سكاف: لا نريد ان يكون التدخل الخارجي هو من يفرض رئيساً

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن سكاف لا نريد ان يكون التدخل الخارجي هو من يفرض رئيساً، رأى النائب غسان سكاف، أنه من المعيب توكيل الخارج لايجاد الحلول في الداخل، وهناك خطورة كبيرة للتطبيع مع الفراغ .وقال عبر لبنان الحر أصر على .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سكاف: لا نريد ان يكون التدخل الخارجي هو من يفرض رئيساً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سكاف: لا نريد ان يكون التدخل الخارجي هو من يفرض رئيساً
رأى النائب غسان سكاف، أنه "من المعيب توكيل الخارج لايجاد الحلول في الداخل، وهناك خطورة كبيرة للتطبيع مع الفراغ".

وقال عبر "لبنان الحر": "أصر على انتخاب رئيس وليس تعيين رئيس من صنع لبناني مع الأخذ في الاعتبار التوجهات الخارجية".

ولفت الى ان "جلسة 14 حزيران كانت وليدة مبادرة داخلية كسرت الجمود في الملف الرئاسي ونزعت الحواجز التي كانت موجودة بين بعض المكونات وكرست معادلة جديدة في إعطاء دور متقدم للداخل بعدما كان يخضع سابقاً لتدخل الخارج". وأضاف: "نقوم اليوم بتحرك جديد نسعى فيه الى كسر الحواجز بين كل المكونات للوصول الى تقاطع وطني على رئيس أي الاتفاق على بعض الأسماء والذهاب بها الى البرلمان وليفز من يفوز ولا نريد ان يكون التدخل الخارجي هو من يفرض رئيساً لانه سيفرضه على قياسه وبتوقيته في وقت نحن لسنا أولوية اليوم لدى أحد" .

وقال: "نحن نعرف التعقيدات ونتصل بالخارج للمساعدة ونفتعل الازمات في كل استحقاق لكي يجد الخارج الحلول ويمولها أما اليوم فانتهى زمن افتعال الأزمات والخارج لن يمول الحلول" .

وتحدث سكاف عن ان "الفرق بين خماسية باريس والدوحة هو اصدار بيان مشترك فالحديث عن مواصفات الرئيس هو ما اسقط المبادرة  والتلويح بفرض العقوبات والتشديد على اجراء الإصلاحات"، كاشفاً عن ان "لودريان سيعود الى لبنان بموقف الخماسية وليس بالموقف الفرنسي اذا لم يعد لفرنسا موقف المبادرة" .

وقال سكاف: "الجميع يحاور حزب الله، بعضهم في العلن والقسم الأكبر في السر، وعلينا تحويل التلاقي المسيحي الى تلاق وطني وكان هناك رهان على تفكك هذا التلاقي ولكن نريد ان نفتح على كل المكونات لأننا نؤمن بلبنان واحد والحوار الذي يحكى عنه بين التيار الوطني الحر وحزب الله يحصل وراء الكواليس مع الكل".

وعن الفراغ في حاكمية مصرف لبنان، قال سكاف: "حتى اليوم لم يحسم المخرج لناحية انتقال السلطة النقدية والمالية العليا في 31 تموز وسط مخاوف من الحد الذي سيبلغه سعر الصرف وما استوقفني تصريحات نواب الحاكم فهم فقدوا ثقة اللبنانيين قبل ان يتسلموا مسؤولياتهم في إدارة البنك المركزي".

وتابع: "يبدو ان التمديد هو الحل الوحيد لفترة معينة الى حين انتخاب رئيس . واذا استمر الشغور لستة أشهر مقبلة يمكن ان يكون الحل أيضاً تمديد إداري لقائد الجيش".

المصدر: صحافة العرب