وزير التعليم: الذكاء الاصطناعي سيكون مسؤولًا عن 70% من الأعمال
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال وزير التعليم يوسف البنيان، إن 40% من مهارات العمل ستتغير جذريًا في المستقبل.
وأضاف في كلمته خلال جلسة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في نسخته الأولى، أن الذكاء الاصطناعي سيكون مسؤولا عن ما يقارب 70% من ممارسات الأعمال عالميًا.
أخبار متعلقة "التعليم" تعلن فتح التقديم على 12519 وظيفة.. الشروط والمواعيدفي عصر الذكاء الاصطناعي.
ويأتي انعقاد المؤتمر تحت شعار "الاستعداد للمستقبل"، واستضافة أكثر من 6000 من الخبراء والمختصين، و150 متحدثًا عالميًا من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات من الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي ومراكز الفكر من 50 دولة يجتمعون في الرياض.
ويشارك الخبراء بمناقشة أفضل الممارسات، واستعراض قصص النجاح العالمية الملهمة، وبحث أوجه التعاون في تنمية القدرات البشرية مع الجهات ذات العلاقة، للإسهام في وضع أجندة عالمية مستدامة تبتكر حلولًا للقدرات البشرية من الفئات العمرية كافة، ولإحداث تحوّلات جذرية تستشرف المستقبل وتسهم في بناء مستقبل واعد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مؤتمر مبادرة القدرات البشرية وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
بجهود 100 باحث إيراني، كسفت طهران، اليوم السبت، “عن النسخة الأولية لمنصة “الذكاء الاصطناعي” الوطنية (الإصدار 3.0)”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، “أنه أُقيمت مراسم إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي الوطنية مفتوحة المصدر” في مركز المؤتمرات الدولية “رايزن”.
وأعرب الدكتور هرمزي نجاد، مدير الشؤون البحثية في الجامعة ومدير مشروع المنصة، “عن شكره لفريق تطوير هذه المنصة الذي يضم حوالي 100 شخص من الطلاب والباحثين بعد الدكتوراه والمطورين الذين انضموا إلينا من الجامعة”.
وأشار هرمزي نجاد، “إلى أهمية هذا المشروع، مقدماً شكره الخاص لـ 15 من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا بشكل مباشر في هذا المشروع، كما أعرب عن تقديره للدكتور أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، الذي كان له دور بارز في دعم هذا المجال”.
وأكد هرمزي نجاد، الذي يدير الشؤون البحثية في الجامعة منذ ثماني سنوات، أن “التركيز على مجال استراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي لم يكن بهذا المستوى من قبل في البلاد”.
وأعرب عن تفاؤله “بأن جميع الباحثين والأكاديميين والشركات المعنية في هذا المجال سيستفيدون بشكل كبير من هذه المنصة قريباً”.
هذا “وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أكد حسين أسدي، مدير مركز المعالجة السريعة، أن “المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية”.
وأوضح أسدي، “أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل”.
وأشار أسدي، “إلى أن المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول سبتمبر2025”.