ندوة حول الصحة والبيئة بصلالة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظمت الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة ظفار ندوة حول الصحة والبيئة والملوثات التي يمكن أن تكون أحد أسباب السرطان وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفية بصلالة.
وقال سالم بن عوض النجار رئيس فرع الجمعية العمانية للسرطان بظفار: إن التلوث يتسبب في مخاطر كبيرة على صحة الإنسان قد تمتد لفترات زمنية طويلة ونتيجة لذلك تتعرض صحة الإنسان لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مؤكدا أن جمعية السرطان العمانية تسعى للمشاركة المجتمعية للحد من آثار التلوث البيئي ونشر الوعي لدى المجتمع بأهمية وضرورة الفحص المبكر والدعوة للنشاط البدني والغذاء الصحي لما لهما من أهمية كبيرة في الحد من الأمراض.
تضمنت الندوة ورقة عمل حول تأثير الملوثات العضوية الثابتة على الصحة قدمتها المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار، وورقة عمل قدمتها المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ودور بلدية ظفار في الرقابة على الأغذية، بالإضافة إلى ورقة عمل قدمتها الدكتورة وردة بنت عبد الرحمن بالخير طبيب أول جراحة بمستشفى السلطان قابوس بصلالة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في ظل خدمات صحية وحملات توعوية مميزة.. ارتفاع متوسط عمر الإنسان في المملكة إلى 78.8 عام
كشف برنامج تحول القطاع الصحي عن ارتفاع متوسط عمر الإنسان بالمملكة إلى 78.8 عام، وذلك وفق نتائج عام 2024، مقارنة بـ74 عامًا في عام 2016. ويُعزى هذا التقدم إلى مجموعة من الإسهامات التحولية التي تندرج ضمن مستهدفات البرنامج، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأفاد برنامج تحول القطاع الصحي بأن هذا التقدم يُعَد نتيجة مباشرة لتطبيق سياسات صحية شاملة، تضمنت تعزيز مفهوم “الصحة في جميع السياسات”، والحد من المكونات الضارة في المنتجات الغذائية مثل: الزيوت المهدرجة، والملح، إضافةً إلى تفعيل الفحص المبكر للأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري والسمنة والسرطان، في إطار التركيز على الوقاية وتحسين فرص العلاج وجودة الحياة.
وتضمنت جهود المنظومة الصحية إطلاق مبادرات نوعية وحملات توعوية، منها حملة “امشِ 30″، التي أطلقتها وزارة الصحة لتعزيز الأنماط الصحية، ونشر ثقافة المشي، والتشجيع على الممارسات اليومية المفيدة للصحة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتقتيلان في إطلاق نار بجامعة أميركية
وفي الإطار ذاته عملت الجهات الصحية على تطوير كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين من مواطنين ومقيمين وزوار، من خلال تأهيل الكوادر الصحية، والارتقاء بالخدمات التشخيصية والعلاجية، مما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة.
ويأتي هذا التقدم في سياق تحقيق الهدف الاستراتيجي للتحول الصحي، المتمثل في رفع متوسط العمر المتوقع في المملكة إلى 80 عامًا بحلول عام 2030، بما يعكس التزام المنظومة الصحية بتعزيز صحة الإنسان ورفاهيته، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.