بدية تحتضن المحطة الثالثة من حملة طفولتهم أولويتنا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بدية - خليفة الحجري
احتضنت ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية اليوم المحطة الثالثة من الحملة التوعوية بعنوان (طفولتهم أولويتنا)، التي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة التنمية الاجتماعية ببدية والتي تأتي ضمن مخرجات البرنامج التدريبي (إعداد مدربين وموجّهين في حماية الطفل من العنف والإساءة) بدعم من الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، وأقيمت الفعالية في مقر جمعية المرأة العمانية ببدية وشارك فيها متحدثون من الادعاء العام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
رعى الفعالية فاضل بن عبدالله الشيزاوي المدير العام للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية، وبحضور أعضاء المجلس البلدي، والاختصاصيين بالإرشاد في المدارس.
وأكد محمد بن علي الحجري مدير دائرة التنمية الاجتماعية ببدية أن هذه الحملة تهدف إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الأطفال نحو المسؤولية والمشاركة الاجتماعية وتعزيز قيم المواطنة، وتنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات المتعلقة بالطفولة، وإدارة وتنمية ميول الأطفال واستثمار طاقاتهم وتوظيفها إيجابيًا، وكذلك تفعيل الشراكة المجتمعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وإكسابهم مهارات التعامل للوقاية من الإساءة، إلى جانب تنمية وغرس القيم والآداب السلوكية. مشيرًا إلى أن مضامين أهداف هذه الحملة تركز على ترسيخ مفاهيم الحماية بشكل أوسع لدى كل من الطفل والبيئة المجتمعية المحيطة كالأسرة، والمدرسة، وإبراز أهمية المشاركة الفاعلة في حماية الأطفال من العنف والاستغلال والإساءة، إضافة إلى إكساب الأطفال المهارات.
وفي الجلسة الأولى تحدثت فاطمة بنت سالم الراشدية أخصائية وعظ وإرشاد بدائرة الأوقاف والشؤون الدينية في محافظة شمال الشرقية عن دور الأسرة في التنشئة الصالحة من خلال ترسيخ مبادئ الدين الإسلامي، والأخلاق والسلوكيات.
وتحدثت حمدة العامرية أخصائية نفسية بوزارة التربية والتعليم عن أنواع الإساءات التي يتعرض لها الأطفال وخاصة طلبة المدارس، وكيفية التعامل معها من خلال المدارس والأسرة والمجتمع، وبينت عددا من الاستراتيجيات لنشر الوعي بالتربية الإيجابية الصحيحة لمساعدة الطلبة في الحد من حالات تعنيف الأطفال وحماية الذات.
أما الدكتورة ريا الحجرية من وزارة الصحة فقد أشارت خلال مداخلتها بالندوة إلى قانون التربية وحماية الطفل في الجوانب الصحية وفق حقوقهم التي كفلها القانون منبهة إلى ضرورة توفير الرعاية الصحية والنفسية من قبل ولي الأمر وحمايتهم من الأمراض.
وخصصت الجلسة الثانية لمناقشة ثلاثة محاور تحدثت في المحور الأول كوثر العامرية مرشدة تربوية عن تأثير الأسرة في الجوانب التربوية مشيرة إلى الأدوار التقليدية لكل من الأسرة والمدرسة والمجتمع، ودورها في تكوين شخصية الطفل. فيما جاء في المحور الثاني عدد من حالات الإساءة للطفل، ونماذج من التعامل قدمها حمد بن محمد الحجري مندوب لجنة حماية الطفل بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية. وقدم الورقة الأخيرة وليد السيابي من الادعاء العام والتي ركزت على الإجراءات المتبعة للتبليغ ومسارات الحماية ودور الآباء والأمهات في توفير سبل الأمان للأطفال وأسرهم، داعيا إلى تكامل الأدوار المجتمعيّة لتحقيق الهدف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حملة لزراعة 50 شجرة بمساجد صحار
عمان: نظمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ضمن برنامج عمل فريق سفراء البيئة التطوعي، وبالتعاون مع فريق مبادرة نشر الحزام الأخضر، نظمت حملة لاستزراع بيوت الرحمن بزراعة 50 شتلة من أشجار الزينة وأشجار الظل بمسجد الريان بولاية صحار.
وتأتي هذه الحملة من منطلق حرص هيئة البيئة على حماية وصون الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي وتعزيزا للمبادرة الوطنية لاستزراع (10) ملايين شجرة، والتي تستمر حتى نهاية 2030م، بالإضافة إلى تعزيز إنتاجية الأراضي من خلال تحسين حالة النظم البيئية المتأثرة والحد من هشاشتها أمام تغير المناخ والجفاف.
كما تأتي الحملة انطلاقا من رؤية عُمان 2040م، والإيمان بأهمية المحافظة على البيئة بشكل عام وحماية النباتات العمانية بشكل خاص، ونشر الغطاء النباتي ذي الفوائد المهمة على البيئة، والتي من ضمنها تحسين جودة الهواء وتعويض الفاقد من الأشجار نتيجة المشاريع التنموية، ومكافحة التصحر وتثبيت التربة من الانجراف وغيرها. وبناء على التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة فإن إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة تسعى من خلال هذا المشروع الوطني الذي سيعود نفعه على إصحاح البيئة ونشر الحزام الأخضر بالمحافظة من خلال البدء بعملية الاستزراع، تتطلع لتخصيص مساحات من المساجد بمختلف ولايات شمال الباطنة للقيام بزراعتها بأشجار ظليلة معمرة متنوعة وأشجار زينة.