لحفظ التنوع الجيني.. قبو نهاية العالم يتلقى رقمًا قياسيًا من البذور
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال أحد القائمين على قبو متجمد في القطب الشمالي بُنى للحفاظ على المحاصيل الزراعية العالمية من الانقراض إن المنشأة النائية تلقت بذورًا أمس الثلاثاء من أكبر عدد من المساهمين الجدد حتى الآن.
وافتُتح قبو سفالبارد العالمي للبذور، الموجود في كهوف دائمة التجمد على جزيرة في منتصف الطريق بين البر الرئيسي لأوروبا والقطب الشمالي، في عام 2008 باعتباره النسخة الاحتياطية النهائية لبنك الجينات العالمي لحماية النباتات من الحروب والأمراض وتغير المناخ.
ويتلقى القبو عينات من أنحاء العالم ولعب دورًا أساسيًا في الفترة بين 2015 و2019 في إعادة بناء مجموعات البذور التي تضررت خلال الحرب في سوريًا.
وحمل المودعون أمس الثلاثاء صناديق البذور إلى مدخل القبو، وهو عبارة عن مبنى طويل وضيق يبرز من التلال المغطاة بالثلوج.
وشارك 23 بنكا للبذور، تسعة منهم للمرة الأولى، وهو أكبر عدد من المودعين الجدد الذين تم تقديمهم في مناسبة واحدة، وفقا لكروب تراست، وهي منظمة غير ربحية تدير المنشأة مع السلطات النرويجية.
وقالت منظمة كروب تراست إن من بين المودعين لأول مرة بنوك البذور في البوسنة والهرسك والكاميرون وإندونيسيا وقازاخستان وكينيا ومدغشقر ونيجيريا وزامبيا.
وأضافت أن الصناديق التي وصلت أمس الثلاثاء تحتوي على محاصيل منها الفول والشعير واللوبياء والذرة الصفراء والأرز والذرة الرفيعة.
أخبار متعلقة السنة الكبيسة.. لماذا تحدث وما أهميتها؟جادة الإبل.. "سامري حائل" يشعل حماس زوّار فعالية "مدهال"الحفاظ على التنوع الجيني
وقال ستيفان شميتز المدير التنفيذي لمنظمة كروب تراست "الحفاظ على التنوع الجيني محصنا في القطب الشمالي يضمن القدرة على التكيف والمرونة في محاصيلنا، ما يضمن الأمن الغذائي للأجيال القادمة".
وقالت المنظمة إن العديد من الودائع التي قُدمت أمس الثلاثاء كانت نتيجة لمشروع عالمي للتنوع البيولوجي مدته 10 أعوام يُعرف باسم بولد يهدف إلى تعزيز الغذاء العالمي والأمن الغذائي.
وقال وزير الزراعة والغذاء النرويجي إن مع الإيداعات الأخيرة، فإن 111 بنك بذور و77 دولة لديها احتياطي من نباتاتها في سفالبارد.
وتبلغ درجة حرارة الغرف، التي تُفتح ثلاث مرات في العام للحد من تعرض البذور للعالم الخارجي، حوالي -18 درجة مئوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز أوسلو أمس الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال البرية والجوية على الأراضي السورية.
وقال الناشط السوري عمر الحريري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنزال جوي على تل المال بمنطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحليق مروحي إسرائيلي بكثافة في ريف درعا الغربي والشمالي.
انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك#درعا #القنيطرة https://t.co/ZjrW8ePbJq — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
وأشار إلى أن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة بريف القنيطرة وبلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، لافتا إلى أن إطلاق نار متزامن مع الإنزال الجوي على منطقة تل المال.
وبحسب الناشط السوري المنحدر من جنوب سوريا، فإن مثلث الموت كان يستخدم كنقاط غرف عمليات للميليشيات الإيرانية وحزب الله سابقا، موضحا أن الإنزال الإسرائيلي يهدف إلى تفتيش الثكنة هناك وتدميرها.
ولفت الحريري إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك.
ولم تصدر أي جهة رسمية سواء في سوريا أو دولة الاحتلال تعليقا على الأنباء المتداولة حول عملية الإنزال جنوبي سوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.