القوات الأميركية تسقط 5 مسيرات حوثية وفرقاطة ألمانية تشتبك في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن طائرات أميركية وسفينة حربية تابعة للتحالف أسقطت 5 طائرات مسيرة هجومية أطلقت من مناطق تابعة لجماعة الحوثي في اليمن يوم أمس الثلاثاء.
وأفادت القيادة المركزية في بيان -اليوم الأربعاء- أن المسيرات كانت تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية والعسكرية الأميركية وسفن التحالف في البحر الأحمر.
ومن جهته، أفاد الجيش الألماني بأن فرقاطة حربية تابعة له، ضمن العملية الأوروبية في البحر الأحمر، دخلت في اشتباك مع طائرتين مسيرتين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أنها المرة الأولى التي تتصدى فيها فرقاطة ألمانية لهجوم حوثي في البحر الأحمر.
وتعبيرا عن تضامنهم مع قطاع غزة، الذي يشهد حربا مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي، قامت جماعة أنصار الله الحوثيين بتنفيذ هجمات صاروخية ومسيرات على سفن شحن في البحر الأحمر، التي تمتلكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو تقوم بنقل بضائع من إسرائيل أو إليها.
وردا على الهجمات، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي عن مبادرة لتشكيل تحالف مكون من 10 دول تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف "ردع الهجمات في البحر الأحمر".
كما قامت إدارة الرئيس جو بايدن في يناير/كانون الثاني الماضي، بإدراج جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص.
عودة قوة الرد السريع البحرية
ووفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، من المتوقع أن تعود قوة الرد السريع البحرية شرق المتوسط إلى الولايات المتحدة في الأسابيع القادمة.
وأشار المسؤولان إلى أنه من المتوقع أن تبدأ مجموعة "باتان" البرمائية ووحدة "26 مشاة البحرية" بالمغادرة في مارس/آذار المقبل.
كما أكد المسؤولان أن مغادرة قوة الرد السريع البحرية من شرق المتوسط تشكل خفضا كبيرا للقوات الأميركية في المنطقة، مع الإشارة إلى أن البنتاغون سيظل لديه الخيار لإبقاء المجموعة في المنطقة إذا تطلبت الأوضاع ذلك.
وتم نشر قوة الرد السريع البحرية للمرة الأولى في يوليو/تموز، وإرسالها إلى منطقة الشرق الأوسط في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسبق أن تم تمديدها للبقاء في شرق البحر المتوسط.
وتم إرسال القوة السريعة إلى البحر المتوسط في بداية العدوان الإسرائيلي على غزة بسبب قدرتها على تنفيذ عمليات برمائية وبعض العمليات الخاصة، وكذلك تدريب قوات المشاة البحرية (مارينز) للمساعدة في عمليات الإخلاء.
ومع اقتراب الحرب من شهرها الخامس، لم تتحقق الحاجة لإجلاء المواطنين الأميركيين، ورفضت وزارة الدفاع التعليق حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوة الرد السریع البحریة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أيام الشارقة التراثية تستعرض البيئة البحرية الإماراتية
الشارقة (وام)
تروي واجهة البيئة البحرية الإماراتية، المقامة ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية في قلب الشارقة، حكايات الصيادين المليئة بالذكريات والأمثال والمواقف.
وأشار ناصر حسن الكاس آل علي، رئيس جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف في إمارة رأس الخيمة، الذي قضى من عمره المديد عقوداً من الزمن في البيئة البحرية، إلى أنواع السفن القديمة المتجددة ومن أبرزها: العويسي والصمعاء والجالبوت والسمبوك والتبيل والشاحوف والكوتية والبوم والبغلة، حيث عمل في مختلف مراحل حياته في الصيد والنقل والتجارة والحروب.
وتتضمن البيئة البحرية المعروضة في أيام الشارقة التراثية، مجلس الصيادين الذي يجمعهم لمناقشة شؤون البحر، إلى جانب أركان أخرى للحرفيين وهم يمارسون مهنتهم بصورة حية لتعريف الزوار بحياة البحر عن كثب، إضافة إلى ركن صناعة الشباك والعناية بها، وركن صناعة الحبال، وآخر لصناعة الأدوات المستعملة في الصيد البحري.
كما تشمل مقتنيات البيئة البحرية، لوحات من أصداف البحر بتشكيلات منوعة، وعرضاً لأدوات نجارة السفن وآخر لأدوات صيد الأسماك وأدوات الغوص في مشهد بحري تراثي يعزز تجربة زوار أيام الشارقة التراثية.