الخارجية الأمريكية:العلاقات مع حكومة الإقليم “فريدة من نوعها”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 28 فبراير 2024 - 10:06 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، مساء أمس الثلاثاء،أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أعرب خلال اجتماعه مع رئيس حكومة إقليم كردستان عن دعمه لـ “التعاون البنّاء” بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان.ووصف العلاقات بين الجانبين بـ “الفريدة من نوعها في المنطقة” من نواح عديدة، منوّهاً إلى أن حكومة إقليم كردستان كانت “شريكاً مهماً للاستقرار في المنطقة”.
واكد ميلر على أهمية الشراكة الأمريكية مع إقليم كردستان العراق. في سياق التزامهما المتبادل الدائم بالأمن الإقليمي وقيمهما المشتركة بما في ذلك الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان. وأعرب الوزير بلينكن عن دعمه للتعاون البناء بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان بالإضافة إلى تعزيز الوحدة داخل إقليم كوردستان العراق لتعزيز الاستقرار والازدهار الاقتصادي للشعب العراقي كافة. هذه ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها الوزير برئيس الوزراء، فقد عقدنا اجتماعات في سياقات أخرى. وفيما يتعلق بتوقيت الاجتماع. لا يوجد شيء آخر حول هذا الموضوع وأردنا مواصلة المحادثة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
الثورة نت/..
أقرّت وكالات استخبارات أمريكية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ”عودة الصهاينة إلى الشمال” (شمال فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
جاء هذا الاعتراف مع تأكيد مسؤولين أمريكيين أنّ “إسرائيل” فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.
وشدّد المسؤولون الأمريكيون على أنّه “طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الصهيونية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية”، وهو “تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الصهاينة من العودة”، وفق تعبير الصحيفة.
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل “إسرائيل” في “الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى” أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية “مؤقتاً على الأقل”.
في مقابل فشل “إسرائيل”، فقد قال مسؤولون أمريكيون: إن “حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل”، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أنّ “حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الصهيونية، وخاصة في جنوب لبنان”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات “الجيش” الصهيوني.. مطالبةً “هيئة الأركان العامة” بوقف التوغلات جنوب لبنان.