالانعقاد الناجح للجولة الـ21 من الاجتماعات عالية المستوى بشأن سورية بموجب صيغة أستانا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی سوریة

إقرأ أيضاً:

إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان

إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.

انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.

بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.

كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).

تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.

عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.

حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.

يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد يحيى يكتب عن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب: إنجازات وتحديات مستقبلية
  • الولايات المتحدة تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل جدي وموثوق به وواقعي
  • الصين تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
  • برلماني: قانون لجوء الأجانب يحقق التوازن بين حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي
  • برلماني: قانون لجوء الأجانب يهدف لتحقيق توازن بين حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي
  • برلماني: مصر نجحت فى تحقيق الأمن والاستقرار رغم التحديات
  • إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها
  • الصين تنتقد تحديث واشنطن لأسلحتها النووية وتعزيز نشرها