كوتينيو يشيد بأسطورة «البارسا»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يفقد الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة، حب واحترام النجوم الذين تدربوا تحت قيادته، رغم الفترة الفترة القصيرة التي دافعوا فيها عن «البارسا»، ومنهم البرازيلي فيليبي كوتينيو لاعب الدحيل القطري حالياً.
لعب كوتينيو نجم ليفربول الأسبق، والذي مر على برشلونة من 2018 إلى 2022، تحت قيادة تشافي لفترة قصيرة، ومع ذلك قال عنه في حديثه إلى صحيفة «سبورت» الكتالونية: الفترة التي عشتها في برشلونة كافية لأن أكوّن فكرة جيدة عن المدرب الذي كان نجماً بارزاً للفريق في جيله الذهبي، وتشافي أحد أساطير «البارسا»، وكان لاعباً رائعاً، وأصبح الآن مدرباً كبيراً.
ومنذ أن أعلن تشافي رحيله بنهاية الموسم، تبحث إدارة برشلونة من الآن عن بديل له، ومن بين أهدافها يورجن كلوب وهانسي فليك، حيث لعب كوتينيو تحت قيادة الأول في ليفربول، والثاني في بايرن ميونيخ، خلال فترة الإعارة، ولهذا يحتفظ كوتينيو بذكريات طيبة مع المدربين، وقال عنهما في حديثه للصحيفة: مدربان كبيران وصاحبا خبرة كبيرة، وكان لي شرف أن أتدرب تحت قيادتهما، وما زلت أحتفظ معهما بعلاقات طيبة، كما أن فريقيهما يلعبان كرة جميلة.
وشدد كوتينيو الذي كان «نجم شباك» في ليفربول، على حقيقة أنه لم يفشل مع «البارسا»، وإنما راضٍ تماماً عن الفترة القصيرة التي أمضاها مع الفريق.
وقال: سارت الأمور كما كنت أتصور، وبذلت خلالها جهداً كبيراً على أرض الملعب في المباريات التي شاركت فيها، ولم أدخر جهداً، لأنني لاعب محترف وملتزم.
وكان كوتينيو الذي وصل برشلونة في «شتاء 2018»، لعب موسمه الأول فقط، وتمت إعارته إلى بايرن ميونيخ، على أمل تطوير أدائه، بعد أن عانى صعوبات في التأقلم على لعب «البارسا»، وعاد مرة أخرى، ولكنه أُعير بعدها إلى أستون فيلا الإنجليزي عام 2022، وانتقل إلى النادي بتعاقد نهائي، ولكن «الفيلانس» أعاره إلى الدحيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة تشافي هيرنانديز ليفربول كوتينيو
إقرأ أيضاً:
الرئيس عبد الفتاح السيسي يشيد بموقف المصريين من تهجير الفلسطينيين
الرئيس عبد الفتاح السيسي ، دائم التحرك في كثير من الملفات الهامة على المستوي الداخلي والخارجي ،ويرسخ دائما الدور المصري الحكيم في إدارة الملفات التي تمس المصريين ،وفى إطار ذلك نسرد أبرز التصريحات المتعلقة بالرئيس السيسي على مدار الساعات الماضية .
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أحمد الشرع، لتوليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية ، قائلا :"تمنياتي له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السورى نحو مزيد من التقدم والإزدهار".
ومن أبرز تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في مصر حذرنا في بداية الأزمة أن يكون ما يحدث محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين، وقلنا وقتها هذه الفترة في أكتوبر مع كل من التقيناه من مسئولين أن هذه الأزمة هي ازمة ناتجة ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين ولكن نتيجة فقد الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني.
طرح الرئيس عبدالفتاح السيسي سؤالا : ماذا سأقول للرأي العام المصري؟ لو طلب مني ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور أن هذا معناه عدم استقرار الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا، مهم جدا الناس التي تسمعنا أن هناك أمة لها موقف في هذا الأمر، الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا لم يعودوا إلى مناطقهم، وسبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا... لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح... ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم.. لا يمكن أن نشارك فيه".
وقال الرئيس السيسي في تصريحات سابقة له مع ، نظيره الكيني بقصر الاتحادية الأربعاء الماضي ،إن نقل الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن تشارك فيه بلادنا، وشدد على موقف مصر من القضية الفلسطينية قائلًا: "إنها أمة لها موقف من هذا الأمر".
وتابع الرئيس السيسي: "أنا أتصور لو أنا طلبت من الشعب المصري هذا الأمر (أي لو طلب منه الموافقة على نقل الفلسطينيين) سيخرج الشعب كله في الشارع يقول لي لأ، لا تشارك في ظلم.. نقل الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وأكد الرئيس السيسي أن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها، مؤكدا أن الرأى العام المصرى والعربى والعالمى يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطينى، طوال 70 عاما، وأن مصر لن تشارك فيه.