سوريون وأفغان وأتراك بالمقدمة... طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي ترتفع لأعلى مستوى منذ أزمة 2015
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أظهرت بيانات من وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء الأربعاء ارتفاع طلبات اللجوء في التكتل 18 بالمئة إلى 1.14 مليون في 2023، وهو أعلى مستوى منذ أزمة المهاجرين في 2015-2016.
ومن المرجح أن تثير البيانات الجديدة جدلا محتدما بالفعل حول الهجرة والتوجهات اليمينية المتطرفة قبل سلسلة من الانتخابات المحلية والوطنية في أنحاء القارة وكذلك انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو/حزيران 2023.
ووفقا لبيانات الوكالة، شكل الأتراك ثالث أكبر مجموعة من المتقدمين حيث زادت الطلبات المقدمة منهم 82 بالمئة مقارنة بالعام السابق. وظل السوريون والأفغان، وفقا للوكالة، يشكلون أكبر المجموعات المتقدمة بطلبات لجوء.
وذكرت بيانات الوكالة أن عدد الفلسطينيين المتقدمين بطلبات لجوء ارتفع إلى مستوى غير مسبوق بلغ 11600 في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مشيرة إلى أنه من الصعب تسجيل أعدادهم بشكل دقيق نظرا لأن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لا تعترف بفلسطين كدولة.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج الاتحاد الأوروبي الهجرة لجوء حماس الاتحاد الأوروبي لجوء الحرب بين حماس وإسرائيل الهجرة فلسطينيون سوريا أفغانستان تركيا فرنسا غزة الحرب بين حماس وإسرائيل حصار غزة المغرب الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
شهد مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا ارتفاعا، الخميس، لينهي أطول سلسلة خسائر له في أكثر من شهرين بدعم من صعود أسهم الطاقة والتكنولوجيا، في حين دعم التوتر الجيوسياسي الطلب على أصول الملاذ الآمن.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.5 بالمئة ليكسر سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات.
ودفعت حالة الغموض التي تكتنف الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا أسعار النفط إلى الارتفاع، مما أدى إلى تقدم المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 1.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الصناعات الدفاعية 1.5 بالمئة.
وصعدت أصول الملاذ الآمن بما في ذلك الذهب والفرنك السويسري والدولار خلال اليوم.
ورغم صعوده لمستويات غير مسبوقه في وقت سابق من العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500"، إذ تضرر بسبب التأثيرات المحتملة على القارة الأوروبية بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية والمخاوف بشأن الإنفاق الصيني والمتاعب الاقتصادية في منطقة اليورو.
وبينما قال أحد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي إن زيادة الرسوم الجمركية في عهد ترامب لا تغير توقعات التضخم في أوروبا، أشار مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه من السابق لأوانه البدء في تقييم تأثير الانتخابات على السياسة النقدية.
وعلى صعيد متصل، انخفضت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو 1.2 نقطة في نوفمبر من أكتوبر تشرين الأول وصولا إلى سالب 13.7 نقطة.