موقع روسي: الدفاع الجوي الأوكراني عاجز أمام الصواريخ الروسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
يقول موقع "نيوز. ري" (News.ru) الروسي إن الجيش الأوكراني يواجه نقصا متزايدا في قطع غيار المعدات العسكرية التي زوّده بها الناتو، مما يمنعه من إعادة تأهيل المركبات المتضررة بسرعة وإعادتها إلى الجبهة، وإن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية اعترفت بفشلها في مواجهة الضربات الروسية.
ونقل الموقع -في تقرير له عن المحلل العسكري الروسي يوري كوتينوك- قوله إن الجيش الأوكراني عاجز عن صد الضربات المستمرة على الأهداف العسكرية في منطقة أوديسا، حيث هاجمت القوات الروسية الأهداف العسكرية الأوكرانية خلال 3 ليال متتالية في منطقة البحر الأسود بصواريخ "أونيكس" و"إكس-22″ و"إسكندر".
وأضاف الموقع أن قادة القوات الجوية الأوكرانية اعترفوا مرة أخرى بأن الدفاع الجوي فشل في صد صواريخ "أونيكس" التي تطلق من نظام "باستيون" الساحلي الروسي في شبه جزيرة القرم، وكذلك أمام صواريخ الهجوم الجوي "إكس-22" التي أطلقت من 8 طائرات "توبوليف تو-22 إم زي" فوق البحر الأسود.
ونسب أيضا إلى خبير الشؤون العسكرية الروسي بوريس روجين أنه يجب التعامل بجدية مع بيان وزارة الدفاع الأوكرانية الذي أفادت فيه بأن السفن الروسية التي تتجه إلى موانئ القرم تعتبر هدفا عسكريا مشروعا، مضيفا بأن كييف تهدّد بمهاجمة سفن مدنيّة روسية في البحر الأسود، مؤكدا أنه لا ينبغي التقليل من هذا التهديد، فقد تتعرض السفن المدنيّة لهجمات من طائرات وغواصات بريطانية مسيّرة، بما في ذلك في المياه الدولية.
وذكر أن قائد كتيبة "فوستوك" ألكسندر خوداكوفسكي وصف الوضع في منطقة النزاعات المسلحة بالمستقر والصعب، مؤكدا أن التكتيك الذي تتبعه القوات الأوكرانية لم يحقق نتائج إيجابية بشكل عام ولا يزال خط التماس ثابتا، ولم تتخل أوكرانيا عن محاولات اختراق الدفاعات الروسية في قرية أوروجاينو دون أن تحقق النجاح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟»، تناولت القناة التطورات الأخيرة المتعلقة بالصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاقين منفصلين مع كل من روسيا وأوكرانيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة في موسكو.
ووفقًا للتقرير، يُعد هذان الاتفاقان أول التزامين رسميين من الطرفين المتحاربين منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يسعى ترامب بشكل مكثف لإنهاء الحرب وتعزيز التقارب مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف كييف ودول أوروبية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الأمريكي مع روسيا يتجاوز الاتفاق المبرم مع أوكرانيا، إذ تعهدت واشنطن بالعمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة على صادرات الزراعة والأسمدة الروسية، وهو مطلب أساسي كانت موسكو تطالب به منذ فترة طويلة. من جانبها، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالبحر الأسود مشروط بإعادة ربط بعض البنوك الروسية بالنظام المالي العالمي، في حين نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك، مؤكدًا عدم وجود أي شرط لتخفيف العقوبات كجزء من الاتفاق.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو بحاجة إلى ضمانات واضحة قبل تنفيذ الاتفاقات، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«التجربة المؤلمة» للاتفاقات السابقة مع كييف، داعيًا واشنطن إلى الضغط على القيادة الأوكرانية لتجنب عرقلة الاتفاق.
كما أوضح التقرير أن واشنطن خفّفت من حدة خطابها تجاه روسيا، حيث صرّح ستيف وكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجلًا سيئًا، مما أثار قلق المسؤولين الأوروبيين الذين يرون في بوتين عدوًا خطيرًا.
حلفائها الأوروبيينوأضاف التقرير إلى مخاوف أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين من إمكانية إبرام ترامب صفقة متسرعة مع موسكو، قد تؤدي إلى تقويض أمنهم وإضفاء الشرعية على المطالب الروسية، مما يضع تساؤلات حول مدى قدرة الرئيس الأمريكي على تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب، وسط ضغوط دولية متزايدة.