رئيس الحركة الوطنية: الدولة توفر جميع سبل الدعم والرعاية لذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الاهتمام بذوي الهمم يأتي انطلاقا من مسؤولية مجتمعية تدفع نحو ضرورة دعم أي جهود تبذل في هذا الإطار من أجل دمجهم في المجتمع على اعتبار أنهم جزء مهم وأصيل لا يتجزأ من نسيجنا الوطني والمجتمعي.
حقوق الأشخاص ذوي الإعاقةوتابع اللواء رؤوف، خلال تصريحات له على هامش مشاركته في احتفالية تكريم ذوي الهمم، أن الاهتمام بتلك الفئات يحظى ليس باهتمام محلي فقط بل وعالمي أيضا ولعل ذلك يبرز من خلال إطلاق الأمم المتحدة ليوم الثالث من شهر ديسمبر من كل عام للاحتفال بالاشخاص ذوى الإعاقة بما يعزز أهمية الوعي نحو ضرورة ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن الدولة المصرية بكامل أجهزتها ومؤسساتها تولي اهتماما كبيرا بهذا الملف الإنساني بالدرجة الأولى، وتوفر لهم كافة السبل والدعم والرعاية اللازمة.
وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إلى أن مثل هذه الفعاليات تترك أثرا عظيما في نفوسهم وتؤكد أنهم شريك أساسي في الوطن وكنز مجتمعي ينبغي الحفاظ عليه وأن المجتمع بكافة مكوناته ومؤسساته يعترف بحق ذوي الهمم في أن يعيشوا حياة آدمية تحترم كرامتهم واستقلاليتهم وحقهم في الحصول علي فرص متكافئة في الحقوق والحريات بما يشكل ضمانة حقيقية تكفل لهم حياة آمنة مستقرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأشخاص ذوى الإعاقة الحركة الوطنية ذوى الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
افتتاح ماجستير تأهيل وتخصص جديد لذوي الإعاقة في المعهد العالي للدراسات والبحوث السكانية
دمشق-سانا
أعلن المعهد العالي للدراسات والبحوث السكانية اليوم افتتاح ماجستير تأهيل وتخصص جديد بـ “آليات دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة” بدءاً من العام الدراسي 2024 – 2025.
وأوضح عميد المعهد الدكتور جمعة حجازي في تصريح لـ سانا أن الماجستير يهدف إلى توفير المعرفة المتخصصة حول مختلف أنواع الإعاقات وآليات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم وتعزيز مهارات التواصل معهم ومع أسرهم لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب، وتمكين الطلاب من آليات التمكين الاقتصادي وتخطيط وإدارة مشاريع ومبادرات تهدف إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما يهدف التخصص الجديد وفق حجازي إلى توضيح القوانين والتشريعات الخاصة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الوعي بها، وتقديم استراتيجيات دعم وتأهيل نفسي واجتماعي لهم، وتوفير المعرفة والمهارات المتخصصة حول استراتيجيات التعامل مع الأنواع المختلفة من الإعاقات وتدريب الطلاب على استراتيجيات وطرائق تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس الدامجة، وآليات دمجهم في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى توضيح أخلاقيات مهنة التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والبرامج والتوعية الصحية لهم، وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة وتطوير سياسات فعّالة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار عميد المعهد إلى أن الماجستير سيكون لاختصاصات محددة مثل “الكليات الطبية وكليات التربية وعلم الاجتماع”، وسيلبي طموح الكثير من الجمعيات والمؤسسات، سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية للتعامل مع هذه الفئة المهمة جداً التي تحتاج إلى آليات وتقنيات وبرامج ومشاريع لإعادة دمجهم في المجتمع وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، وخاصة بعد الحرب على سورية وازدياد نسبة ذوي الإعاقة.
وبين حجازي أن مدة تحضير درجة الماجستير المذكورة عامان دراسيان، ويحدد مجلس المعهد سنوياً عدد المقبولين لتحضير هذه الدرجة وفق الخطة المقررة والإمكانات المتاحة.
يذكر أن المعهد العالي للدراسات والبحوث السكانية أحدث بالقانون رقم 23 لعام 2003، وهو مؤسسة أكاديمية مستقلة تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومتخصصة فقط بالدراسات السكانية “ماجستير ودكتوراه” وذلك في جانب التأهيل والتخصص أو الجانب الأكاديمي.
هيلانه الهندي