المطران ابراهيم بحث مع الرئيس برّي اوضاع زحلة والبقاع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، رئيسَ مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة يرافقه نقيب اطباء لبنان في بيروت، نائب رئيس مستشفى تل شيحا، والمنسق البطريركي لاحتفالات كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بمناسبة ذكرى مرور ثلاثمئة سنة على إعادة الوحدة مع الكرسي الرسولي الروماني، البروفسور يوسف بخاش، وعرض معه الأوضاع والمستجدات على الساحة اللبنانية.
وجرى خلال اللقاء بحث مستفيض في اوضاع زحلة والبقاع على كل الصعد، والاحتياجات التي فرضتها الظروف القاهرة على اهالي المنطقة، والتعاون القائم مع جميع مكونات نسيج المجتمع البقاعي من اجل الحفاظ على العيش الواحد وتعزيزه في هذا الظرف الصعب الذي يشهده لبنان. كما بحث سيادته مع الرئيس بري اوضاع طريق زحلة – بيروت الدولية كونها شرياناً حيوياً لكل لبنان. وطالب ابراهيم بضرورة عدم صرف المبالغ الكبيرة على الطريق الحالية الرديئة جدا، والاستعاضة عنها بحل جذري آخر عبر تشغيل الأوتوستراد العربي الذي انجز القسم الأكبر منه، بشكل يضمن للبنانيين طريقا دوليا سالكاً على مدار السنة، نظراً لأهميته القصوى.
كما عرض إبراهيم موضوع مصير اموال المودعين في المصارف، وأعرب أيضا عن رغبته وتمنياته تجنيب لبنان اي حرب مدمرة وان يعم السلام المنطقة بأسرها. ثم وضع المطران ابراهيم الرئيس بري في اجواء عمل مؤسسات الأبرشية الصحية والتربوية والاجتماعية وفي مقدمها مستشفى تل شيحا الذي يقدم أفضل الخدمات الصحية لأهل زحلة والبقاع، اضافة الى مدارس الأبرشية وطاولة يوحنا الرحيم التي تقدم 1400 وجبة طعام يومية مجانية للمحتاجين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
الوحدة نيوز/ عبرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به جيش العدو الصهيوني في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حثت قوة (يونيفيل)، في بيان لها، مجددا، اليوم الخميس ” (الجيش الإسرائيلي) على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام”.
وأعربت القوة الأممية عن قلقها إزاء “الضرر المستمر” الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب البلاد رغم وفق إطلاق النار في الحرب مع حزب الله.
وأشارت القوة الأممية إلى أن الأمر “يشكل انتهاكا للقرار 1701″الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين “إسرائيل” وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها في صيف 2006.
وينصّ القرار كذلك على انسحاب قوات العدو الصهيوني الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.