الجيش البريطاني يكشف عن موعد الهجوم المقبل لقوات كييف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أوكرانيا – رجح رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية توني راداكين، عدم لجوء القوات المسلحة الأوكرانية إلى أي عمليات هجومية في هذا العام، لأن مأزق كييف الحالي سوف يمتد إلى الأشهر المقبلة.
وقال راداكين لصحيفة “الغارديان” إن كييف ستكون في موقف صعب خلال الأشهر المقبلة، “فمن غير المرجح أن تتمكن القيادة الأوكرانية من شن هجوم جديد هذا العام”.
وتوقع راداكين أن أوكرانيا في أحسن الأحوال، ستكون قادرة على شن هجوم مضاد جديد، ليس قبل نهاية الصيف المقبل.
وأضاف رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن تعود سلطات كييف إلى العمليات الهجومية في العام المقبل فقط.
ومن المعروف أن الجيش الأوكراني قام بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 يونيو 2023.
من جهتها أكدت موسكو أنه على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها كييف، فإن الهجوم لم يحقق نتائج مهمة لصالح كييف.
وفي محاولة منها لتبرير عدم تحقيق أي نجاحات حقيقية في المعارك، اتهمت السلطات الأوكرانية، حلف الناتو في مناسبات عديدة بعدم تسليمها ما يكفي من الإمدادات، بينما صرح مسؤولو الحلف بأن كل ما هو ضروري ولازم للمعارك قد تم تسليمه إلى كييف.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السناتور الجمهوري في الكونجرس الأمريكي تيد كروز "إن الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل".
وأوضح كروز، في تصريحات خلال فعالية "مهرجان أمريكا" في مدينة فينيكس الأمريكية، "ستنتهي الحرب في أوكرانيا العام المقبل، وسيخسر فلاديمير بوتين".
وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قال كروز "وستنتهي الحرب في إسرائيل، وستخسر حماس، وسيخسر حزب الله، وستخسر إيران".
وخلال الفعالية نفسها، أدلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب تصريحات بشأن القضايا نفسها، حيث تعهد "بوقف الفوضى في الشرق الأوسط، وبإنهاء الحرب في أوكرانيا".
وقال ترامب "سنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف، سأوجه الجيش الى إنشاء منظومة القبة الحديدية لحماية سماء الولايات المتحدة".
وأضاف "سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا وسأمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة"، مرجحا أن يعقد اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر من إدارته سعيا لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف.