تقرير بريطاني يقلل من أهمية الضربات الغربية على الحوثيين... غير فعالة وتأتي بنتائج عكسية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قلل موقع بريطاني من أهمية الهجمات الأميركية البريطانية على مواقع جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها ضد سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال موقع "UNHERD" البريطاني -في تقرير- إنّ "الهجمات الأميركية - البريطانية على اليمن أتت بنتائج عكسية"، وكانت بمنزلة "إثارةٍ لعش الدبابير".
وأشار الموقع إلى أنّ الهجمات الأميركية - البريطانية، التي بدأت في 12 كانون الثاني/يناير الماضي، رفعت معدل الهجمات اليمنية في البحر الأحمر من 0.
وأكد الموقع أن الهجمات -علاوةً على انعدام تأثيرها - تزوّد خصوم الولايات المتحدة، وفي طليعتهم الصين وإيران، بمعلوماتٍ استخبارية عن الأنظمة الدفاعية البحرية الغربية التي يمكن استخدامها في أي صراع مستقبلي، الأمر الذي يثير تساؤلات جدية عن الحكمة من العمل العسكري.
وزعم أن الهجمات تأتي لمجرد "فعل شيء ما" على طريقة القادة الضعفاء في مواجهة استفزازات الخصوم، ومن أجل الإيحاء في أنه تتم معالجة المشكلة.
وجزم الموقع بأنّ اليمنيين حققوا فعلاً هدفهم، المتمثل بفرض حصار بحري فعّال في المنطقة، مرجعاً سبب استمرار القادة الغربيين في تنفيذ هذه الضربات، على رغم تأثيرها المعاكس، إلى ما سمّاه مبدأ "افعل شيئاً ما".
وأوضح التقرير أنّ مبدأ "افعل شيئاً ما" ينجم عن شعور طبقة قيادية ضعيفة بالحاجة إلى التصرف، عندما ينخرط عدو أو منافس في استفزاز، حتى لو كانت هذه التصرفات ستؤدي إلى نتائج عكسية، مؤكداً أنّ القادة الضعفاء غير قادرين على اتخاذ قرارات صعبة بناءً على الأدلة والمنطق، وبدلاً من ذلك يهاجمون - ولو بصورة غير فعّالة - بحيث يبدو الأمر كما لو أنهم يعالجون المشكلة.
ويأتي نشر التقرير بالتزامن مع شنّ طائرات العدوان الأميركي - البريطاني خمس غاراتٍ جوية جديدة، اليوم الاثنين، على منطقة رأس عيسى، في مديرية الصَّليْف، شمالي غربي مدينة الحُدَيْدَة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن.، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا بريطانيا الحوثي ضربات جوية
إقرأ أيضاً: