شنت مديرية صحة بشمال سيناء حملة صحية مكبرة على  ١٠ منشأة غذائية بمدينة نخل بوسط سيناء بناًء على تعليمات الدكتور طارق شوكه مدير مديرية الصحة بشمال سيناء والدكتور أسامة سالم مدير عام الطب الوقائي بشمال سيناء وتعليمات مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بشمال سيناء والدكتور محمود فتحى مدير الإدارة الصحية بنخل .


ترأس الحملة كل من طه إبراهيم عبدالله مراقب أغذية نخل وعلى إسماعيل على مفتش أغذية بوحدة نخل وأسفرت الحملة الصحية عن إعدام عدد  ٥٥ كيلو حلويات فاسدة وغير صالحة للإستهلاك الأدمى وغير مدون عليها أى تاريخ إنتاج وإعدام ١٦ لتر مياه غازية منتهية الصلاحية  وإعدام  ٧٢ علبة لامبادا كيك منتهية الصلاحية كما جري  المرور على مطبخ مستشفى نخل وتم سحب عدد ٣ عينات مختلفة للتحليل للصلاحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة نخل بوسط سيناء مديرية الصحة بشمال سيناء مراقبة الأغذية بشمال سيناء شمال سيناء بشمال سیناء

إقرأ أيضاً:

الأغذية الفاسدة تدخل على خط الموت في قطاع غزة

 

الثورة /

في ظل حرب التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في المناطق الشمالية من القطاع دخلت الأغذية الفاسدة على خطّ الموت بعد رصد عشرات حالات التسمم الغذائي في الأيام الأخيرة.
أكثر من 60 حالة تسمم تم رصدها جراء تناول المعلبات الفاسدة، حيث بقيت شحنات المساعدات لأشهر تحت الشمس وبداخلها مواد غذائية فسدت مع مرور الوقت وسوء ظروف التخزين، وعندما وصلت للأهالي تسمم عدد منهم بهذه الأغذية الفاسدة.
ويأتي تناول الأغذية الفاسدة نتيجة للنقص الشديد في الطعام في قطاع غزة، حيث يأكل السكان معلبات منتهية الصلاحية ما يتسبب في تسمم أعداد كبيرة منهم.
وقال المكتب الحكومي في بيان، إن المجاعة والأمراض تتزايد بين سكان القطاع وخاصة الأطفال منهم، في ظل ممارسة الاحتلال سياسة التجويع الممنهج ومنع المدنيين في غزة من العلاج.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام إن 60 طفلًا، نقلوا إلى مشفى كمال عدوان قبل أيام، بعد تعرضهم لتسمم نتيجة تناول شراب محلي الصنع وصل إلى مركز إيواء يقطنون فيه شمال قطاع غزة، في ظل مجاعة منتشرة هناك.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أنّ المجاعة والأمراض تتزايد بين سكان قطاع غزة وخصوصاً الأطفال منهم، بعد رصد حالات تسمم في صفوف الفلسطينيين بسبب تناول أغذية معلبة منتهية الصلاحية.
وأشار المكتب في بيان له إلى أنّ “السكان يأكلون معلبات منتهية الصلاحية.
وأوضح نقلًا عن مصادر طبية أن هناك تسجيل أعداد متزايدة للأطفال الذين يعانون من الجفاف وسوء التغذية نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع إدخال الأطعمة والمستلزمات.
تناول شراب فاسد
الصحفي إسلام بدر، يقول إن 70 عائلة نزحت إلى مدرسة الشيماء في بيت لاهيا شمال القطاع، ووصل إليهم شراب محلي الصنع، وتلقفه الأطفال، وسرعان ما بدأت تظهر عليهم أعراض التسمم، ونقل أعداد كبيرة إلى المستشفى.
ووفق الصحفي بدر؛ فإن الأطفال المصابين لدى وصولهم إلى مستشفى كمال عدوان، حيث قدم لهم الأطباء محاليل وأجروا لهم غسيل معدة، وأكدوا أن الحالات هي تسمم، وأشار الأطباء إلى أن الشراب الفاسد الذي تناوله الأطفال ناتج عن استخدام مواد منتهية الصلاحية في صناعته، والناس يضطرون لها بسبب انتشار المجاعة.
المجاعة والاضطرار
أحد أولياء أمور الأطفال المصابين بالتسمم قال لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام، إن الأهالي يعلمون بانتهاء صلاحية المواد وفسادها، لكنهم يضطرون لاستخدامها، نتيجة المجاعة المتفاقمة، إثر القيود الحادة التي فرضها الاحتلال على وصول المساعدات، إلى مناطق الشمال منذ بدء هجوم الاحتلال على رفح.
ويؤكد أنهم يكافحون في سبيل الحصول على ما يسد رمقهم وأطفالهم، منبهًا إلى أن الأهالي لا يتناولون إلا الخبز المغمس بالماء، في ظل مجاعة شديدة تضرب المناطق، ما تسبب بأمراض وهزال.
وفيات بسوء التغذية
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية في شمال قطاع غزة ووسطه أنه تم تسجيل وفاة أطفال جراء نقص الطعام والحليب المخصص لهم، بالإضافة إلى نقص العلاجات الضرورية لأمراضهم.
وأكد حسام أبو صفيّة، مدير مستشفى كمال عدوان، تسجيل أكثر من 50 طفلاً فلسطينيًا يعانون سوء التغذية، خلال الفترة الماضية.
وتظهر صور من قطاع غزة أطفالاً بما يُشبه الهياكل العظمية نتيجة سوء التغذية. أحد هؤلاء الأطفال، أمجد القانوع (3 سنوات) الذي يرقد في مستشفى كمال عدوان في محاولة لإنقاذ حياته، إذ يعاني من الجفاف وسوء التغذية.
الإعلامي الحكومي يرصد حالات التسمم
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رصد حالات تسمم في صفوف الفلسطينيين بسبب تناول أغذية معلبة منتهية الصلاحية نتيجة للنقص الشديد في الطعام بالقطاع.
وقال الإعلام الحكومي، في بيان، إن “السكان يأكلون معلبات منتهية الصلاحية ما يتسبب في تسمم أعداد كبيرة منهم”.
وأضاف أن “المجاعة والأمراض تتزايد بين سكان القطاع وخاصة الأطفال منهم”.
وتابع أن “الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع الممنهج ومنع المدنيين في غزة من العلاج”.
وأشار الإعلامي الحكومي إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طواقم البلديات بشكل مباشر عند محاولتهم إعادة تشغيل آبار المياه في القطاع”.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي يستهدف أيضا “طواقم الدفاع المدني بشكل مباشر ويتعمد إخراجها عن الخدمة”.
شح الغذاء والماء والدواء
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في غزة، وخاصة في مناطق الشمال، من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.
وفي 12 يونيو الجاري، توقع مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن يواجه نصف سكان غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو المقبل، ما لم يتم السماح بحرية وصول المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر 2023م، تشن إسرائيل عدوانا غاشما على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.

مقالات مشابهة

  • ضبط بويات ومبيدات زراعية منتهية الصلاحية في البحيرة
  • محافظ شمال سيناء يستقبل مساعد وزير الصحة للمشروعات
  • محافظ شمال سيناء يستقبل وفد من وزارة الصحة: «نجحنا في أكبر اختبار»
  • إعدام 485 كيلو أغذية فاسدة في دمياط
  • غياب 30 طالب عن امتحانات الثانوية العامة بشمال سيناء
  • إطلاق خدمة طوارئ طبية متنقلة لرعاية كبار السن وذوي الهمم بشمال سيناء
  • إعدام أكثر من طن أغذية فاسدة بدمياط
  • بالفيديو.. مدير عام وزارة الصحة بشمال دارفور: نناشد المجتمع الدولي القيام بواجبه تجاه النازحين
  • الأغذية الفاسدة تدخل على خط الموت في قطاع غزة
  • قبل ترويجها.. ضبط طن جبنه مجهولة المصدر بها حشرات في حملة لمراقبة الأغذية بكفر الدوار