موسكو-سانا

قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين: إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول احتمال إرسال قوات من دول غربية إلى أوكرانيا تمثل سعيا إلى إشعال حرب عالمية ثالثة، من أجل الحفاظ على سلطته الشخصية.

ونقلت نوفوستي عن فولودين قوله في تصريح: “إن مبادرات ماكرون باتت تشكل خطراً على المواطنين الفرنسيين”، مذكراً ماكرون قبل الإدلاء بمثل هذه التصريحات بالكيفية التي انتهى الأمر بها بالنسبة لإمبراطور فرنسا نابليون وجنوده.

وأضاف فولودين: “نسي ماكرون كيف قال قبل عدة سنوات، وهو يقارن فرنسا الحديثة بزمن نابليون، أن بونابرت لم يأخذ الخسائر بالاعتبار”، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي “لم يتمكن خلال فترة رئاسته، من تحقيق إلا القليل في هذا المجال، وبسبب هذه المشاكل والعديد من المشاكل الأخرى لم يعد ماكرون يحظى بدعم الفرنسيين لقد تراجعت شعبيته إلى مستوى منخفض للغاية”.

من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن حلفاء فرنسا لم يدعموا تصريحات ماكرون بشأن احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وقالت خلال مقابلة مع راديو سبوتنيك: “أحدث هذا التصريح بالذات صدمة بين رفاقه وشركائه في الناتو، وعلى الفور في غضون ساعتين خرجت سلسلة من التصريحات من قبل القيادة العليا لدول الناتو والقادة ووزراء الخارجية ووزراء الدفاع قالوا فيها: إنهم ينأون بأنفسهم عن تصريحات ماكرون.

وأضافت زاخاروفا: إنهم “لا يخططون لشيء كهذا، ولن يرسلوا أي شخص وبشكل عام يفهمون أن هذه ستكون قصة مختلفة”.

وكان الرئيس الفرنسي أعلن في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس يوم الإثنين الماضي أنه لا ينبغي استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مضيفاً: إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء “التحالف التاسع لتوجيه ضربات عميقة” وتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن دولتنا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

أكسيوس: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أبلغت نتنياهو أنه بحاجة لتقديم تنازلات نتنياهو: التسريبات الأخيرة هدفها الإضرار بسمعتي والضغط علي

 

 

 

وأشار إلى أن التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمنى المصغر ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا،، لافتا إلى  أن تسريب صور معتقل سيدي تيمان مثال صارخ على الأضرار التي لحقت بدولتنا وسمعتها حول العالم بسبب التسريبات.

 

وأوضح نتنياهو  أن الهدف من وراء التسريبات الأخيرة هو الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط على أنا شخصيا.

 

وواصل إلى أنه تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب.

 

 

وفي إطار آخر، أكد وسائل أمريكية، أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، بإيقاف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية سيزيد التوتر بين إدارة بايدن وإسرائيل.

 

ونقل موقع أمريكي، عن مسؤولَين أميركيَين اثنين قولهما إن إدارة بايدن تتوقَّع من إسرائيل تنفيذ القانون ضد اليهود والفلسطينيين بشكل متساوٍ في الضفة الغربية.

 

وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد نقلت عن كاتس قوله إن المستوطنات في الضفة الغربية «تتعرض لتهديدات خطيرة من الفلسطينيين وعقوبات دولية غير مبررة، ولذلك ليس من المناسب أن تتخذ دولة إسرائيل هذا الإجراء بحق المستوطنين».

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
  • لابيد: نتنياهو يفتقر القيادة والمسؤولية
  • نتنياهو: التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل
  • فرنسا وبريطانيا: لن ندع بوتين يحقق أهدافه في أوكرانيا
  • دول غربية تؤكد التزامها بأوامر اعتقال نتنياهو
  • خريطة تفاعلية.. 124 دولة تشكل خطرا على نتنياهو وغالانت وهذه أبرزها
  • استطلاع للرأي: 66% من الفرنسيين يؤكدون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط الشرطة البلدية
  • زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
  • هل الأرواح تسجد تحت عرش الرحمن أثناء النوم كل ليلة إذا باتت طاهرة؟
  • واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين