العائلة الملكية البريطانية مفجوعة بوفاة أحد أفرادها.. من هو كينغستون الملقب بـكاهن بغداد؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
أعلن قصر باكنغهام في المملكة البريطانية، أن توماس كينغستون، زوج الليدي غابرييلا وندسور، توفي فجأة عن عمر يناهز 45 عاماً. وتم العثور على كينغستون، الذي تزوج ابنة الأمير والأميرة مايكل كينت في عام 2019، ميتًا في جلوسيسترشاير مساء الأحد وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث بعد الساعة السادسة مساءً بقليل، بحسبما كشفت وسائل اعلام بريطانية.
وأشادت غابرييلا بزوجها في بيان مشترك مع عائلته، ووصفته بأنه “رجل استثنائي أضاء حياة كل من عرفه”، ووصفت وفاته المأساوية بأنها “صدمة كبيرة لجميع أفراد الأسرة”.
وسيتم إجراء تحقيق لتحديد سبب الوفاة ولكن لا توجد ظروف مشبوهة ولا توجد أطراف أخرى متورطة، بحسبما نقلت وسائل اعلام بريطانية.
من هو كنغستون؟
يوصف كنغستون بأنه "كاهن بغداد"، حيث نجا من تفجير انتحاري في بغداد وتفاوض مع العناصر المسلحة فيها من أجل إطلاق سراح الرهائن في العراق ، مما أدى إلى إنقاذ أرواح لا حصر لها.
القس كانون أندرو وايت، الذي ترأس الكنيسة الأنجليكانية الوحيدة في العراق لأكثر من عشر سنوات، كان قد عمل بشكل وثيق مع كينغستون خلال فترة وجوده في بغداد، وأشاد بكينغستون، قائلا: "لقد عمل معي في العراق خلال أسوأ فترات الحرب العراقية، لقد كان رجلاً عظيماً ذا إيمان عميق وحكمة، أنا أعرف على وجه اليقين أنه الآن في المجد".
وتابع: "أثناء خدمته في وحدة البعثات الدبلوماسية بوزارة الخارجية في بغداد، واجه كينغستون عددًا لا يحصى من حوادث الموت، بما في ذلك الهروب من تفجير انتحاري أودى بحياة 22 شخصًا.
وبينما انجذب البعض إلى العراق لاجل العمل، كان إغراء بغداد بالنسبة لكينغستون شيئا اكبر من ذلك بكثير، حيث كان مدفوعًا بالإيمان القوي الذي غرسه فيه والديه - فقد تم انتخاب والده عضوًا في المجمع العام لكنيسة إنجلترا وكانت والدته أمينة لمركز الشفاء المسيحي في سيرنسيستر.
تم إرساله إلى بغداد، حيث تم انتدابه كمدير مشروع للمركز الدولي للمصالحة، ومقره في كاتدرائية كوفنتري، للتوسط في النزاعات بين الزعماء السياسيين والدينيين والقبليين والتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، وقد ساعد عمله مع كانون وايتفي الحفاظ على الكنيسة الأنجليكانية في بغداد، التي تأسست عام 1990، وكان الرجلان في الكنيسة عندما تم استهدافها بهجوم انتحاري في عام 2004.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی بغداد
إقرأ أيضاً:
السوداني: أنا أبن الحشد الشعبي وسأفوز في الانتخابات المقبلة من خلال أصواته
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 12:40 م السليمانية/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق يشهد اليوم أجواء من التنمية والازدهار وأصبح محطة لصناعة أسباب الاستقرار، فيما شدد على أن البلد بحاجة لإصلاحات جريئة تؤسس للاستقرار الدائم عبر احتكار الدولة لأساليب القوة. وقال السوداني خلال كلمة ألقاها في “ملتقى السليمانية التاسع” ، إن “السليمانية تعيش اليوم أجواء من التنمية المتصاعدة”، مؤكداً أن “ما تحقق هو ثمرة الاستقرار والجهود المتواصلة للنهوض بالواقع الخدمي والعمراني في البلاد”.وأوضح، أن “كل مدينة عراقية تشهد نشاطاً عمرانياً وخدمياً دائماً، وأشار السوداني إلى أن “ملف تمكين الشباب حظي باهتمام استثنائي باعتبارهم سلاح العراق الأول في مواجهة تحديات المستقبل”، منوهاً بـ “زيادة العوائد الجمركية بنسبة 128% وتراجع نسبة التضخم السنوي، وهو ما يعكس نتائج السياسات الاقتصادية الجديدة”.وجدد السوداني التأكيد على “ثبات موقف العراق من القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية”، موضحاً أن “العراق حافظ على مواقفه المبدئية، ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان”، مضيفاً أن “بغداد أصبحت اليوم محطة لصناعة أسباب الاستقرار الإقليمي، وأن العراق مستعد ليكون شريكاً موثوقاً وفاعلاً في أمن المنطقة”.وبيّن، أن “العلاقة بين بغداد وأربيل دخلت مرحلة جديدة من الحوار الفني والقانوني لأول مرة، بعيداً عن التسييس”، مؤكداً على “ضرورة الإسراع بإقرار قانون النفط والغاز باعتباره أولوية وطنية”.وفي ختام كلمته، أعلن السوداني عزمه الترشح في الانتخابات المقبلة، معتبرًا إياها “فرصة حقيقية لدعم مشروعه الإصلاحي، كما أكد أن الدولة القوية هي التي تبنى على أساس المؤسسات والدستور وتضع مصلحة العراق أولًا”.كما شدد على أن “الحشد الشعبي جزء أساسي من المنظومة الأمنية، وأن جميع العمليات الأمنية تُنفذ من قبل القوات العراقية حصراً، في تأكيد جديد على استقرار البلاد واستقلالية قرارها الأمني”.