جراحون روس يصنعون أنفا جديدا من التيتانيوم لمريض بعد فقده بسبب السرطان صحة وطب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحة وطب، جراحون روس يصنعون أنفا جديدا من التيتانيوم لمريض بعد فقده بسبب السرطان،أجرى أطباء روس عملية جراحية تجميلية معقدة على وجه مريض، وتم طبع غرسة من التيتانيوم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جراحون روس يصنعون أنفا جديدا من التيتانيوم لمريض بعد فقده بسبب السرطان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أجرى أطباء روس عملية جراحية تجميلية معقدة على وجه مريض، وتم طبع غرسة من التيتانيوم بطابعة ثلاثية الأبعاد، وحلت الغرسة محل الأنف المفقود بسبب إصابة المريض بنوع خطير من السرطان، واستخدم الأطباء تكنولوجيا تم تطويرها فى جامعة سامارا الطبية، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة تاس الروسية.
وقالت الوكالة، إن المريض يبلغ من العمر 56 عاما، واكتشف الأطباء أن أنفه مفقود تماما بسبب إصابته بمرض السرطان، ولجأ إلى الأطباء بعد فوات الأوان عندما كان المرض قد انتقل بالفعل إلى مرحلة صعبة للغاية، كان على الأطباء تطبيق العلاج المكثف، أعطت سنتان من العلاج نتيجة إيجابية، لكنهم اضطروا لإزالة عظام أنفه وفكه العلوى، وبطبيعة الحال أصبحت حياته معقدة إلى حد بعيد، إذ إنه أصبح يواجه مشاكل فى تناول الطعام والكلام.
وعرض الأطباء فى مدينة تشيليابينسك على المريض أساليب تقليدية لترميم الأنف، لكنهم لم يكونوا متفائلين بشأن نجاح العملية واستعادة الأنف، وتولى فريق من الجراحين في سامارا بقيادة جراح التجميل الترميمي فلاديمير إيفاشكوف إجراء عملية عالية التقنية.
وباستخدام صور التصوير المقطعي المحوسب ونظام AUTOPLAN للملاحة الجراحية الذي تم تطويره في جامعة سامارا الطبية استطاع المتخصصون الحصول على صورة تستعيد هندسة الأنف المفقود وتحديد حجم الأنسجة اللازم لاستعادة الأنف، تم طباعة قاعدة أنف جديدة بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد من مادة مسامية خاصة، وهي نيكل التيتانيوم،واستخدمت عند ذلك الجراحة المجهرية لتغطية الغرسة بالجلد، واستغرقت العملية حوالي 6 ساعات، وشارك فيها أكثر من 10 جراحين ومتخصصين.
وقال فلاديمير إيفاشكوف، "استخدمنا العديد من الأساليب العالية التقنية في وقت واحد، بما في ذلك الجراحة المجهرية، كما استخدمنا أنسجة مأخوذة من ساعد المريض لاستعادة الجزء الجلدي من الأنف، ومن أجل صنع إطار الأنف، صُنعت لوحة خاصة من التيتانيوم تم طباعتها بواسطة الطابعة الثلاثية الأبعاد، وكان آخر التفاصيل التي تم استخدامها هو الأجزاء الغضروفية من الأنف المطبوعة بالطابعة الثلاثية الأبعاد من أنسجة الغضروف الخاصة بالمريض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة
استكمل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته مساء اليوم لمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتفقد مبنى الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة (NAID)، الذي يعد مقرها مركزا للتميز لدعم البحث والتطوير وريادة الأعمال في مجال التقنيات والأدوات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقدم الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية، عرضا تقديميا حول محاور عمل الأكاديمية وهما محور الابتكار والإبداع لدعم وتوطين صناعة التكنولوجيات المساعدة بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية والشركات التكنولوجية، ومحور الدمج الرقمي والتمكين التكنولوجي لتحقيق النفاذ الرقمي، حيث تم استعراض بعض برامج ومشروعات وأنشطة الأكاديمية ذات الصلة.
وتمثل الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بيئة متكاملة لمراحل تطوير التكنولوجيات المساعدة المختلفة من تصميم ونمذجة ومحاكاة وتصنيع نماذج واختبارات دقيقة وكذلك تطوير للمحتوى الرقمى المتاح من خلال 18 معملا بحثيا وتطبيقيا متخصصا مثل التصميم الهندسي، وإنترنت الأشياء والإلكترونيات، والروبوتات والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الميكانيكي الرقمي والميكانيكا الحيوية والتأهيل، ومعامل الواقع الافتراضي والمعزز والممتد، وكذلك التجريب والتدريب التفاعلي، بالإضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال المتخصصة.
وخلال جولته بالأكاديمية، قام رئيس مجلس الوزراء بزيارة معامل الذكاء الاصطناعي والتصنيع ثلاثي الأبعاد والإلكترونيات والروبوتات؛ حيث تم استعراض مشروعي تخرج بالتعاون مع الأكاديمية لكرسى متحرك ذاتي القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك العمل على تطوير تصميم طرف صناعي باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما قامت شركتان ممن تم احتضانهما بالأكاديمية باستعراض حلولهما التكنولوجية الخاصة بتطبيق لترجمة النصوص المكتوبة إلى لغة الإشارة لتمكين التواصل مع الصم وضعاف السمع وكذلك نظارة متخصصة لتحويل الكلام المنطوق إلى لغة الإشارة.
وعقب ذلك، زار الدكتور مصطفى مدبولي استوديو الواقع الممتد وهو الأول من نوعه على مستوى أفريقيا، حيث عرضت إحدى الشركات نموذجا أوليا لبيئة افتراضية مبنية على الواقع الممتد لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة للاستخدام الآمن للمعدات الصناعية.