نظمت مجموعة مؤيدة لفلسطين في نيويورك فعالية لإحياء ذكرى الجندي الأميركي آرون بوشنل، الذي أضرم النار في نفسه تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتجمع المتظاهرون أمام مركز تسجيل الجيش في مانهاتن لإحياء ذكرى بوشنل، كما وضعوا أزهار القرنفل والشموع أمام صورة للجندي قرب علم أميركي عملاق في ميدان التايمز.

وحمل الناشطون لافتات كتبوا عليها عبارات مثل "تكريم آرون بوشنل" و"أوقفوا الدعم العسكري الأميركي للإبادة الجماعية في غزة".

كما بسطوا على الطريق لوحة كبيرة ملفوفة تضم أسماء المدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

والاثنين، توجه بوشنل نحو السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ولدى وصوله هناك سكب بنزينا على رأسه وأضرم النار في نفسه بينما كان يصرخ "الحرية لفلسطين"، وأعلنت شرطة واشنطن لاحقا مفارقته الحياة متأثرا بإصاباته.

وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنل أمام السفارة "سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا مقارنة بما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".

ومنذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى -أغلبهم أطفال ونساء- وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة.

 

 

 

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

غوغل تواجه احتمال تفكيكها أمام القضاء الأميركي

الاقتصاد نيوز - متابعة

قدّمت شركة غوغل Google التكنولوجية العملاقة ملفاً إلى المحاكم الأميركية، مساء الجمعة، ترد فيه على اتهامات الاحتكار ومطالب تفكيكها، لتجنب الاضطرار إلى التخلي عن محرك البحث كروم Chrome الخاص بها إثر انتقادات طالته بسبب ممارسات مناهضة للمنافسة، وذلك بناءً على طلب الحكومة.

وقد طلبت وزارة العدل من قاضٍ فيدرالي في واشنطن في نوفمبر أن يأمر ببيع محرك كروم، وهي عملية تفكيك تاريخية سيتعيّن بموجبها العثور على مشترٍ لا يعيد إنتاج ذات شروط الاحتكار، وفق رويترز.

واقترحت غوغل، في وثيقة مؤلفة من 12 صفحة، بدلاً من ذلك تخفيف الإجراءات المعتمدة بموجب اتفاقيات موقّعة مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية والتي تفرض أن يكون كرومالمتصفح المعتمد تلقائيا على أجهزتها.

وتُدفع مبالغ كبيرة للشركات المصنعة، بما في ذلك "آبل"، حتى يبقى كروم مهيمناً، وفق تفاصيل اتفاقيات سرية كُشف عن بنودها أثناء محاكمة غوغل.

وكتبت شركة غوغل في اقتراحها إنه "لا ينبغي أن يتضمن هذا الحكم النهائي أيّ بند يمنع غوغل من منح بدل مالي إلى شركة مصنعة للأجهزة المحمولة أو مشغل للاتصالات، في ما يتعلق بأي منتج أو خدمة من منتجات غوغل، مقابل التوزيع أو الوضع (للمنتج أو الخدمة) في أي نقطة وصول، أو الترويج أو الترخيص لهذا المنتج أو الخدمة التي تقدمها غوغل".

وفي آب الماضي، دان القاضي الفيدرالي أميت ميهتا شركة غوغل بتهمة الاحتكار. وبغضّ النظر عن القرار النهائي في ما يتعلق بالنقل القسري أو الطوعي لمتصفّح "كروم"، فمن المحتمل جدا أن تستأنف غوغل الحكم وبالتالي تؤخر الإجراء حتى يتم استدعاء المحكمة العليا في النهاية لاتخاذ القرار.

كما أن الإجراءات التالية قد تعتمد أيضا على دونالد ترامب الذي سيعود إلى البيت الأبيض في يناير وستكون لديه القدرة على استبدال فريق وزارة العدل المسؤول عن القضية.

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة تثير الرعب في نيويورك.. الشرطة تبحث عن مرتكبها (تفاصيل)
  • في ذكرى رحيله الستين.. إيسيسكو تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • الجيش الأميركي: نفذنا غارات جوية دقيقة على منشأتين للحوثيين في صنعاء
  • بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد تضامنا مع غزة
  • الهيئة النسائية بعمران تُحيي ذكرى ميلاد الزهراء وتنظم وقفة نصرة لفلسطين
  • غوغل تواجه احتمال تفكيكها أمام القضاء الأميركي
  • سودانيون يحيون ذكرى ثورة 19 ديسمبر بـ«احتجاجات إسفيرية» .. أنصار البشير يتحدونهم بالنزول إلى الشوارع
  • مشروع قانون بالشيوخ الأميركي لفرض عقوبات على تركيا
  • اللجنة المنظمة تحدد الساحات النسائية بالمحافظات لإحياء ذكرى مولد الزهراء
  • تحديد الساحات النسائية بالمحافظات لإحياء ذكرى مولد الزهراء عليها السلام