تلقت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بلاغا الثلاثاء عن حادث غربي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.

 

وأفادت الشركة في مذكرة بأن سفينة تجارية قالت إن سفينة حربية كانت "تطلق النار".

 

وأضافت أن سفينة بضائع ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان أبلغت عن رؤيتها صاروخا يسقط في المياه على مسافة 3 أميال بحرية من مقدمتها بينما كانت على بعد 63 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة في اليمن.

 

وأطلقت حركة الحوثي طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على سفن لها علاقات تجارية بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، مما دفع إلى رد غربي بضربات على مواقع عسكرية للحركة.

 

وتعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين حتى توقف القوات الإسرائيلية حربها في غزة، حسب قولهم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي سفينة شحن هجوم

إقرأ أيضاً:

الشرطة البريطانية تحقق مع أكاديمي يهودي بعد خطاب مؤيد لفلسطين

تحقق الشرطة البريطانية على الأكاديمي اليهودي حاييم بريشيث بعد خطاب ألقاه في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة البريطانية، قال خلالها إن إسرائيل "لا تستطيع الفوز ضد حماس".

وتم القبض على حاييم بريشيث، وهو ابن أحد الناجين من الهولوكوست ومؤسس الشبكة اليهودية من أجل فلسطين، خلال مظاهرة خارج مقر إقامة السفيرة الإسرائيلية تسيبي هوتوفيلي في شمال لندن.

ويواجه بريشيث اتهامات بدعم منظمة محظورة، وفقًا لتصريحات لمتحدث باسم شرطة لندن.

وفي تسجيل فيديو لاعتقال بريشيث، أبلغه ضابط شرطة أنه تم اعتقاله بموجب قانون الإرهاب لعام 2000 بتهمة "إلقاء خطاب كراهية".

وقال بريشيث في خطابه: "لم تحقق إسرائيل أيًا من أهدافها المعلنة، سواء في غزة أو لبنان أو إيران أو في أي مكان آخر".

وأضاف بريشيث: "ما الذي حققته؟ القتل والفوضى والإبادة الجماعية والعنصرية والتدمير، هذا ما يجيدونه". "لكنهم لا يستطيعون محاربة المقاومة، فقد خسروا في كل مرة".

وأضاف: "لا يمكنهم الفوز ضد حماس، ولا يمكنهم الفوز ضد حزب الله، ولا يمكنهم الفوز ضد الحوثيين. لا يمكنهم الفوز ضد المقاومة الموحدة للإبادة الجماعية التي بدأوها".

وقال المتحدث باسم الشرطة إن القوة منخرطة في "عمل موازنة مستمر" وأنها تعمل على "منع الترهيب والاضطراب الخطير للمجتمعات".

وأُطلق سراح بريشيث دون تهمة في 2 نوفمبر، بعد قضاء ليلة في الحجز، لكنه لا يزال قيد التحقيق.

ويأتي اعتقال الأكاديمي اليهودي في أعقاب سلسلة من المداهمات والاعتقالات التي استهدفت نشطاء وصحفيين مؤيدين للفلسطينيين بموجب تشريعات مكافحة الإرهاب.

ففي أكتوبر، داهمت شرطة مكافحة الإرهاب منزل الصحفي آسا وينستانلي كجزء من تحقيق بموجب قانون الإرهاب في نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي 15 أغسطس/آب، اعتُقل الصحفي ريتشارد ميدهورست بموجب المادة 12 من قانون الإرهاب لدى وصوله إلى المملكة المتحدة، ويُزعم أن ذلك كان بسبب تقاريره عن فلسطين.

وبعد أقل من أسبوعين، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب الملثمة الصحفية المؤيدة لفلسطين سارة ويلكينسون في غارة على منزلها عند الفجر بتهمة نشر محتوى نشرته على الإنترنت.

يذكر أن بريطانيا واحدة من أهم الدول الغربية التي تعرف حراكا شعبيا متزايدا رافضا لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ العام الماضي.

والسبت الماضي خرج مئات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في "المظاهرة الوطنية الحادية و العشرين ضد الإبادة في غزة ولبنان"، مطالبين بإنهاء فوري للعدوان. وامتدت المسيرة من أمام مقر الحكومة البريطانية إلى السفارة الأمريكية مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة من المعاناة المستمرة.

ونُظمت الفعالية من قِبل ائتلاف منظمات بريطانية داعمة للقضية الفلسطينية، تضم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن مع فلسطين، وائتلاف "أوقفوا الحرب"، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الاسلامية في بريطانيا. وانطلقت المسيرة بتكريم رمزي لشهداء غزة ولبنان، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأطلقوا هتافات تندد بالاحتلال وتدعو إلى إنهاء الابادة.

وقال عدنان حميدان, القائم بأعمال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا: "في الذكرى السابعة بعد المائة لوعد بلفور، نقف اليوم تضامنا مع شعب غزة، كشهود على تاريخ حافل بالظلم والمعاناة. لا يمكننا أن نصمت أمام الإبادة الجماعية، ولن نقبل بتواطؤ حكومتنا. رسالتنا واضحة وحازمة: يجب أن يتوقف سفك الدماء، وأن يُرفع الحصار. قبل يومين، أنكر وزير الخارجية البريطاني فظائع الإبادة في غزة، بينما شهدنا اليوم مئات الآلاف يخرجون في مظاهرات حاشدة تطالب بإنهاء هذا الإجرام. يجب على السيد لامي أن يستمع لصوت الشعب ويصحح تصريحاته المضللة."


وتخللت المسيرة كلمات لعدد من الشخصيات البارزة من بينهم:

ـ جو غريدي، الأمين العام لاتحاد نقابات الجامعات، الذي تحدث عن مسؤولية المؤسسات الأكاديمية في الوقوف ضد الظلم والانتهاكات.
ـ أبسانا بيغوم، النائبة عن دائرة "بوبلار وليمهاوس"، التي طالبت بمساءلة المملكة المتحدة حول صادرات الأسلحة إلى القوات المحتلة.
ـ ريتشارد بوركون، النائب عن دائرة "ليدز إيست"، الذي شدد على تورط المملكة المتحدة في الأزمة وأهمية تغيير سياستها الخارجية.
ـ جيرمي كوربن، النائب المستقل عن "إزلنغتون نورث" والناشط المخضرم في مناهضة الفصل العنصري، والذي دعا لإنهاء الاحتلال ووقف التدمير في غزة.

كما ألقى ميسرة إبراهيم، ممثلًا عن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، كلمة مؤثرة، استعرض فيها المأساة التي يمر بها أهل غزة، وعبر عن المأساة التي تعيشها غزة اليوم. وقال إبراهيم: "لقد نفدت منا الكلمات، فنحن نكرر نفس الألم. لكن رؤيتكم اليوم تبعث الأمل. لن نتوقف حتى نرى فلسطين حرة. لن نركع، لن نستسلم، وسنستمر في كفاحنا حتى تتحرر أرضنا، وحتى تتحرر فلسطين من النهر إلى البحر."

https://www.middleeasteye.net/news/uk-police-arrest-israeli-academic-haim-bresheeth-speech-pro-palestine-demonstration

مقالات مشابهة

  • بدء سحب حمولة نفط من سفينة استهدفها الحوثيون
  • مجزرة إسرائيلية جديدة ضد نازحين بمدرسة غربي غزة
  • وزير السياحة يلتقي اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانية ABTA
  • غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا غربي مخيم النصيرات
  • إصابة امرأة جراء قصف حوثي غربي تعز
  • هزة ارضية تضرب غربي نينوى وسكان يستشعرون قوتها
  • سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر
  • عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة
  • تعرض مبنى سلطات خنفر أبين لإطلاق نار
  • الشرطة البريطانية تحقق مع أكاديمي يهودي بعد خطاب مؤيد لفلسطين