ميرسك تحذر من استمرار الاضطرابات في قطاع الشحن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدرت شركة ميرسك، إحدى الشركات البارزة في التجارة العالمية، بيانا تحذيريا أشارت فيه إلى أن التحديات التي تواجه صناعة شحن الحاويات في البحر الأحمر قد تستمر حتى النصف الأخير من العام.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب الاضطرابات الكبيرة الناجمة عن الهجمات على السفن في المنطقة من قبل مسلحين مرتبطين بحركة الحوثي اليمنية.
وأكد تشارلز فان دير ستين، الذي يشغل منصب رئيس أمريكا الشمالية في شركة ميرسك، على الحاجة إلى الاستعداد بين أصحاب المصلحة، ونصحهم بأخذ أوقات العبور الممتدة في الاعتبار في استراتيجيات سلسلة التوريد الخاصة بهم. اتخذت شركة ميرسك تدابير استباقية للتخفيف من تأثير هذه الاضطرابات، بما في ذلك زيادة القدرة التشغيلية لسفنها بنسبة ستة بالمائة تقريبًا للتعويض عن التأخير الذي تكبدته الرحلة الأطول حول القارة الأفريقية.
وبالإضافة إلى الحث على الاستعداد، أبلغت شركة ميرسك أيضًا عملائها، ومن بينهم عمالقة البيع بالتجزئة مثل وول مارت ونايكي، بتوقع ارتفاع تكاليف الشحن.
ويأتي توجيه الشركة وسط اتجاه أوسع لارتفاع أسعار الشحن، مدفوعًا جزئيًا بزيادة أوقات الإبحار الناتجة عن إعادة توجيه السفن.
وعلى الرغم من التحديات التي تفرضها هذه الاضطرابات، تظل شركة ميرسك ملتزمة بالتعامل مع الديناميكيات المتطورة لمشهد الشحن العالمي مع السعي لتقليل التأثير على عملائها وعملياتها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب السفن السلام اليمن شرکة میرسک
إقرأ أيضاً:
تعرف على دور مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالبحر الأحمر
يُعد مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة من أهم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الدول على التعامل مع الأزمات والطوارئ بسرعة وكفاءة. وتأتي هذه الجهود تحت إشراف ومتابعة مباشرة من اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وكمال سليمان، السكرتير العام، لضمان تحقيق أعلى مستويات التنسيق والأمان. يدير المركز محمد رياض وتسعى الشبكة إلى توفير بنية اتصالات متكاملة وموثوقة تجمع بين الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تحقيق استجابة منسقة وفعالة عند حدوث أي طارئ، وذلك لضمان حماية الأرواح والممتلكات واستمرارية الأعمال الحيوية.
التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة
يعمل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ على توحيد الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة، حيث يتم إنشاء آليات تعاون واضحة بين الجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة وتوفير الموارد اللازمة عند حدوث الطوارئ، مما يسهم في تقليل الفوضى وضمان استجابة فعالة على جميع المستويات.
توفير بنية اتصالات آمنة وموثوقة
يهدف مركز سيطرة الشبكة إلى تأمين وسائل اتصال لجميع الجهات المعنية، حيث يتم توفير بنية تحتية مؤمنة تُسهّل تبادل المعلومات بين الجهات الحكومية والخاصة، مما يضمن تدفق المعلومات بشكل سلس وآمن أثناء الأزمات.
تتولى الشبكة مراقبة الأزمات على مدار الساعة، وتعمل على إرسال التحذيرات والإرشادات للمواطنين بشكل فوري. يتم تزويد الجهات المعنية بمعلومات دقيقة وحالية عن تطورات الأزمات، مما يسهم في اتخاذ قرارات سريعة وصائبة.
يوفر مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ الدعم اللوجستي والمعلوماتي اللازم للفرق الميدانية مثل فرق الشرطة والإسعاف والدفاع المدني، مما يعزز قدرتهم على أداء مهامهم بفعالية وكفاءة، ويساعدهم في تقديم الدعم اللازم للمواطنين المتضررين من الأزمات.
تُسهم الشبكة في نشر التوعية بين المواطنين حول إجراءات السلامة العامة وكيفية الاستعداد للتعامل مع الأزمات. وتُشجع على تثقيف المجتمع، مما يرفع من مستوى الاستعداد والوعي لدى الأفراد.
يعتمد مركز سيطرة الشبكة على تحليل بيانات الحوادث والأزمات لتحديد التهديدات المحتملة، ووضع خطط مستقبلية تساعد في تجنب المخاطر وتقليل الأضرار. هذه المعلومات تُمكّن صناع القرار من اتخاذ خطوات استباقية تحمي الأرواح وتقلل من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية.
تسعى الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة إلى تحقيق استجابة سريعة ومتكاملة تُحافظ على سلامة المواطنين واستمرارية الخدمات الحيوية، مما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة آمنة ومستقرة في مواجهة الطوارئ والأزمات.