حالة طوارئ في تكساس.. الحرائق تهدد منشأة أسلحة نووية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دفعت حرائق الغابات في ولاية تكساس الأمريكية، إلى إصدار أوامر إخلاء في بلدات صغيرة وإغلاق منشأة نووية، حيث أدت الرياح القوية والعشب الجاف إلى تأجيج الحريق في منطقة بانهاندل الريفية.
وأصدر حاكم الولاية الجمهوري غريغ أبوت إعلان كارثة لـ60 مقاطعة حيث أدت الحرائق المستعرة إلى احتراق ما يقرب من 400 ميل مربع، وفقا لخدمة الغابات في تكساس، وهو أكثر من ضعف حجم المساحة التي احترقت منذ اندلاع الحريق يوم الاثنين.
ولم تذكر السلطات سبب الحريق الذي اجتاح مقاطعات ذات كثافة سكانية منخفضة تحيط بها سهول ممتدة.
???????????? Just in: US Nuclear weapon facilities evacuated amid Texas wildfire. pic.twitter.com/1lD3lMCG8Y
— Terror Alarm (@Terror_Alarm) February 28, 2024وقال أبوت: "نحث سكان تكساس على الحد من الأنشطة التي يمكن أن تثير الشرر واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة أحبائهم".
وأغلقت المنشأة الرئيسية التي تقوم بتجميع وتفكيك الترسانة النووية الأمريكية عملياتها ليلة الثلاثاء في ولاية تكساس مع اندلاع الحرائق بالقرب من منشأتها.
???????????? Canadian, Texas, US
Huge wildfire spreading fast across the area.
All exit roads allegedly blocked.
If the last 12 months have taught us anything, its to be suspicious that this won’t be of natural origin. pic.twitter.com/G2wkbeAezT
وأصدرت "بانتكس" بيانا قالت فيه إنها أوقفت عملياتها مؤقتا حتى إشعار آخر، مبينة أنه "لم يتم احتواء الحريق بالقرب من الشركة".
وذكرت أن "جهود الاستجابة تحولت إلى عمليات إخلاء".
Just flew over the wildfires in the Texas Panhandle. Prayers for the town with fire on all sides! pic.twitter.com/OdPDZlnVl9
— Jacob McNeil (@realjakemcneil) February 28, 2024ومنذ عام 1975، أصبحت "بانتكس" الموقع الرئيسي لتجميع وتفكيك قنابلها الذرية في الولايات المتحدة. وقد قامت بتجميع آخر قنبلة جديدة في عام 1991. ومنذ ذلك الحين، قامت بتفكيك آلاف الأسلحة.
????#BREAKING: Evacuations are underway at Nuclear Weapons Facility Amid Approaching fast Wildfires causing them to halt all operations⁰⁰????#CarsonCounty | #Texas
Currently, evacuations are underway at the Pantex nuclear weapons facility in Carson County, Texas, due to rapidly… pic.twitter.com/bjHNktT14Z
المصدر: politico
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا تكساس حرائق pic twitter com
إقرأ أيضاً:
السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة
قال السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي لجامعة الدول العربية، إن التحديات التي تواجه العالم العربي، بجغرافيته المتنوعة وتاريخه الغني، هو أحد المناطق الأكثر عرضة لتغير المناخ والتدهور البيئي والاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الكوارث والأحداث الجوية المتغيرة والتحضر المتسارع وغيرها من المتغيرات، تتطلب نهجًا استباقيا ومدفوعًا بالعلم ومركزًا على المجتمع.
وتابع السفير خليل إبراهيم الذوادي، من مسؤوليتنا أن نتكاتف وبحزم وتعاون لحماية الأرواح وحماية سبل العيش وضمان التنمية المستدامة للأجيال القادمة وهو ما يؤكد على أهمية موضوع منتدى هذا العام، «بناء مجتمعات مرنة: من الفهم إلى العمل»، الذي يأتي في الوقت المناسب، إذ يذكرنا بأن المرونة ليست مجرد مفهوم، بل هي ضرورة ملحة.
وأضاف أن المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، يأتي في لحظة حاسمة من جهودنا المشتركة للتخفيف من المخاطر وتعزيز الاستعداد وتعزيز التعاون في مواجهة المخاطر الطبيعية والبشرية المتزايدة.
جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم الى العمل»، تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وبالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية، بحضور كمال كيشور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
أوضح أن فهم المخاطر هو الخطوة الأولى نحو تعزيز القدرة على الصمود وبدون فهم واضح للمخاطر التي نواجهها، وأسبابها الكامنة، وتأثيراتها المحتملة، لا يمكننا تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر وهذا يتطلب الاستثمار في البحث وجمع البيانات وأنظمة الإنذار المبكر، وضمان حصول صناع القرار والمجتمعات على حد سواء على المعرفة التي يحتاجون إليها ومع ذلك، فإن الفهم وحده لا يكفي يجب أن ننتقل من المعرفة إلى العمل.
وأشار الى أن الإرادة السياسية المتوفرة لدى الدول العربية المنعكسة في كافة السياسات والاليات العربية يجب ترجمتها الى عمل آني ملموس على الأرض ويجب التوقف عن الانتظار حتى حدوث الكارثة لمجابهة تداعياتها، بل يجب البدء في التحسب والاستعداد المقرون بنظم انذار مبكر إقليمية تمتد على طول المنطقة العربية وتنفيذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأوضح الذوادى انه خلال الأيام المقبلة، سيعمل هذا المنتدى كمنصة للحوار والابتكار والعمل وستتم مناقشة استراتيجيات تعزيز حوكمة الكوارث بشكل أكبر، وتعزيز التنمية المستنيرة بالمخاطر، ومواصلة العمل نحو دمج المرونة في السياسات الوطنية والإقليمية وسوف نتعلم من الخبرات السابقة، ونشارك أفضل الممارسات، ونعمل على بناء شراكات أقوى بين الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، كما سيتم التركيز على ترجمة البحث إلى سياسة، والسياسة إلى ممارسة، والممارسة إلى تأثير دائم وهذا يعني العمل على دمج الحد من المخاطر في التخطيط الحضري وتنمية البنية الأساسية، وضمان دمج المرونة في التعليم والصحة والأنظمة الاقتصادية.
وأشار السفير الذوادى الى أن المنتدى سيكون نقطة تحول تؤدي إلى حلول قابلة للتنفيذ، وشبكات أقوى، وإحساس متجدد والعمل بإخلاص في مهمتنا الجماعية ونلتزم بخطوات ملموسة وقابلة للقياس من شأنها أن تحدث فرقاً حقيقياً حتى يمكننا تحويل الفهم إلى عمل وبناء مستقبل و لا تكون مجتمعاتنا مستعدة للكوارث فحسب، بل ومجهزة للازدهار والنماء والبناء.
اقرأ أيضاًجامعة الدول العربية تدعو إلى تبني إطلاق صندوق عربي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة
الرئاسة الفلسطينية تطالب بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية