التفكير والدراسة يُساعدان أيضاً على حرق السعرات الحرارية! صحة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحة، التفكير والدراسة يُساعدان أيضاً على حرق السعرات الحرارية!،هل كنت تعلم أن مجرد الجلوس في المنزل لقراءة كتاب قد تساعدك أيضاً على حرق السعرات .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر التفكير والدراسة يُساعدان أيضاً على حرق السعرات الحرارية!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
هل كنت تعلم أن مجرد الجلوس في المنزل لقراءة كتاب قد تساعدك أيضاً على حرق السعرات الحرارية؟
التفكير يحرق السعرات الحرارية أيضاًتستنزف المهام العقلية الكثير من الطاقة الجسدية وغالبًا ما تجعلك تشعر بالاستنزاف، حتى لو لم تتحرك طوال اليوم. فهل يعمل عقلك على حرق السعرات الحرارية في هذه الأثناء؟ الجواب هو نعم، لكن بالتأكيد لا يقوم الجسم بحرق السعرات الحرارية ذاتها التي يحرقها خلال التمرين الجسدي، مع ذلك فإن قدرة أجسادنا على حرق السعرات حتى في وقت الراحة لا يزال أمراً مثيراً للاهتمام.
كيف نحرق السعرات عن طريق النشاط الذهني؟أولاً عليك أن تعرف أن السعرات الحرارية هي وحدة لقياس الطاقة ، إذ نحتاج إلى الكثير من الطاقة يومياً للقيام بعمليات مثل التنفس ، والحفاظ على تدفق الدم ، وهضم الطعام ، وتنظيم درجة حرارة الجسم. كذلك، يقوم الدماغ بتنسيق جميع وظائف الجسم تقريبًا ، ويتطلب الكثير من الطاقة للقيام بذلك.يستخدم هذا العضو الحيوي حوالي 20٪ من الطاقة التي يحرقها الجسم أثناء الراحة. لذلك ، إذا كنت تحرق مثلاً 1600 سعرة حرارية أثناء الراحة ، فسيتم تحويل حوالي 320 سعرة حرارية لتشغيل الدماغ وحده.
لكن كيف يتم حرق السعرات عن طريق النشاط الذهني؟تقوم الأوعية الدموية بتوصيل الطاقة إلى الدماغ بشكل رئيسي على شكل جلوكوز (سكر الدم). عندما يتم تنشيط منطقة من الدماغ ، تتمدد الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم والمواد المغذية مثل الجلوكوز لتلبية متطلبات الطاقة العالية لتلك المنطقة.
ويبدو أن تدفق الدم يزداد أكثر إلى مناطق الدماغ المسؤولة عن المهام العقلية الأكثر تعقيدًا. وجد باحثون في دراسة نُشرت في عام 2021 أن إكمال اختبار ذهني كان مرتبطًا بزيادة تدفق الدم في الشريان الدماغي الأوسط .
هذه الآلية هي التي قد تكون السبب وراء زيادة المهام الذهنية من معدل حرق السعرات الحرارية.
وتظهر التقديرات الحالية من جامعة هارفارد أن الشخص الذي يبلغ وزنه 155 رطلاً يمكن أن يتوقع حرق 80 سعرًا حراريًا إضافيًا إذا أمضى ساعة واحدة في القراءة ، و 70 سعرًا حراريًا إذا أمضى ساعة وهو يستمع إلى درس أو محاضرة ما و 44 سعرًا حراريًا في الساعة أثناء النوم (إذ يكون الدماغ نشطًا حتى خلال فترة النوم والراحة ) .
لكن هذه تقديرات تقريبية ، حيث لا توجد الكثير من البيانات الدقيقة التي تربط بشكل مباشر الجهود المعرفية والسعرات الحرارية المحروقة بشكل عام.(عربي بوست)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکثیر من من الطاقة
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟
شمسان بوست / متابعات:
حقق فريق من الباحثين خطوة مهمة في فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بالخرف.
ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
وتوصلت الدراسة، التي أجراها معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن ودراسة فرامينغهام للقلب، إلى أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
ويعرف DII بأنه مقياس يستخدم لتحليل الإمكانات الالتهابية للأنظمة الغذائية من خلال فحص العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن درجات DII الأعلى، التي تعكس أنظمة غذائية محفزة للالتهابات، ترتبط بالالتهاب الجهازي، وهو عامل يساهم في تدهور الدماغ وتنكس الخلايا العصبية.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر على مدار فترة متابعة تمتد نحو 13 عاما.
وشملت الدراسة 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. وتم جمع البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21%. وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
وتدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، ربما من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية. وقد يؤدي الالتهاب المزمن، الناتج عن الأنظمة الغذائية الغنية بالمكونات المحفزة للالتهابات، إلى تفاقم التهاب الدماغ وتعزيز تكوين لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر.
وفي المقابل، قد تساهم العناصر الغذائية المضادة للالتهابات في مواجهة هذه التأثيرات من خلال تقليل إنتاج السيتوكينات وتحسين صحة الدماغ.
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.
نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia.