لجريدة عمان:
2025-06-30@20:40:41 GMT

في هذا العدد

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

في هذا العدد

احتفلت مجلة نزوى الأسبوع الماضي بمناسبة مرور ثلاثين عاما على بدء إصدارها.. لكنّ المناسبة تحولت من احتفال بالزمن الذي قطعته المجلة بكثير من النجاح إلى احتفال بالمنجز، واحتفال بالثقافة نفسها؛ ولذلك كان للاحتفال معنى مغايرا تماما عن الاحتفالات الأخرى التي نصادفها في أي مكان.. فطرحت المناسبة الكثير من الأسئلة الكبرى المتعلقة بالصحافة وتلك المتعلقة بالثقافة وتلقيها وبالكتابة الإبداعية في عام الذكاء الاصطناعي الذي يعيد الكثير من أسئلتنا إلى العتبات الأولى.

وفي الحقيقة فإن مجلة نزوى منذ عددها الأول الصادر في عام 1994 قامت على فكرة البحث وراء الأسئلة، أسئلة الوجود وأسئلة الإبداع وكل الأسئلة التي تبحث عن معنى مختلف يحمي حياتنا من التشظي والانكسار، وفي الحقيقة كان ذلك أحد التزامات المجلة منذ البداية كما أوضح رئيس تحريرها الشاعر سيف الرحبي الذي أكد التزام المجلة بمناقشة الأسئلة المعرفية والثقافية العمانية والعربية التي تتشابك مع أسئلة الإنسان أينما كان في هذا العالم الكبير... ولذلك نجحت المجلة في اجتياز الكثير من التعقيدات والتحديات التي واجهت الكثير من المجلات الثقافية وأكملت ثلاثة عقود من عمرها المديد وهي في لحظة قوة وعنفوان، والمدهش أكثر أنها في ذروة قدرتها على طرح أسئلة اللحظة الراهنة على المستوى الثقافي والإبداعي والفكري.

ولعبت نزوى دورًا فعالًا في تعزيز ثقافة عُمان والثقافة العربية؛ حيث كانت بمثابة الجسر الذي يربط الكتّاب والمثقفين العرب بعضهم ببعض ويربط القارئ العربي بالمنجز الإبداعي والفكري العالمي عبر وسيط الترجمة.. وبهذا المعنى يمكن القول: إن المجلة أثرت المثقف العربي عبر منصة للخطاب الثقافي والإبداعي والتحولات في الأنماط الإبداعية خلال عقود المجلة الثلاثة، كما أسهمت المجلة في تعريف القارئ العربي على مفردات الثقافة العمانية وشعرائها عبر القرون الماضية، ولذلك كانت بحق سفيرة الثقافة العمانية في العالم العربي وسفيرة الثقافة العالمية في العالم العربي.

ويحتفي ملحق جريدة عمان الثقافي بالمجلة عبر نشر متابعة ثقافية موسعة للندوة المصاحبة التي رافقت الاحتفائية كما ينشر ورقة بحثية قدمها الدكتور محسن الكندي تقرأ تجربة المجلة عبر ثلاث مراحل منذ لحظة التأسيس وحتى اللحظة التي أسهمت فيها المجلة في إرساء دعائم الثقافة العمانية والعربية.

وإضافة إلى الاحتفاء بمجلة نزوى بوصفها مشروعا ثقافيا عمانيا كبيرا لا يزال في عنفوان عطائه يطرح الملحق الكثير من المقالات والدراسات والحوارات التي تناقش أسئلة الراهن عبر كتابات فكرية عميقة ومثرية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الکثیر من

إقرأ أيضاً:

بنك نزوى ينظم "المخيم الشبابي لرصد النجوم" بالتعاون مع "مراقبو سماء عُمان"

 

 

مسقط- الرؤية

يواصل بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- تنظيم عدد من الورش والجلسات والبرامج الشبابية التي تهدف إلى تمكين الشباب وإلهامهم من خلال منصات تعليمية وتفاعلية ذات أثر كبير. ونظم البنك مُؤخرًا المخيم الشبابي لرصد النجوم بالتعاون مع "مراقبو سماء عمان" والتي أُقيمت في جبل شمس، أحد أبرز المواقع في السلطنة لرصد النجوم، وذلك ضمن إطار المبادرة الشبابية الشهرية للبنك.

ومنح المخيم المشاركين فرصة للتعرف على بعض ملامح علم الفلك كالنجوم والكواكب ومسمياتها ومواقعها، مما ساهم في تعزيز وعيهم وإثراء تجربتهم المعرفية.

وقال محمد الغساني رئيس قسم المعاملات المصرفية للأفراد لبنك نزوى: "يمثل المخيم الشبابي لرصد النجوم مبادرة تتجاوز أساليب التعلم التقليدي، وإننا نولي تنمية الشباب أهمية استراتيجية، مما يستدعي استثمارًا مستدامًا في برامج تُعزز الفضول الفكري، والتفكير النقدي، والتجربة العملية للمعرفة، وقد قدم المخيم نموذجًا مبتكرًا للتعلم التجريبي، حيث أُتيح للمشاركين التفاعل مع بعض ملامح علم الفلك في بيئة واقعية، مع ترسيخ قيم جوهرية كحب الاستطلاع، والاستكشاف، والتأمل، ويأتي دعمنا لمثل هذه المبادرات منسجمًا مع رسالتنا الأوسع التي لا تقتصر على تقديم الخدمات المصرفية للشباب بل والإسهام بالتنمية الوطنية، من خلال تمكين الأجيال القادمة عبر جهود ممنهجة ترتكز على تعزيز القيم والمعرفة العامة".

شارك في المخيم مجموعة من الشباب تراوحت أعمارهم بين 18 و23 عامًا لاستكشاف علم الفلك والبحث العلمي والطبيعة، حيث تضمن المخيم جلسات إرشادية باستخدام التلسكوبات، ورصدًا مباشرًا للنجوم، ومناقشات تفاعلية بقيادة خبراء فلك متمرسين. وقد صُممت محطات الأنشطة بعناية لتعزيز تفاعل المشاركين، وإثارة فضولهم العلمي.

ويؤكد بنك نزوى من خلال فعالياته على استراتيجيته في بناء الشراكات، عبر التعاون مع مؤسسات تتمتع بخبرات متخصصة وتحظى بثقة المجتمع، بهدف تعزيز تأثير كل مبادرة. وبالشراكة مع خبراء مختصين، يضمن البنك أن تكون برامجه الموجهة للشباب غنية من الناحية التقنية وذات قيمة اجتماعية.

وفي إطار التزامه بتعزيز الحلول المالية لدى الشباب، يأتي حساب الشباب من بنك نزوى الذي يوفر مجموعة من المزايا والتي تهدف إلى إثراء تجارب الشباب وتعزيز مهارات إدارة الأموال والتخطيط المالي ومساعدتهم في اتخاذ قرارات مالية مدروسة. ويتيح الحساب للعملاء الشباب وصولًا سلسًا إلى خدمات مصرفية رقمية متكاملة وبطاقات حسم صديقة للبيئة، مما يعكس التزام البنك بالاستدامة، كما يتميز الحساب بتوفير حساب خطة التوفير التي تهدف إلى تشجيع الشباب على تعزيز سلوك الادخار، مما يجعله الخيار الأمثل لتمكين الشباب ماليًا.

مقالات مشابهة

  • بنك نزوى ينظم "المخيم الشبابي لرصد النجوم" بالتعاون مع "مراقبو سماء عُمان"
  • الأوقاف تُصدر العدد التاسع من مجلة «وقاية» للتحذير من الغش في الامتحانات
  • تِـــقَن من ولاية نزوى نموذج لريادة الأعمال الرقمية الشابة
  • مدينة تركية تتصدر عناوين العالم بلقب “عاصمة الفطور”.. إليك سر المائدة التي جمعت 52 ألف شخص
  • التربية عن رؤية بعض طلبة السادس الإعدادي بصعوبة الأسئلة: “يعتمدون على مرشحات وملازم”
  • محافظة: وفق معايير القياس يحذف السؤال إذا أجاب عنه أقل من 20% من الطلبة
  • محافظة : إطلاق نظام إلكتروني لامتحانات الثانوية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل
  • طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية في سوريا يواصلون تقديم امتحاناتهم
  • النائب عشا يسأل محافظة عن امتحاني الانجليزي والرياضيات / وثيقة
  • النائب عشا يوجه أسئلة لوزير التربية والتعليم حول امتحانيّ اللغة الإنجليزية و الرياضيات