أمريكا وكوريا الجنوبية تطلقان تدريبات عسكرية مشتركة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تخططان لانطلاق تدريبات عسكرية مشتركة رئيسية الأسبوع القادم، في إطار مساعيهما لتعزيز الاستعداد المشترك ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أفادت الهيئة بأنه من المقرر أن تبدأ التدريبات السنوية "فريدوم شيلد" (Freedom Shield) يوم الاثنين القادم، وتستمر حتى 14 مارس لتنفيذ تمرين مركز القيادة القائم على المحاكاة الحاسوبية والتدريب الميداني والمناورات الأخرى.
مؤكدة أن التدريبات تهدف إلى تعزيز الموقف الدفاعي المشترك بناء على سيناريوهات تعكس تهديدات أمنية متنوعة بما في ذلك العمليات النووية لكوريا الشمالية، من خلال الاستفادة من الأصول البرية والبحرية والجوية والسيبرانية والفضائية.
كما أشارت الهيئة إلى أنه ستكون هناك مجموعة متنوعة من المناورات الميدانية المشتركة في البحر والأرض والجو لزيادة إمكانية التشغيل البيني وتعزيز قدرات العمليات المشتركة للحليفين، موضحة أن بعض الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة ستشارك في التدريبات، كما ستقوم مفوضية الأمم المحايدة للإشراف على الهدنة بمراقبتها.
يذكر أنه تشكلت القيادة المتعددة الجنسيات بقيادة الأمم المتحدة في عام 1950 بموجب تفويض من الأمم المتحدة لدعم كوريا الجنوبية في مواجهة العدوان الكوري الشمالي، بينما تشرف لجنة الأمم المحايدة للإشراف على الهدنة، على الهدنة التي أوقفت الحرب الكورية (1950-1953).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة أمريكا
إقرأ أيضاً:
الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
أعلن الجيش الكوري الجنوبي فجر الاثنين أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين هما الأحدث في سلسلة من اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ والتي أدت إلى توتر العلاقات مع سيئول.
كوريا الشمالية تختبر بنجاح صاروخا متعدد الرؤوس الحربيةوقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في بيان، إنه تم إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى في ساعات الصباح الباكر، وأضافت أنه بعد حوالي عشر دقائق تم رصد صاروخ ثان لم يتم التعرف عليه بعد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة: "عزز جيشنا المراقبة واليقظة استعدادا لمزيد من عمليات الإطلاق"، مضيفة أنها شاركت المعلومات حول الأحداث مع الولايات المتحدة واليابان.
ولم تقدم وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تأكيدا فوريا لعملية الإطلاق.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح صاروخا متعدد الرؤوس الحربية، لكن الجنوب قال إن الإطلاق انتهى بانفجار في الجو.
والعلاقات بين الكوريتين في واحدة من أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث كثفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة بينما تقصف الجنوب ببالونات مليئة بالقمامة.
وتقول بيونغ يانغ إن هذه الرسائل تأتي ردا على بالونات محملة بمنشورات دعائية مناهضة للنظام أرسلها نشطاء من الجنوب إلى الشمال.
وردا على عمليات الإطلاق المتكررة من جانب كوريا الشمالية، علقت كوريا الجنوبية بشكل كامل معاهدة عسكرية للحد من التوتر. كما استأنفت البث الدعائي عبر مكبرات الصوت والتدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود.
وأدانت بيونغ يانغ الأحد التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها "نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي" وحذرت من "عواقب وخيمة".
وتضمنت مناورات "حافة الحرية" التي استمرت ثلاثة أيام إعدادا للصواريخ الباليستية والدفاعات الجوية والحرب المضادة للغواصات والتدريب السيبراني الدفاعي.
ولطالما انتقدت بيونغ يانغ التدريبات المشتركة المماثلة ووصفتها بأنها تدريبات على الغزو، لكن سيئول قالت الأحد إن التدريبات الأخيرة هي استمرار للتدريبات الدفاعية التي تجري بانتظام منذ سنوات.
المصدر: RT