صحة وطب، جراحون روس يصنعون أنفا جديدا من التيتانيوم لمريض بعد فقده بسبب السرطان،أجرى أطباء روس عملية جراحية تجميلية معقدة على وجه مريض، وتم طبع غرسة من التيتانيوم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جراحون روس يصنعون أنفا جديدا من التيتانيوم لمريض بعد فقده بسبب السرطان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

جراحون روس يصنعون أنفا جديدا من التيتانيوم لمريض بعد...

أجرى أطباء روس عملية جراحية تجميلية معقدة على وجه مريض، وتم طبع غرسة من التيتانيوم بطابعة ثلاثية الأبعاد، وحلت الغرسة محل الأنف المفقود بسبب إصابة المريض بنوع خطير من السرطان، واستخدم الأطباء تكنولوجيا تم تطويرها فى جامعة سامارا الطبية، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة تاس الروسية.

وقالت الوكالة، إن المريض يبلغ من العمر 56 عاما، واكتشف الأطباء أن أنفه مفقود تماما بسبب إصابته بمرض السرطان، ولجأ إلى الأطباء بعد فوات الأوان عندما كان المرض قد انتقل بالفعل إلى مرحلة صعبة للغاية، كان على الأطباء تطبيق العلاج المكثف، أعطت سنتان من العلاج نتيجة إيجابية، لكنهم اضطروا لإزالة عظام أنفه وفكه العلوى، وبطبيعة الحال أصبحت حياته معقدة إلى حد بعيد، إذ إنه أصبح يواجه مشاكل فى تناول الطعام والكلام.

وعرض الأطباء فى مدينة تشيليابينسك على المريض أساليب تقليدية لترميم الأنف، لكنهم لم يكونوا متفائلين بشأن نجاح العملية واستعادة الأنف، وتولى فريق من الجراحين في سامارا بقيادة جراح التجميل الترميمي فلاديمير إيفاشكوف إجراء عملية عالية التقنية.

وباستخدام صور التصوير المقطعي المحوسب ونظام AUTOPLAN للملاحة الجراحية الذي تم تطويره في جامعة سامارا الطبية استطاع المتخصصون الحصول على صورة تستعيد هندسة الأنف المفقود وتحديد حجم الأنسجة اللازم لاستعادة الأنف، تم طباعة قاعدة أنف جديدة بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد من مادة مسامية خاصة، وهي نيكل التيتانيوم،واستخدمت عند ذلك الجراحة المجهرية لتغطية الغرسة بالجلد، واستغرقت العملية حوالي 6 ساعات، وشارك فيها أكثر من 10 جراحين ومتخصصين.

وقال فلاديمير إيفاشكوف، "استخدمنا العديد من الأساليب العالية التقنية في وقت واحد، بما في ذلك الجراحة المجهرية، كما استخدمنا أنسجة مأخوذة  من ساعد المريض لاستعادة الجزء الجلدي من الأنف، ومن أجل صنع إطار الأنف، صُنعت لوحة خاصة من التيتانيوم تم طباعتها بواسطة الطابعة الثلاثية الأبعاد، وكان آخر التفاصيل التي تم استخدامها هو الأجزاء الغضروفية من الأنف المطبوعة بالطابعة الثلاثية الأبعاد من أنسجة الغضروف الخاصة بالمريض.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي

المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، أعلن عن توجه جديد يتعلق بتدخل محتمل لحماية المدنيين في السودان، عبر قوات أفريقية تحت إشراف الاتحاد الأفريقي. هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات إيقاف النزاع المستمر بعد تعثر المحادثات في جنيف وعدم تمكن الأطراف المتحاربة من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. يعكس هذا الإعلان الموقف الدولي القوي الرافض لاستمرار الحرب والراغب في العودة إلى مسار الحكم المدني في السودان.
الأبعاد السياسية والدبلوماسية
يأتي هذا التحرك في وقت حرج بالنسبة للسودان، حيث يتزايد الضغط الدولي من خلال اجتماعات الأمم المتحدة ومواقف العديد من الدول التي تؤيد استعادة الحكم المدني. رغم ذلك، يعترف بيرييلو بأن الضغط الحالي غير كافٍ لإجبار الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على وقف الحرب. هذه المواقف الدولية المتعاطفة مع الشعب السوداني تضعف الخيارات أمام القوى المتحاربة وتدفع باتجاه حل سلمي، لكن كما ذكر المبعوث، فإن الجيش يسعى من خلال دعم جماعات إسلامية إلى تحقيق نصر عسكري كامل.
التحديات الأمنية والإنسانية
الأوضاع الإنسانية في السودان تظل متدهورة بشكل كبير، حيث تعرقل النزاعات المسلحة وصول المساعدات الإنسانية. المبعوث الأميركي أوضح أن فتح المعابر المتفق عليها في جنيف، رغم أهميته، لم يكن كافياً لضمان إيصال الإغاثات الضرورية بشكل سلس، مشيرًا إلى أن الجهود الدولية لمراقبة الوضع مستمرة. تفاقم الأزمة الإنسانية يزيد من الضغط على الأطراف المتحاربة ويفتح المجال أمام ضرورة تدخلات أكثر فعالية لحماية المدنيين.
احتمالات تدخل قوات أفريقية
تُعد هذه الخطوة المحتملة لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين جزءاً من توجه أوسع لفرض حماية خارجية مستقلة في ظل انهيار الأمن داخل البلاد. قد يثير هذا التدخل، في حال تنفيذه، قضايا تتعلق بالسيادة الوطنية، وردود فعل متباينة من الأطراف المتحاربة، وخاصة من الجيش السوداني الذي يتزايد تشدده ضد الحلول المدنية. إلا أن الحاجة لحماية المدنيين قد تجعل هذا التدخل الخيار الأمثل لتجنب كارثة إنسانية أكبر.
الأبعاد الداخلية والخارجية
في سياق الوضع الحالي في السودان، يُعتبر الصراع بين القوى المدنية المتنوعة أمراً حاسماً لتحديد مستقبل البلاد. فهناك قوى مدنية تؤيد التدخل الدولي وتقديم المساعدات الإنسانية لحماية المدنيين، بينما ترفض قوى أخرى ذلك بسبب المخاوف من التدخل الأجنبي وتأثيراته السلبية على السيادة الوطنية.
القوى المؤيدة للتدخل
قوى الحرية والتغيير تدعم هذه المجموعة التدخلات الدولية، بما في ذلك إرسال قوات لحماية المدنيين، حيث ترى أن الوضع الإنساني يتطلب إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وإعادة الاستقرار.
المجتمع المدني تتضمن منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الخيرية التي تدعو إلى تدخلات من أجل حماية المدنيين ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
القوى الرافضة للتدخل
القوى الإسلامية كما هو الحال مع بعض المجموعات المتحالفة مع الجيش، فهي تعتبر أي تدخل خارجي انتهاكاً للسيادة وتعارضه بشدة.
المؤتمر الوطني يُظهر الحزب السابق الحاكم قلقاً من تأثير التدخل الدولي، ويعتقد أن الحل يجب أن يأتي من الداخل دون تدخل خارجي.
الأبعاد السياسية
الصراعات بين هذه القوى تعكس الانقسامات الأوسع في المجتمع السوداني حول كيفية معالجة النزاع. إن وجود دعم شعبي قوي للمبادرات المدنية يمكن أن يؤثر على موقف الأحزاب السياسية، مما يجعل من الضروري لجميع الأطراف التفكير في كيفية الوصول إلى توافق حول هذا الوضع المعقد.
من المؤكد أن هذا الإعلان يشير إلى تصاعد القلق الدولي بشأن استمرار الصراع، كما يعكس تزايد الضغوط الدولية على السودان للتوصل إلى حلول دائمة. لكن في الوقت نفسه، يبقى تدخل القوى الإقليمية، والدور الذي تلعبه الدول المجاورة، مسألة حساسة، حيث تسعى العديد من الدول للتأثير في مسار الحرب.
في النهاية، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات دبلوماسية وعسكرية مكثفة، مع تركيز على حماية المدنيين، ودفع الأطراف المتحاربة للعودة إلى طاولة المفاوضات. ولكن، ما لم يتم تكثيف الجهود الداخلية والدولية بصورة أكثر فعالية، يبقى الحل السلمي أمراً بعيد المنال، في ظل تعنت القوى المتحاربة وتصاعد النزاع على الأرض.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • «مش نزلة برد».. احذر حساسية الخريف في «موسم العدوى التنفسية»
  • طفل يعاني من شم رائحة كريهة لمدة عامين.. الأطباء اكتشفوا مفاجأة
  • تركيا تبدأ التنقيب عن النفط في الصومال.. و7 أشهر لسفينة عروج ريس
  • بعد إصابة سيدة تركيا لمدة 12 يوما.. ماذا تعرف عن نوبة العطس؟
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • كيت ميدلتون تتصدّر عناوين الصحف بسبب هذه الصورة
  • استخدامات الرسوم المتحركة في ورشة تدريبية بثقافة المنيا
  • الدلافين تبتسم مثل البشر.. ولكن كيف؟
  • نجاح عملية نادرة لمريض يعاني من تمدد الشريان الأبهر
  • الأبعاد الإستراتيجية للتطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية