نسبة البقاء على قيد الحياة لدى مرضى السرطان في بريطانيا أقل من دول غربية أخرى فما السبب؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت دراسة جديدة إن معدلات بقاء المصابين بالسرطان على قيد الحياة في المملكة المتحدة هي أقل من بلدان غربية أخرى.
كشفت دراستان صدرتا حديثا أن معدلات بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة في المملكة المتحدة هي أقل من بلدان مماثلة أخرى.
وقارنت الدراستان الأرقام في كل من النرويج وكندا وأستراليا، وفحصتا بيانات 780 ألف مريض فوجدت اختلافات كبيرة في طريقة علاج المصابين بالسرطان في المملكة المتحدة، وهي ما يؤثر على نسب بقاء المرضى على قيد الحياة.
تقول الدراستان اللتان أجراهما باحثون في كلية لندن الجامعية والشراكة الدولية لتقييم السرطان (ICBP إن 63% من المرضى في المملكة المتحدة الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرحلة الثالثة من سرطان القولون ظلوا على قيد الحياة لمدة خمس سنوات، لكن هذه الأرقام تبقى أقل من النسبة في دول مثل النرويج وكندا وأستراليا.
دراسة: الإقامة بالقرب من المطاعم والحانات قد تعرض حياة الأشخاص للخطرأعراض كورونا طويلة الأمد.. دراسة جديدة تبحث عن مسببات المرض وسبل علاجهووفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة التي مولت الدراسة جزئيا، يقدم البحث رؤى حول سبب تأخر معدلات بقاء المريض على قيد الحياة.
ورجحتا أن هذه البلدان تستخدم العلاج الكيميائي والإشعاعي، وتقدم العلاج بشكل مبكر، ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن ليس جميع المرضى بحاجة إلى العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، إلا أنهما يبقيان علاجان رئيسيان.
كان المرضى الأكبر سناً في المملكة المتحدة هم الأقل تحملاً للعلاج بالعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، حيث تلقى 2٪ فقط من المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا هذا العلاج مقارنة بـ 8٪ في أستراليا و14٪ في أونتاريو، كندا.
الملك تشارلز يعود إلى لندن لمواصلة العلاج من مرض السرطانشاهد: أطفال من غزة من مصابي السرطان علقوا بمستشفى في القدس منذ بدء الحربوتم جمع بيانات المرضى بين عامي 2012 و2017 وتمت مقارنة نتائج ثمانية أنواع مختلفة من السرطان في الدول الأربع.
وشملت هذه الأنواع سرطان المريء والمعدة والقولون والمستقيم والكبد والبنكرياس والرئة والمبيض.
تم علاج 27.7% فقط من مرضى سرطان الرئة في بريطانيا بالعلاج الكيميائي، مقارنة بـ 45% في النرويج، و41% في أستراليا، و35% في كندا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع سعر عملة البيتكوين إلى أعلى مستوى منذ عامين أم لطفلين ومن أصل إيراني... مهاجرة تفوز بملكة جمال ألمانيا وتشعل وسائل التواصل الاجتماعي أسعار زيت الزيتون تقفز إلى أكثر من 50% في الأسواق الأوروبية خلال عام واحد المملكة المتحدة النرويج كندا السرطان - بحث علمي أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المملكة المتحدة النرويج كندا أستراليا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة محكمة روسيا قطاع غزة حركة حماس فلاديمير بوتين إيطاليا جو بايدن أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة محكمة روسيا قطاع غزة فی المملکة المتحدة العلاج الکیمیائی على قید الحیاة یعرض الآن Next السرطان فی أقل من
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يصل إلى بريطانيا بعد لقاء محتدم مع ترامب في البيت الابيض
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المملكة المتحدة، السبت، بعدما غادر الولايات المتحدة إثر اجتماعه الحاد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة.
ومن المتوقع أن يشارك زيلينسكي، خلال زيارته، في قمة للقادة الأوروبيين يوم الأحد لمناقشة سبل دعم كييف.
ورغم أن القادة الأوروبيين سيكونون أقل عدائية تجاه زيلينسكي مقارنة بنظيره الأمريكي، حذّر ياروسلاف جيليزنياك، عضو البرلمان الأوكراني، من الإفراط في التفاؤل.
وكتب جيليزنياك في منشور على "تليغرام" قبيل وصول زيلينسكي: "إذا كنتم تعتقدون أن الوضع سيتحسن بطريقة سحرية اليوم... فلا تعولوا على ذلك."
وشهد البيت الأبيض مواجهة غير مسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث تحول اجتماعهما إلى مشادة كلامية حادة أمام وسائل الإعلام العالمية، مما أثار صدمة في الأوساط الدبلوماسية الدولية.
بدأ اللقاء بتوجيه ترامب انتقادات لاذعة لزيلينسكي، متهمًا إياه بعدم الاحترام والتسرع في طلب ضمانات أمنية أمريكية في مواجهة روسيا. وأشار ترامب إلى أن زيلينسكي "يُقامر بحرب عالمية ثالثة"، معربًا عن استيائه من موقف الرئيس الأوكراني.
من جانبه، رفض زيلينسكي هذه الاتهامات، مؤكدًا أن بلاده ليست في "لعبة ورق" وأنه لا يمكن لأوكرانيا تقديم تنازلات سهلة لروسيا. كما أشار إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة لم تتخذ خطوات كافية لردع الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، مما زاد من حدة التوتر في النقاش.
زيلينسكي: الأمريكان لم يهتموا بتداعيات الغزو الروسي على أوكرانيا
زيلينسكي يطالب باستمرار دعم أوكرانيا وألا ينسى العالم قضيتها
في خضم هذا الخلاف، أعلن ترامب إلغاء صفقة معادن كانت مقررة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والتي كانت تُعتبر خطوة أولى نحو وقف إطلاق النار مع روسيا. وأكد ترامب أن زيلينسكي "غير مستعد للسلام" إذا كان ذلك يتطلب مشاركة أمريكية، مما يعكس تحولًا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الأوكراني.
أثارت هذه المواجهة العلنية ردود فعل واسعة النطاق. أعرب القادة الأوروبيون عن دعمهم الثابت لأوكرانيا، حيث أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "إذا كان هناك من يلعب على وتر حرب عالمية ثالثة، فهو فلاديمير بوتين" وليس زيلينسكي، في إشارة إلى الاتهامات التي وجهها ترامب للأخير.
أدى هذا الخلاف إلى تهديد الدعم العسكري الأمريكي المستمر لأوكرانيا، حيث يدرس ترامب إمكانية إنهاء هذا الدعم، مما يضع أمن كييف في خطر ويعكس حدود قدرة الحلفاء الغربيين على التأثير في قرارات السياسة الخارجية الأمريكية.
بعد هذه المواجهة، أعرب زيلينسكي عن أمله في إمكانية إنقاذ العلاقة مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن أوكرانيا لا يمكنها بسهولة تقديم تنازلات لروسيا، مؤكدًا على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية غربية لأي اتفاق سلام محتمل.
تعكس هذه المواجهة العلنية التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وتبرز التحديات التي تواجهها كييف في تأمين دعم حلفائها الغربيين في صراعها المستمر مع روسيا. كما تسلط الضوء على التحولات المحتملة في السياسة الخارجية الأمريكية وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة.