صحيفة تكشف شروط حماس الرئيسية لعقد صفقة الأسرى مع إسرائيل قبل رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، صباح اليوم الأربعاء، عن مصادر لها، أن هناك شرطين لحركة حماس يعرقلان طرح الاقتراح الذي صيغ في اجتماع باريس بشأن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل شهر رمضان.
وبحسب المصادر، فإن الحركة تصر على عودة أهالي غزة إلى شمال القطاع دون أي قيود، وعلى الانسحاب الكامل لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قلب القطاع، ومحور عودة سكان شمال قطاع غزة.
وعلى هذه الخلفية، تردد أن مشروع الاقتراح غير مقبول لدى حماس ويتطلب بعض التعديلات كما نفت المصادر أن يكون هناك اتفاق وشيك.
وبحسب الصحيفة السعودية، تلقت حماس مسودة اقتراح من الوسطاء يتضمن إطلاق سراح 40 أسير إسرائيلي مقابل 400 أسير فلسطيني، بينهم أسرى "ثقيلون"، ووقف لإطلاق النار يستمر 40 يوما.
ومن بين أمور أخرى، ذكر أنه وفقا للاقتراح، فإن عودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة ستكون تدريجية وتخضع للقيود والفحوصات على الحواجز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس اجتماع باريس صفقة تبادل الاسرى إسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة عودة سكان شمال قطاع غزة 400 أسير فلسطيني عودة سكان غزة إلى شمال قطاع
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
#سواليف
كشفت صحيفة ” #وول_ستريت_جورنال”، أن #مصر طلبت من حركة #حماس و #الفصائل_الفلسطينية تسليم #الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على ” #إسرائيل “.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها؛ إن هذه #الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، #خليل_الحية، رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس #المخابرات_المصرية حسن رشاد، خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع #غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
مقالات ذات صلةوتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها “تل أبيب” ومناطق أخرى داخل “إسرائيل”، فيما نجحت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة “الجيش الإسرائيلي”، الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا؛ على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجؤوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليّا في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة، وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: “المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس، وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس”.
و”تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع #سلاح_حماس، ولكن تؤدي دورا سياسيّا في إدارة غزة بعد الحرب جنبا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تماما من القطاع”.