شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن أسعار النفط قد تصعد إلى حاجز الـ100 دولار خبير هذا سيكون بحالة واحدة فقط، السومرية نيوز – اقتصادقال خبير اقتصادات الطاقة أنس الحجي، إن أسعار النفط قد تصعد إلى حاجز الـ100 دولار، ولكن هذا سيكون في حالة واحدة فقط.،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسعار النفط قد تصعد إلى حاجز الـ100 دولار.

. خبير: هذا سيكون بحالة واحدة فقط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أسعار النفط قد تصعد إلى حاجز الـ100 دولار.. خبير:...
السومرية نيوز – اقتصادقال خبير اقتصادات الطاقة أنس الحجي، إن أسعار النفط قد تصعد إلى حاجز الـ100 دولار، ولكن هذا سيكون في حالة واحدة فقط. وذكر الحجي، في تويتر، بعنوان "نظرة أولية إلى أسواق النفط في 2024"، أنه منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي (2022)، أشيرَ إلى أن بعض دول أوبك+ ستستورد النفط والمنتجات النفطية من روسيا، ولكن التوقعات كانت بكميات قليلة. وأضاف: "لكن تفاجأنا بأن هذه الكميات أصبحت كبيرة، ومن ثم تؤثّر في الأسواق خلال العام الجاري (2023) والعام المقبل (2024)، وبناءً على هذه التغيرات، أصبحت فرصة وصول أسعار النفط إلى 100 دولار، دون حدوث أزمة سياسية عالمية كبيرة، غير موجودة الآن".

هل ترتفع أسعار النفط؟ وتابع الحجي، إن احتمالات ارتفاع أسعار النفط فوق 100 دولار كانت موجودة سابقًا في بداية العام، ولكن الآن لم يعد ذلك ممكنًا مع التطورات الجديدة، وخاصة بناء المخزون الصيني، بغضّ النظر عن وضع اقتصاد بكين أو الاقتصادات الأخرى.

واوضح: "الاحتمال كان موجودًا بالفعل، ولكن الآن صار الوصول إلى 100 دولار للبرميل أمرًا منتهيًا وغير موجود، لا سيما أن الفرض الأساس هنا أنه تكون هناك حادثة سياسية كبيرة".

وأضاف: "تصوروا وضع السوق دون هذا التخفيض، كانت الأسعار ستهبط إلى أقلّ من المستويات الحالية بعدّة دولارات، ومن ثم أسهم الخفض السعودي في وضع أرضية للأسعار، إذ -كما ذكرنا سابقًا- ستضع السعودية أرضية الأسعار، وتضع الصين سقفها باستعمال مخزونها الإستراتيجي".

وبين، إنه عند الحديث عن أسواق النفط خلال العام المقبل 2024، خاصة في وقت مثل منتصف العام الجاري 2023، ننظر إلى كل التوقعات، لنجد أن هناك خلافًا كبيرًا بينها.

وأكمل: "عندما نتكلم عن التوقعات، غالبًا نتكلم عن توقعات وكالة الطاقة الدولية، وأوبك، وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، وبعض الشركات والبنوك، ولكن لأسباب تتعلق بالوقت، سأركّز على وكالة الطاقة الدولية وأوبك، وطبعًا من خلالها سأتكلم عن توقعاتنا لعام 2024".

وأردف: "أول نتيجة، أنه بالنظر إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية وأوبك، نجد أنها متضاربة تمامًا، وكل فريق في جهة، فأوبك في أقصى اليمين، ووكالة الطاقة الدولية في أقصى اليسار، خاصة فيما يتعلق بتوقعات النمو على الطلب العالمي على النفط".

وأوضح أن الطلب العالمي على النفط تحت أيّ سيناريو، حتى إذا كان هناك ركود اقتصادي خلال العام الجاري 2023، فإن عام 2024 سيشهد وصول الطلب العالمي على النفط إلى أعلى مستوى له في التاريخ، أي إن هذا السيناريو مهم جدًا، لأن بعضهم يتكلمون عن وصول الطلب إلى ذروته في عام 2018.

*الطلب على النفط وفقًا لأوبك وأشار الحجي إلى أن بلوغ زيادة الطلب على النفط أعلى مستوى لها في عام 2024، يؤكد فشل كل هذه التوقعات، وأن هناك إمّا خططًا معينة، أو إشكالات في فهم الطلب على النفط، والغريب أنه قبل كورونا في 2019، كانت هناك توقعات بأن ينمو الطلب على النفط ويصل إلى حدود 105 ملايين برميل في عام 2030.

وقال الحجي، إن هناك أزمة تتمثل في عدم وجود استثمارات كافية، وحرب ضد النفط، والأغرب أن هناك مواطنين من دول الخليج والعرب في أوروبا يحاربون النفط بشدة، ويتحدثون عن انتهاء النفط ودمار اقتصاد الخليج.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطلب على النفط الطاقة الدولیة هذا سیکون واحدة فقط

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد عبور الهيدروجين العُماني إلى أوروبا؟

 

 

 

د. محمد بن عوض المشيخي **

الطاقة النظيفة أصبحت حديث الساعة في العالم، خاصة من الخبراء والعلماء والساسة الذين يطمحون إلى تحقيق التوازن في العالم والسلامة لجميع الكائنات الحيَّة؛ لكون أن هذا النوع من الطاقة البديلة صديق للبيئة، ويتوافق مع مؤتمر باريس للمناخ الذي رسَّخ مبادئ والتزامات عالمية لحماية هذا الكوكب، الذي يتعرض لتحديات وجودية بسبب التلوث المتعلق بالانبعاثات الكربونية الضارة، والتي تأتي بالدرجة الأولى من ما يعرف بالوقود الأحفوري المتمثل في النفط والغاز والفحم الحجري.

وهذا الأخير أخلَّت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الأيام بتعهدات الإدارات الأمريكية السابقة وأعادت استخدام هذا النوع من الطاقة الذي يُشكِّل خطرًا على هدف "الحياد الصفري الكربوني" بحلول 2050، بحيث يفترض أن يكون عالمنا خالياً من التلوث بكل أنواعه، إذا تعاون سكان الكوكب في ما بينهم بعيدًا عن المصالح الاقتصادية التي عادة ما تكون على حساب المعاهدات والالتزامات الدولية. العالم اليوم يدخل مرحلة جديدة شبيهة بظهور النفط في مطلع القرن العشرين؛ حيث حصلت تغييرات اقتصادية واجتماعية وسياسية على مختلف المجتمعات التي أنتجت وصدرت الوقود الأحفوري وتلك التي استخدمته بشكل واسع في الصناعات البتروكيماوية والمشتقات البترولية المتعددة في الصناعة ووقوداً للسيارات والطائرات؛ مما أدى ذلك إلى ظهور عصر جديد من الرفاهية والتقدم للبشرية.

وانطلاقًا من إيمان سلطنة عُمان بأهمية الالتزام بالحياد الصفري الذي تحدد بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، فقد اتجهت البوصلة الاقتصادية العُمانية نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال شراكات اقتصادية مع العديد من الشركات العالمية من اليابان ودول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا، وخاصة تلك المهتمة بهذا النوع من الطاقة النظيفة، وذلك في إطار العمل بالتعاون مع وزارة النفط والمعادن العُمانية التي بادرت بتأسيس شركة حكومية باسم "هيدروجين عُمان" (هايدروم). كل ذلك يأتي في إطار المزايا التي تزخر بها السلطنة لتحجز لنفسها موقعًا مُميَّزًا في صناعة مُستقبل اقتصادي واعد، فقد حباها الله بمساحات شاسعة من الأراضي المخصصة للمشروعات القائمة على صناعة الهيدروجين الأخضر، والأهم من ذلك الطاقة الشمسية الكهروضوئية عالية الجودة وطاقة الرياح، فضلًا عن أنها تقع في مكان مناسب بين قارات العالم وعلى طول طرق الأسواق التجارية المهمة.

وبالفعل بدأت الاستثمارات الأجنبية تنهال على عُمان وتقدر بمليارات الدولارات، وتكمن أهمية ولوج السلطنة ودخولها المبكر لصناعة الهيدروجين الأخضر الذي يتم إنتاجه من "الماء عبر التحليل الكهربائي؛ حيث إنّ جزيئات الماء (H2O) تحتوي على كلٍّ من الهيدروجين والأكسجين وعليه فيتم تكسير جزيئات الماء باستخدام تيار كهربائي يمر عبر محلل كهربائي؛ وذلك بهدف إنتاج غاز الهيدروجين الأخضر".

ويتميز هذا النوع من الطاقة باستعمال المصادر المتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك لكي لا يترتب على ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضار بالبيئة. كما إن رؤية "عُمان 2040" تقلص استخدام النفط إلى أقل من 10 بالمائة من الناتج المحلي بحلول 2040، لكون أن تقديرات إنتاج النفط في البلاد قد تنخفض أو تنضب خلال عقدين من الزمن حسب التوقعات والدراسات المتعلقة بالاحتياطيات في السلطنة.

 وبالفعل نجحت السلطنة بالدخول في الوقت المناسب بالتخطيط الجيد والمنافسة الشريفة في هذا الحقل، إذ دشنت أول ممر في العالم للهيدروجين السائل إلى القارة الأوروبية وبالتحديد إلى ميناء أمستردام الهولندي والذي سيصبح مكاناً للتخزين ثم بوابة لهذه الطاقة الجديدة العُمانية إلى أوروبا خاصة ألمانيا بعد هذه الاتفاقية التاريخية التي تحققت خلال الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى مملكة هولندا.

وتقوم الاستراتيجية العُمانية على تصدير أكثر من مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030 على أن يتم مضاعفة الإنتاج بعد ذلك بالوصول إلى أكثر من 9 ملايين طن من هذه الطاقة البديلة. وقد نجحت السلطنة في إطلاق أول محطة للهيدروجين الأخضر الخاص بالمركبات الكهربائية بطاقة إنتاجية تبلغ 130 كيلوجراما من هذا النوع من الطاقة الجديدة، وذلك في شهر فبراير الماضي. وتقدر تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان بحوالي 1.6 دولارًا لكل كيلوغرام، مقارنة بـ1.4 دولارًا في تشيلي أحد أكبر المُنافسين للسلطنة في العالم.

وفي الختام.. يجب أن يدرك الجميع أن إنتاج الهيدروجين الأخضر ليس طريقًا مفروشًا بالورود؛ بل هناك تحديات عديدة تتمثل أولًا في تكلفة الإنتاج بالمقارنة مع استخراج النفط والغاز، لأنَّ عملية فصل الهيدروجين عن الأكسجين تحتاج إلى تقنيات تحليل الماء الكهروكيميائي ومواد محفزة نادرة ومكلفة مثل البلاتين، والأهم من ذلك عمليات التخزين ثم إعادة التسييل. ومن هنا تتطلب هذه الصناعة توفير محطات للتوليد وشبكات للتوزيع والتخزين آمنة، نظرًا لطبيعة هذا النوع من الطاقة الجديدة، وهو ما يتطلب استثمارات كبيرة وتعاونًا مشتركًا مع المستثمرين من داخل وخارج السلطنة.

** أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تخطى 3410 دولارات.. سعر أوقية الذهب اليوم الاثنين 21 أبريل 2025
  • مستوى غير مسبوق.. الذهب يتخطى حاجز 3400 دولار
  • بيض شم النسيم بألوانه الزاهية رمزا فرعونيا للحياة والتجدد والبعث
  • هبوط أسعار النفط مع توقعات بزيادة المعروض.. وتراجع الدولار ينعش أسواق الذهب
  • انخفاض أسعار النفط
  • تقدم المحادثات الأمريكية الإيرانية يخفض أسعار النفط 1%
  • ‏Minecraft يتخطى حاجز 700 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي
  • «الملاذ الآمن»: 4.3% ارتفاعًا في أسعار الفضة محليا خلال أسبوع
  • مباحثات سورية أذربيجانية بشأن أزمة النفط والغاز
  • ماذا بعد عبور الهيدروجين العُماني إلى أوروبا؟