رغم أنه كان من المتوقع أن يفوز الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب بسهولة في الانتخابات التمهيدية المنفصلة لكل منهما، إلا أن التصويت الاحتجاجي للديمقراطيين الغاضبين من دعم بايدن للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة فاق توقعات المنظمين.

خبير بالشأن الأمريكي: بايدن لن يجبر نتنياهو لقبول الهدنة.

. يحتاج اللوب اليهودي المقاومة الفلسطينية ترد على تصريحات بايدن بشأن هدنة غزة

وفي ميشيغن، حيث يعيش عدد كبير من الأميركيين العرب، صدرت دعوات للناخبين الديمقراطيين بوضع علامة "غير ملتزم" في بطاقات الاقتراع احتجاجا على سياسة بايدن تجاه غزة.

وأظهرت النتائج المبكرة أن عدد الناخبين "غير الملتزمين" اقترب من 40 ألفا بعد فرز 31 بالمئة من أصوات الديمقراطيين، وفقا لبيانات شركة إديسون ريسيرش.

وقد تجاوز هذا الرقم بكثير هدف العشرة آلاف ناخب "غير ملتزم"، الذي كان يأمل منظمو الاحتجاج في الوصول إليه.

ويشعر كثير من أبناء الجالية الأميركية العربية في ميشيغن، الذين دعموا بايدن في عام 2020 بالغضب، وكذلك بعض الديمقراطيين التقدميين، بسبب دعمه الهجوم الإسرائيلي على غزة حيث قُتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

وقالت حملة "انصت إلى ميشيغن" في بيان "لقد خرجت حركتنا منتصرة الليلة وتجاوزت توقعاتنا بشكل كبير. عشرات الآلاف من الديمقراطيين في ميشيغن، الذين صوت الكثير منهم لصالح بايدن في عام 2020، غير ملتزمين بإعادة انتخابه بسبب الحرب في غزة".

 

وتعهد منظمو الحملة بنقل ما وصفوه بأجندتهم المناهضة للحرب إلى المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو في أغسطس المقبل.

وقال بيرني بورن، أحد منظمي استطلاعات الرأي في ميشيغن، إنه لم يتضح بعد حجم المشكلة التي سيشكلها الشرق الأوسط بالنسبة لبايدن في نوفمبر، مشيرا إلى أن الوضع قد يكون مختلفا حينها.

وأظهرت النتائج المبكرة أن بايدن وترامب يتمتعان بتقدم كبير في المجمل.

وقالت إديسون إنه بعد فرز 31 بالمئة من أصوات الديمقراطيين، حصل بايدن على 80 بالمئة، بينما ذهبت نسبة 14 بالمئة إلى "غير الملتزمين".

وحصل ترامب على 67 بالمئة بعد فرز 32 بالمئة من أصوات الجمهوريين، مقابل 28 لمنافسته نيكي هيلي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأميركي جو بايدن الرئيس الجمهوري السابق ترامب الانتخابات التمهيدية

إقرأ أيضاً:

زعيما الديمقراطيين في الكونغرس يدعمان ترشيح هاريس

أعلن زعيما الديمقراطيين في الكونغرس، الثلاثاء، تأييدهما ترشيح، كامالا هاريس، للرئاسة، بعد حصولها على دعم معظم حزبها لمواجهة الجمهوري، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها خلال شهر نوفمبر المقبل.

وقال زعيم الأغلبية الديقراطية بمجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم الأقلية ذاتها في مجلس النواب، حكيم جيفريز، "نحن هنا اليوم لتقديم دعمنا لنائبة الرئيس كامالا هاريس".

وأصبحت هاريس المرشحة الأوفر حظا للحزب الديقراطي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن،من السباق الرئاسي، الأحد، بعد أسابيع من التوتر داخل الحزب وإظهار استطلاعات داخلية تراجع حظوظه أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب. 

وقال جيفريز إن "كامالا هاريس مستعدة لقيادتنا نحو المستقبل"، مضيفا أنها "فازت بالترشيح من القاعدة إلى القمة وليس العكس".

وبينما ثمن جيفريز خطوة الرئيس الحالي قائلا إن بايدن "سيسجله التاريخ كأهم رئيس في الولايات المتحدة على الإطلاق"، شدد شومر على ضرورة "التأكد بأن ترامب لن يكون الرئيس" المقبل للولايات المتحدة.

يأتي ذلك في وقت تطلق فيه، نائبة الرئيس الأميركي، الثلاثاء، حملتها الانتخابية بولاية ويسكونسن ذات الأهمية الكبيرة بعد أن تعهد عدد كاف من المندوبين بدعم هاريس للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات.

وأعلنت حملتها أنه بعد أقل من 36 ساعة من تأييد بايدن لها، نجحت هاريس حتى الليلة الماضية في الحصول على دعم أغلبية من مندوبي الحزب الذين سيحددون المرشح عن الحزب.

وقالت هاريس في بيان في وقت متأخر من الاثنين: "هذا المساء، أنا فخورة بحصولي على الدعم الواسع اللازم لأصبح مرشحة حزبنا.. أتطلع إلى قبول الترشيح رسميا قريبا".

وأظهر استطلاع غير رسمي للمندوبين أجرته وكالة أسوشيتد برس أن هاريس حصلت على دعم أكثر من 2500 مندوب، أي أكثر بكثير من عدد 1976 مندوبا اللازم الحصول على أصواتهم للفوز بترشيح الحزب في الأسابيع المقبلة.

وتمثل رحلة ويسكونسن فرصة أخرى لهاريس (59 عاما) التي شغلت منصب المدعي العام في كاليفورنيا سابقا لإعادة هيكلة مسار حملة الديمقراطيين، وإثبات قدرتها على التغلب على الرئيس السابق ترامب.

مقالات مشابهة

  • 5 أسباب تجعل كامالا هاريس أضعف مرشحة لخلافة بايدن
  • FP: دعوة نتنياهو للكونغرس قد تكلفه خسارة دعم الحزب الديمقراطي وللأبد
  • دعوة نتنياهو للكونغرس قد تكلفه خسارة دعم الحزب الديمقراطي وللأبد
  • السن وغيره.. كيف غيرت هاريس سباق الرئاسة الأميركي؟
  • انقسام بين الديمقراطيين بشأن مقاطعة خطاب نتانياهو أمام الكونغرس
  • نيوزويك: 5 أسباب تجعل كامالا هاريس أضعف المرشحين لخلافة بايدن
  • هاريس تتقدم على ترامب.. وتحظى بدعم "زعيمي الديمقراطيين"
  • هاريس تتقدم على ترامب.. وتحظى بدعم "زعيمي الديمقراطيين"
  • زعيما الديمقراطيين في الكونغرس يدعمان ترشيح هاريس
  • نظرة حول “حلبة” الانتخابات الأمريكية