روسيا تؤكد ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ الأناضول
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا ضرورة فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على إسرائيل.
جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن لمناقشة مخاطر انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة تحت عنوان “حماية المدنيين في الصراع المسلح”.
وأوضح نيبينزيا أن المعلومات الواردة في التقرير الذي وزعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في غزة “جمدت الدماء في العروق”.
وشدد أنه لا يمكن تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب البيروقراطية الإسرائيلية والمعوقات المتعلقة بإيصالها، مبيناً أن المساعدات التي سمح بدخولها ذهبت إلى جنوبي غزة فقط.
وأكد ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار عاجل من أجل منع المجاعة في غزة، وضمان امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي.
ولفت أن مجلس الأمن الدولي لديه صلاحية تفعيل نظام العقوبات عندما يتم منع المساعدات الإنسانية، وقال: “أعتقد أن الوقت قد حان لذلك”.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن سكان شمال قطاع غزة أصبحوا “على حافة المجاعة، ولا ملاذ يأوون إليه” في ظل الحرب المستمرة منذ أشهر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل روسيا فلسطين واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد إنهاء إسرائيل الاتفاق مع الأونروا| محلل سياسي: تحدٍّ سافر للقانون الدولي.. واستخفاف بالأمم المتحدة
أعلنت إسرائيل رسميًا، إلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقتها مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الموقعة منذ عام 1967، بحسب بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، أفادت فيه بأنها أخطرت الأمم المتحدة بهذا القرار، بناءً على توجيهات وزير الخارجية، يسرائيل كاتس.
تحد سافر للقانون الدولي واستخفاف بالأمم المتحدةفي هذا الصدد، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع الأونروا وإبلاغ الأمم المتحدة بذلك يُعد تحدياً صارخاً للقانون الدولي واستخفافاً بالأمم المتحدة. فالأونروا هي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وقد تأسست عام 1949 لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.
وأضاف التايب، في تصريحات لــ"صدى البلد"، أن أهداف نتنياهو باتت واضحة في ظل إصراره على تنفيذ مخططاته، حيث يعتبر أن الحرب بالنسبة له هي حرب بقاء ووجود لإسرائيل، ومن هنا يسعى للقضاء على ملف عودة اللاجئين الفلسطينيين، عبر إنهاء دور الأونروا التي تأسست لخدمة اللاجئين، بالتزامن مع عمليات القتل والقصف وتدمير البنية التحتية في غزة، حتى لا تكون الأونروا شاهدة على جرائمه هناك.
وتابع التايب قائلاً: إن المجتمع الدولي سيستمر في تهاونه وصمته، إذ لم يلجأ مجلس الأمن الدولي، رغم حجم الدمار وجرائم الحرب اليومية التي ترتكبها إسرائيل، إلى تفعيل المادة 42 من الفصل السابع، التي تنص على إمكانية اتخاذ تدابير ضرورية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وبالتالي، يتم التعامل مع إسرائيل كما لو كانت كياناً فوق القانون.