لبنان ٢٤:
2025-04-07@00:49:33 GMT
المطران ابراهيم بحث مع الرئيس برّي اوضاع زحلة والبقاع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، رئيسَ مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة يرافقه نقيب اطباء لبنان في بيروت، نائب رئيس مستشفى تل شيحا، والمنسق البطريركي لاحتفالات كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بمناسبة ذكرى مرور ثلاثمئة سنة على إعادة الوحدة مع الكرسي الرسولي الروماني، البروفسور يوسف بخاش، وعرض معه الأوضاع والمستجدات على الساحة اللبنانية.
وجرى خلال اللقاء بحث مستفيض في اوضاع زحلة والبقاع على كل الصعد، والاحتياجات التي فرضتها الظروف القاهرة على اهالي المنطقة، والتعاون القائم مع جميع مكونات نسيج المجتمع البقاعي من اجل الحفاظ على العيش الواحد وتعزيزه في هذا الظرف الصعب الذي يشهده لبنان. كما بحث سيادته مع الرئيس بري اوضاع طريق زحلة – بيروت الدولية كونها شرياناً حيوياً لكل لبنان. وطالب ابراهيم بضرورة عدم صرف المبالغ الكبيرة على الطريق الحالية الرديئة جدا، والاستعاضة عنها بحل جذري آخر عبر تشغيل الأوتوستراد العربي الذي انجز القسم الأكبر منه، بشكل يضمن للبنانيين طريقا دوليا سالكاً على مدار السنة، نظراً لأهميته القصوى.
كما عرض إبراهيم موضوع مصير اموال المودعين في المصارف، وأعرب أيضا عن رغبته وتمنياته تجنيب لبنان اي حرب مدمرة وان يعم السلام المنطقة بأسرها. ثم وضع المطران ابراهيم الرئيس بري في اجواء عمل مؤسسات الأبرشية الصحية والتربوية والاجتماعية وفي مقدمها مستشفى تل شيحا الذي يقدم أفضل الخدمات الصحية لأهل زحلة والبقاع، اضافة الى مدارس الأبرشية وطاولة يوحنا الرحيم التي تقدم 1400 وجبة طعام يومية مجانية للمحتاجين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اورتاغوس الى بيروت والرد اللبناني من شقين.. الكتل النيابية لا ترغب في التمديد للبلديات
يتزايد القلق إزاء التصعيد القائم في لبنان، نتيجة استمرار الخروقات الإسرائيلية اليومية لوقف إطلاق النار والقرار الدولي الرقم 1701 والتهديد بالعودة إلى الحرب على نطاق واسع، في الوقت الذي يترقب فيه وصول الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس مساء اليوم إلى بيروت، ومعرفة طبيعة الرسائل التي ستحملها وما سيكون الردّ الرسمي اللبناني عليها. اورتاغوس تصل عصر اليوم إلى بيروت، على ان تبدأ محادثاتها الرسمية السبت.وبحسب مصدر رسمي فإنّ موقف لبنان الرسمي الذي ستتبلّغه اورتاغوس انّ الأولوية هي لتنفيذ الاتفاق ووقف الاعتداءات والخروقات والانسحاب الإسرائيلي، أما تثبيت الحدود وحل النقاط العالقة فيتمّ التفاوض حولهما ضمن لجنة تقنية عسكرية على غرار ما حصل في الترسيم البحري.
وافاد مطلعون على الموقف الفرنسي" ان فرنسا ترفض الضغوط الاميركية القصوى على لبنان، وترى انه سيؤدي الى فوضى داخلية ستكون تداعياتها خطرة جدا. كما أن باريس تعتبر أنه لا يمكن الانتقال من آلية مراقبة وقف إطلاق النار الثلاثية بين لبنان وإسرائيل إلى نوع من تطبيع ديبلوماسي بينهما. وترفض باريس العمليات الإسرائيلية في لبنان خصوصاً وأن إسرائيل وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار، وتطالب فرنسا الدولة العبرية بالانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في الجنوب اللبناني، فيما تشدّد على أنه يتوجّب على الجيش اللبناني أن يستمر في عمله وقد أظهر قدرته حتى الآن على حفظ الاستقرار في لبنان، لذا ينبغي أن تنسحب إسرائيل كلياً وأن تجنّب لبنان القصف لأن الأولوية اليوم هي عودة استقرار لبنان وتمكين السلطات اللبنانية من استعادة السيطرة، ليس فقط على الحدود بل على كامل الأراضي وحل الأزمة المالية في البلد وتسيير عمل الدولة".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لقاء عقد مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر وطالبه باحترام كامل لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الذي تم التوصل اليه في 26 تشرين الثاني الماضي من أجل إتاحة المجال لعودة آمنة لسكان الجهتين من الخط الازرق، وذكّر بالاقتراح الفرنسي لنشر وحدات اليونيفيل مع الجيش لضمان أمن النقاط الخمس من حيث ينبغي على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب.
وأعرب الوزير الفرنسي عن تمني فرنسا أن تنطلق مفاوضات في إطار مقبول من الجميع لترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان وأكد جهود فرنسا لدفع إصلاحات وإعادة اعمار وتثبيت وضمان سيادة لبنان.
حكوميا، يعقد مجلس الوزراء جلسة، عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، في السراي الكبير. وسيكون البند الأبرز على جدول الأعمال هو مشروع القانون المتعلّق بإصلاح وضع المصارف في لبنان وإعادة تنظيمها.
وسيجري قبل ظهر اليوم في مصرف لبنان حفل تسلم وتسليم بين حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم المنصوري وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد الذي أدى يمين القسم أمام الرئيس عون في بعبدا امس.
وفيما الاستعدادات قائمة لاجراء الانتخابات الاختيارية بدءا من الرابع من الشهر المقبل، يؤكّد أكثر من نائب من مختلف الكتل النيابيّة أنّ اقتراح قانون لتأجيل تقني للانتخابات البلدية حتى نهاية تشرين الأول الذي تقدّم به النائبان وضّاح الصادق ومارك ضو غير قابل للعرض على الهيئة العامة، رغم تضمنه بعض النقاط التي ينبغي إقرارها، "لعدم وجود من يجرؤ على تأييد التأجيل علنيا" على حد تعبير بعض النوّاب.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة أورتاغوس أجرت "محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين": لإسرائيل حق الرد Lebanon 24 أورتاغوس أجرت "محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين": لإسرائيل حق الرد