كشف مخالفات ومغالاة في شركتي إنتاج وتوزيع كهرباء الفرات الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن كشف مخالفات ومغالاة في شركتي إنتاج وتوزيع كهرباء الفرات الأوسط، السومرية نيوز – محلياتأعلنت دائرة التحقيقات بهيئة النزاهة الاتحادية، كشف مغالاةٍ ومخالفاتٍ وهدرٍ للمال العام، وفقدانٍ للطاقة الكهربائيَّة في .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كشف مخالفات ومغالاة في شركتي إنتاج وتوزيع كهرباء الفرات الأوسط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السومرية نيوز – محلياتأعلنت دائرة التحقيقات بهيئة النزاهة الاتحادية، كشف مغالاةٍ ومخالفاتٍ وهدرٍ للمال العام، وفقدانٍ للطاقة الكهربائيَّة في عقودٍ أبرمتها شركتا إنتاج وتوزيع كهرباء الفرات الأوسط. وذكرت الدائرة، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنَّ "ملاكات مكتب تحقيق بابل ضبطت مُخالفاتٍ في الدعوة المباشرة المُوجَّهة من الشركة العامَّة لتوزيع كهرباء الفرات الأوسط لإحدى الشركات لتجهيز (3500) محولة توزيع بفارق سعرٍ بلغ أكثر من (10,000,000,000) عشرة مليارات دينارٍ عن الأسواق المحليَّة على حساب الخطة الاستثماريَّة ومن واردات الجباية، مُشيرةً إلى "وضع كلفٍ تخمينيَّةٍ أعلى من الأسواق المحليَّة، وعدم توجيه دعواتٍ للشركات المُصنِّعة، وإنَّ محضر الفتح ثبت مبلغ (40,607,500,000) مليار دينار يشمل (2500) مُحوّلة فقط". وأكَّدت الدائرة: "عدم مطابقة المواصفات الفنيَّة والصمَّامات المُقدَّمة من قبل الشركة المُجهَّزة لمُواصفات وزارة الكهرباء، كما أنَّ بعضها غير واضحة"، لافتةً إلى "عدم إرفاق السعر المُخفَّض المُقدَّم من قبل الشركة، وورود توصية لجـنة تدقيق الإحالات بعد تاريخ المُراجعة والمصادقة، وعدم وجود كفالةٍ ماليَّةٍ حسب رأس مال الشركة، ولم يتم إرفاق قرار مجلس الإدارة مُوقَّعاً من قبل الأعضاء كافة".
وتابعت إنَّ "العقد يشمل تجهيز وتنصيب مُعدَّات المرجل ومنظومات السيطرة الذاتيَّة، وأجزاء التوربينات الرئيسة، ومنظومات معالجة الماء، والمضخَّات المُساعدة، لافتةً لعدم تمكُّن ملاكات المحطة من إعادة الوحدة التوليديَّة للعمل بطاقتها الإنتاجيَّة ذاتها التي وصلت إليها عند انتهاء تنفيذ القرض اليابانيّ على يد خبراء شركة (سيمنس)؛ ممَّا أدَّى إلى خسارة (70) ميكا واط من الطاقة الكهربائيَّـة المُنتجة منذ العام 2021 ولغاية الآن".
الدائرة بينت أنَّ "الشركة أحالت في العام 2020 مشروع محطة كهرباء الخيرات البخاريَّة إلى شركةٍ ثانية بعد استبعاد شركة هيونداي الكوريَّة"، لافتة الى أنَّ "الشركة المُتعاقد معها قامت باستقدام شركةٍ صينيَّةٍ كمقاولٍ ثانويٍّ تتولَّى تنفيذ المشروع بالكامل؛ ممَّا أدَّى إلى التأخير في تنفيذه، الأمر الذي انعكس بدوره على تأخير إكمال تنفيذ مشروع مصفى كربلاء، والتأخُّر في الاستفادة من الطاقة الكهربائيَّة التي ستنتجها المحطة".
وكشف فريق عمل مكتب تحقيق بابل عن "قيام المُدير العام السابق للشركة العامَّة لتوزيع كهرباء الفرات الأوسط بصرف مبالغ ماليَّةٍ هائلةٍ على تجهيز وتنصيب وتشغيل منظومة الإنذار المُبكّر بمقر الشركة دون الاستفادة منها، فضلاً عن وجود مُخالفاتٍ في صفقة شراء سيَّارات نوع "بيك اب" موديل 2022بالتزامن مع وصول سيَّارات نوع "تويوتا"، وامتلاء گراجات الشركة بالسيَّارات التي تمَّ توزيعها بشكلٍ مُخالفٍ للقانون، ومنح سيَّارةٍ نوع " برادو" لمسؤول الرقابة الماليَّـة في الشركة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السومریة نیوز
إقرأ أيضاً:
واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
الخرطوم- كان يوما عصيبا وشاقا على عبد الله محمد فضل المولى من قرية "طليحة الحامداب" في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض (جنوب)، عندما اضطر هو وكل أهالي قريته للنزوح سيرا على الأقدام لمدة 13 ساعة هربا من مليشيا قوات الدعم السريع التي اقتحمت قريتهم.
وبعد شهرين، عاد فضل المولى والسكان إلى قريتهم، ليكتشفوا أن محولات الكهرباء التي كانوا يشغلون بها الآبار لسحب مياه الشرب قد نُهبت، مما عرَّضهم للعطش، وكادوا ينزحون ثانية لولا أن اهتدوا إلى بديل آخر يكمن في شراء منظومة للطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، ومن ثم توجهوا للبحث عن هذا البديل في أم درمان، حيث التقتهم الجزيرة نت.
يقول المواطن عصام الدين الإمام للجزيرة نت "بعد أن فقدنا محولاتنا الكهربائية، جئنا من ولاية النيل الأبيض إلى أم درمان لشراء منظومة الطاقة الشمسية، وعرفنا من بعض الذين جربوا أنها نجحت".
من جهته، أكد الخبير الاقتصادي محمد الناير -للجزيرة نت- أن التدمير الذي حدث في قطاع الكهرباء كبير جدا، مؤكدا أن "قيمة النحاس الذي يباع بعد سرقته من شبكات الكهرباء لا تعادل 10-15% من تكلفة إعادة هذا القطاع وإعادة المحولات والكوابل إلى ما كانت عليه قبل الحرب".
أما مازن محمد عثمان، صاحب محل لبيع منظومات الطاقة، فيقول إن مستوى الإقبال جيد على اقتناء هذه المنظومات، وربما يصل إلى 40 زبونا في اليوم الواحد رغم ظروف الحرب، ومعظمهم من الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بسبب الدمار في شبكات الكهرباء بالمدينتين.
إعلانويؤكد المهندس في منظومات الطاقة الشمسية، أبو الدرداء جبريل، أن السبب في توجه المواطنين إلى الطاقة الشمسية هو ضرب مُسيَّرات قوات الدعم السريع محطات الكهرباء، خاصة محطة سد مروي.
إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الكهرباء في الخرطوم والخرطوم بحري جراء خلعها وتخريبها بغرض سرقة النحاس الموجود داخلها، مما جعل المواطنين يقبلون على منظومات الطاقة الشمسية لتكون بديلا.
وبرز استهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء كوجه آخر من أوجه الأزمة في السودان، مما جعلها واحدة من أكثر الأوجاع التي يعاني منها السودانيون جراء الحرب بالبلاد.
سرقة وتخريبويعتمد السودان في توليد الكهرباء على المحطات الكهربائية والمائية، لكن معظم هذه المحطات تدمَّرت في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ولم يقتصر الأمر على التدمير الذي لحق بقطاع الكهرباء وعديد من المنشآت على الخرطوم فقط، بل شمل كل الولايات المتأثرة بالحرب، وتعدى الدمار إلى سرقات واسعة النطاق في الشبكات الناقلة للكهرباء بهدف الوصول إلى النحاس.
وشهدت ولاية الجزيرة خسائر كبيرة في قطاع الكهرباء، تمثلت في حريق كامل للمحطات إضافة إلى سرقة النحاس من محولات كبيرة بالولاية.
ووصلت الخسائر -حسب مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في الولاية، مصعب عبد القادر- إلى 180 تريليون جنيه سوداني (الدولار يساوي 600 جنيه سوداني) في تكلفة مبدئية.
وأشار الناير إلى أنه سبق أن طالب قبل الحرب بأن تتجه الدولة إلى فتح باب التمويل الأصغر، لكي تمتلك كل أسرة وحدة خلايا شمسية، شريطة أن تتولى الدولة إعفاء مواد هذه الخلايا من الرسوم والجمارك إعفاء تاما.
ودعا للاستفادة من مصنع لتجميع الخلايا في مدينة سوبا (شرق) به معدات جيدة إن لم يتعرض للنهب أو التخريب.
إعلان